أسوشيتد برس: إيران تبحث شن ضربة على قاعدة عسكرية أمريكية
بحث الحرس الثوري الإيراني احتمال شن ضربة على قاعدة "فورت ماكنير" العسكرية الأمريكية الواقعة في واشنطن مع استهداف مسؤولين بارزين في البنتاجون، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس".
وكالة الأمن القومي
وقال مسؤولان استخباراتيان أمريكيان لـ"أسوشيتد برس"، حسب تقرير نشرته اليوم الأحد، إن وكالة الأمن القومي اعترضت في شهر يناير رسائل، أشارت إلى أن الحرس الثوري الإيراني بحث في يناير 2021 تدبير هجوم على قاعدة "فورت ماكنير" على غرار حادث استهداف مدمرة "USS Cole"، التي تعرضت في أكتوبر عام 2000 لتفجير نفذه انتحاري من على متن قارب توقف إلى جانب السفينة الحربية في ميناء عدن اليمني ما أدى إلى مقتل 17 بحارا.
كما كشفت الاستخبارات أيضا عن تهديدات بقتل نائب رئيس أركان الجيش الأمريكي، الجنرال جوزيف مارتن، وخطط للتسلل ومراقبة القاعدة، وفقا للمسؤولين، الذين تحدثا شريطة عدم ذكر عن هويتيهما لأنهما غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام.
فورت ماكنير
وتمثل "فورت ماكنير" إحدى أقدم القواعد في الولايات المتحدة، هي مقر إقامة مارتن الرسمي.
وكانت هذه التهديدات من الأسباب التي دفعت الجيش إلى تعزيز الحماية حول "فورت ماكنير"، التي تقع إلى جانب منطقة ووتر فرانت ديستركت البحرية التي طورت حديثا في واشنطن.
وعارض مسؤولو المدينة خطة الجيش لإضافة منطقة عازلة تمتد ما بين حوالي 75 إلى 150 مترا، من شاطئ قناة واشنطن، مما سيحد من الوصول إلى قرابة نصف عرض الممر المائي المزدحم الذي يجري بالتوازي مع نهر بوتوماك.
البنتاجون
ورفض كل من البنتاجون ومجلس الأمن القومي ووكالة الأمن القومي التعليق على هذه القضية بطلب من "أسوشيتد برس".
وجاءت هذه التطورات وسط توتر كبير في العلاقات بين الطرفين ومع اقتراب الذكرى الأولى لاغتيال الولايات المتحدة، يوم 3 يناير 2020 في بغداد، قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، الذي كان يعتبر من أبرز الزعماء العسكريين لإيران، وتعهدت الأخيرة مرارا بالانتقام من القوات الأمريكية لهذه العملية.
يذكر أن قراصنة إيرانيون اختطفوا سفينة عراقية في المياه الإقليمية الإيرانية، وطالبوا مالكها بفدية، حسبما قالت وسائل إعلام عراقية، اليوم الأحد.
محافظة البصرة
وقال النائب عن محافظة البصرة، كاظم فنجان، وهو وزير النقل الأسبق، في بيان له، أنه تلقى مناشدات موثقة من مالك سفينة القطر العراقية (T-4) التابعة للقطاع الخاص، وطالب المالك في مناشدته بتخليص سفينته من قبضة القراصنة الذين اقتادوها الى مكان مجهول.
وكالة الأمن القومي
وقال مسؤولان استخباراتيان أمريكيان لـ"أسوشيتد برس"، حسب تقرير نشرته اليوم الأحد، إن وكالة الأمن القومي اعترضت في شهر يناير رسائل، أشارت إلى أن الحرس الثوري الإيراني بحث في يناير 2021 تدبير هجوم على قاعدة "فورت ماكنير" على غرار حادث استهداف مدمرة "USS Cole"، التي تعرضت في أكتوبر عام 2000 لتفجير نفذه انتحاري من على متن قارب توقف إلى جانب السفينة الحربية في ميناء عدن اليمني ما أدى إلى مقتل 17 بحارا.
كما كشفت الاستخبارات أيضا عن تهديدات بقتل نائب رئيس أركان الجيش الأمريكي، الجنرال جوزيف مارتن، وخطط للتسلل ومراقبة القاعدة، وفقا للمسؤولين، الذين تحدثا شريطة عدم ذكر عن هويتيهما لأنهما غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام.
فورت ماكنير
وتمثل "فورت ماكنير" إحدى أقدم القواعد في الولايات المتحدة، هي مقر إقامة مارتن الرسمي.
وكانت هذه التهديدات من الأسباب التي دفعت الجيش إلى تعزيز الحماية حول "فورت ماكنير"، التي تقع إلى جانب منطقة ووتر فرانت ديستركت البحرية التي طورت حديثا في واشنطن.
وعارض مسؤولو المدينة خطة الجيش لإضافة منطقة عازلة تمتد ما بين حوالي 75 إلى 150 مترا، من شاطئ قناة واشنطن، مما سيحد من الوصول إلى قرابة نصف عرض الممر المائي المزدحم الذي يجري بالتوازي مع نهر بوتوماك.
البنتاجون
ورفض كل من البنتاجون ومجلس الأمن القومي ووكالة الأمن القومي التعليق على هذه القضية بطلب من "أسوشيتد برس".
وجاءت هذه التطورات وسط توتر كبير في العلاقات بين الطرفين ومع اقتراب الذكرى الأولى لاغتيال الولايات المتحدة، يوم 3 يناير 2020 في بغداد، قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، الذي كان يعتبر من أبرز الزعماء العسكريين لإيران، وتعهدت الأخيرة مرارا بالانتقام من القوات الأمريكية لهذه العملية.
يذكر أن قراصنة إيرانيون اختطفوا سفينة عراقية في المياه الإقليمية الإيرانية، وطالبوا مالكها بفدية، حسبما قالت وسائل إعلام عراقية، اليوم الأحد.
محافظة البصرة
وقال النائب عن محافظة البصرة، كاظم فنجان، وهو وزير النقل الأسبق، في بيان له، أنه تلقى مناشدات موثقة من مالك سفينة القطر العراقية (T-4) التابعة للقطاع الخاص، وطالب المالك في مناشدته بتخليص سفينته من قبضة القراصنة الذين اقتادوها الى مكان مجهول.