أبرزها الخطاب الديني وتعدد الأزواج.. معارك نوال السعداوي مع الأزهر
رحلت عن عالمنا، اليوم، الطبيبة والكاتبة نوال السعداوي بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز ٩٠ عاما، وللكاتبة الراحلة عدة معارك مثيرة للجدل مع مشايخ الأزهر، ومنها تجديد الخطاب الديني، وتعدد الزوجات، وقانون الأحوال الشخصية.
قوة رجعية
وفي تصريحات سابقة، قالت الكاتبة الروائية الراحلة نوال السعداوي: إن الأزهر الشريف قوة رجعية خطيرة، وأنها طالبت من القاهرة بمخاطبة الناس وليس مؤسسة الأزهر.
واعتبرت حينها أن مجلس النواب في مصر ضعيف، وأنه كان يتعين عليه العمل على حظر الطلاق الشفوي.
تجديد الخطاب الديني
ورأت السعداوي، أن الأديان كلها في حاجة إلى التجديد، وليس الدين الإسلامي فقط، وأن هذه المهمة لا تقع على كاهل الرؤساء إنما الشعوب والنخب المفكرة.
وأوضحت أنها درست الأديان مدة 10 سنوات، وسافرت الهند لدراسة الهندوسية والبوذية، ما أتاح لها اكتشاف التناقضات بين الأديان على حد قولها.
ورأت أن تجديد الخطاب الديني يعني تغيير النصوص مستندة إلى مقولة إذا تعارض النص مع المصلحة غُلبت المصلحة على النص، لأن الأول ثابت والثانية متغيرة.
الزواج المدني
وفي تصريحاتها عن قانون الزواج المدني والأحوال الشخصية، في فعالية لتدعو إلى تعدد الأزواج للمرأة، إذا كان زوجها عقيمًا، مؤكدة أن معارضي تعدد الأزواج للمرأة بحجة اختلاط النسب أمر لا يمكن حدوثه في حالة عقم الزوج الأول.
وأشارت إلى أن القرآن حرَّم تعدد الزوجات تمامًا، لكن الفقهاء لعبوا في الأمر لمصلحتهم الشخصية موضحة أن هناك مدرسة في الإسلام بأنه إذا تعارض النص مع المصلحة، غلبت المصلحة على النص، لأن النص ثابت والمصلحة متغيرة.
عبث وخروج عن الدين
وفي تصريحات سابقة أكد الشيخ محمد زكي بدار، الأمين العام اللجنة العليا للدعوة بالأزهر، أن ما تدعو إليه الدكتورة، نوال السعداوي، عبث وخروج عن الدين، موضحًا أن الزواج، فطرة إنسانية أمر بها الله البشر، لتعمير الدنيا، وللرجل الحق في نكاح من يشاء من مثنى وثلاث ورباع، بشرط العدالة بينهما، إلا يصبح مذنبًا.
وأشار الأمين العام للجنة العليا للدعوة، أن الله سبحانه وتعالى هيأ الرجل للزواج بأكثر من واحدة، صحيًا وبدنيًا، على عكس المرأة التي لا تصلح لهذا بأمرًا من فطرة الله سبحانه وتعالى، مشددًا أن تعدد الأزواج للمرأة يعد "زنا" ومعصية وخروج عن الدين، كما يعرضها لأمراض عديدة ما ظهر منها وما بطن.
إصدار الفتاوى
وقال أحمد ترك مدير بحوث الدعوة بوزارة الأوقاف: "إن نوال السعداوي اعتادت إصدار الفتاوى، بحجة التفكير، ولا بد أن لا نأخذ بهذا الكلام"، مطالبا دار الإفتاء الخروج للرد على هذة التصريحات، من أجل الحفاظ على القواعد الدينية والاجتماعية.
تعدد الأزواج
وعلق حينها الدكتور، عبد الحليم محمد منصور وكيل كلية الشريعة والقانون بالدقهلية، على تصريحات السعداوي، بإجازة تعدد الأزواج للمرأة، قائلًا: "كلامها كله عبث فكلامها لا يرد عليه من الأساس".
وأضاف أن الله سبحانه وتعالى، أتاح للرجل تعدد الزيجات، إذا كان ضروريا، وإذا استطاع توزيع العدالة بينهما، ولكن للمرأة مرفوضًا تمامًا"، متسائلًا، كيف لو زوجها الأول تعالج، ما وضع الأبناء في تخالط الأنساب.
وأوضح، وكيل كلية الشريعة والقانون، أن الدين طالبنا بالتفكير والتدبير وإعمال العقل، ولكن إعمال العقل في هذة الأمور عبث وخروج عن الدين والشرع والقانون، قائلًا: "من أبسط حقوق الإنسان حفظ نسبه، وعدم العبث به تحت مسمى إعمال العقل والدفاع عن الحريات.
قوة رجعية
وفي تصريحات سابقة، قالت الكاتبة الروائية الراحلة نوال السعداوي: إن الأزهر الشريف قوة رجعية خطيرة، وأنها طالبت من القاهرة بمخاطبة الناس وليس مؤسسة الأزهر.
واعتبرت حينها أن مجلس النواب في مصر ضعيف، وأنه كان يتعين عليه العمل على حظر الطلاق الشفوي.
تجديد الخطاب الديني
ورأت السعداوي، أن الأديان كلها في حاجة إلى التجديد، وليس الدين الإسلامي فقط، وأن هذه المهمة لا تقع على كاهل الرؤساء إنما الشعوب والنخب المفكرة.
وأوضحت أنها درست الأديان مدة 10 سنوات، وسافرت الهند لدراسة الهندوسية والبوذية، ما أتاح لها اكتشاف التناقضات بين الأديان على حد قولها.
ورأت أن تجديد الخطاب الديني يعني تغيير النصوص مستندة إلى مقولة إذا تعارض النص مع المصلحة غُلبت المصلحة على النص، لأن الأول ثابت والثانية متغيرة.
الزواج المدني
وفي تصريحاتها عن قانون الزواج المدني والأحوال الشخصية، في فعالية لتدعو إلى تعدد الأزواج للمرأة، إذا كان زوجها عقيمًا، مؤكدة أن معارضي تعدد الأزواج للمرأة بحجة اختلاط النسب أمر لا يمكن حدوثه في حالة عقم الزوج الأول.
وأشارت إلى أن القرآن حرَّم تعدد الزوجات تمامًا، لكن الفقهاء لعبوا في الأمر لمصلحتهم الشخصية موضحة أن هناك مدرسة في الإسلام بأنه إذا تعارض النص مع المصلحة، غلبت المصلحة على النص، لأن النص ثابت والمصلحة متغيرة.
عبث وخروج عن الدين
وفي تصريحات سابقة أكد الشيخ محمد زكي بدار، الأمين العام اللجنة العليا للدعوة بالأزهر، أن ما تدعو إليه الدكتورة، نوال السعداوي، عبث وخروج عن الدين، موضحًا أن الزواج، فطرة إنسانية أمر بها الله البشر، لتعمير الدنيا، وللرجل الحق في نكاح من يشاء من مثنى وثلاث ورباع، بشرط العدالة بينهما، إلا يصبح مذنبًا.
وأشار الأمين العام للجنة العليا للدعوة، أن الله سبحانه وتعالى هيأ الرجل للزواج بأكثر من واحدة، صحيًا وبدنيًا، على عكس المرأة التي لا تصلح لهذا بأمرًا من فطرة الله سبحانه وتعالى، مشددًا أن تعدد الأزواج للمرأة يعد "زنا" ومعصية وخروج عن الدين، كما يعرضها لأمراض عديدة ما ظهر منها وما بطن.
إصدار الفتاوى
وقال أحمد ترك مدير بحوث الدعوة بوزارة الأوقاف: "إن نوال السعداوي اعتادت إصدار الفتاوى، بحجة التفكير، ولا بد أن لا نأخذ بهذا الكلام"، مطالبا دار الإفتاء الخروج للرد على هذة التصريحات، من أجل الحفاظ على القواعد الدينية والاجتماعية.
تعدد الأزواج
وعلق حينها الدكتور، عبد الحليم محمد منصور وكيل كلية الشريعة والقانون بالدقهلية، على تصريحات السعداوي، بإجازة تعدد الأزواج للمرأة، قائلًا: "كلامها كله عبث فكلامها لا يرد عليه من الأساس".
وأضاف أن الله سبحانه وتعالى، أتاح للرجل تعدد الزيجات، إذا كان ضروريا، وإذا استطاع توزيع العدالة بينهما، ولكن للمرأة مرفوضًا تمامًا"، متسائلًا، كيف لو زوجها الأول تعالج، ما وضع الأبناء في تخالط الأنساب.
وأوضح، وكيل كلية الشريعة والقانون، أن الدين طالبنا بالتفكير والتدبير وإعمال العقل، ولكن إعمال العقل في هذة الأمور عبث وخروج عن الدين والشرع والقانون، قائلًا: "من أبسط حقوق الإنسان حفظ نسبه، وعدم العبث به تحت مسمى إعمال العقل والدفاع عن الحريات.