بعد وفاة 3 طباخين.. كيف يتسبب بخار المياه في الموت؟.. يقلل نسبة الأكسجين بالجو.. والاهتمام بصيانة مداخن المطابخ والحمامات ضرورة
واقعة مأساوية شهدتها محافظة الشرقية
الساعات الماضية بعد مصرع 3 طباخين بينهم سيدة إثر استنشاق بخار الماء أثناء النوم
بمكان عملهم بإحدى قرى مركز أبو حماد.
تبين من التحريات أن المتوفين يعملون في مهنة الطهي وأثناء قيامهم بتجهيز طعام على هامش افتتاح أحد المساجد بقرية ميت ردين مركز أبو حماد أنهكهم التعب وانغمسوا في نوم عميق متناسين وجود مياه على موقد الغاز ما أدى إلى اختناقهم نتيجة زيادة نسبة بخار الماء داخل الغرفة المغلقة.
ضغط الهواء
يقول محمود محمد عمرو رئيس اللجنة القومي للسموم بأكادمية البحث العلمي ومؤسس المركز القومي للسموم بالقصر العيني، أن أي غرفة مغلقة يوجد بها 3 عناصر، هواء به بخار مياه واكسجين ونيتروجين، موضحا ضغط الهواء في الغرفة المغلقة يصل لحوالي 760 ميلليمتر زئبق، منهم بخار مياه يبلغ مستواه 54 ملي لتر، و1/5 ضغط الهواء أكسجين أي 1/5 من 760، و4/5 من ضغط الهواء نيتروجين أي 4/5 من 760.
واستكمل قائلا: في حالة زيادة نسبة بخار المياه في الغرفة المغلقة التي لم يتجدد هواءه يحل محل الاكسجين المستخدم في عملية التنفس، فعلي سبيل المثال إذا زاد نسبة بخار المياه من 60 ملي لـ100 ملي، فذلك سيكون علي حساب نسبة الاكسجين التي يستنشقها الموجودين في الغرفة وليس علي حساب نسبة النيتروجين لأن النيتروجين غاز خامل لا يستخدم في عملية التنفس كما أنه قوي لا يستهلك، وبالتالي مع قلة نسبة الاكسجين في الغرفة واستهلاكها من خلال تنفس الموجودين بها وإحلال محلها بخار المياه، يحدث اختناق ويشعر الموجودين كأنهم في إعدام.
متحسسات الغاز
يقول مجدي صليب مدير مركز الامن الصناعي سابقا أن كثرة بخار المياه في الغرفة يزيد من نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغرفة المغلقة ويقلل الاكسجين وبالتالي يحدث الاختناق، مشيرا إلي أن الإشكالية الأساسية في تلك الحوادث هو نقص الوعي، واهمال معايير الأمن والسلامة في المنازل والمنشأت الصناعية.
وأكد علي أن في كل دول العالم هناك أجهزة الكشف عن الغازات تدعي gas detector وهي متحسسات الغاز، توضع في المنازل والفنادق والمطابخ للكشف عن نسب الغازات في الجو، حيث أن بها حساسة إنذارات للغازات، فإذا زاد نسبة ثاني أكسيد الكربون أو النيتروجين أو غيرهم يعطي إنذار بذلك، وهذا الجهاز رخيص الثمن.
وأشار "صليب" إلي ضرورة الإهتمام بصيانة مدخنة الحمام أو المطابخ، لأنه في حالة إهمالها تزيد نسبة أول اكسيد الكربون في الجو، يعطي ذلك في البداية احساس مزاجي ثم يقوم بطرد الاكسجين مع الهيموجلوبين من الدم، ومن هنا يحدث الوفاة.
تبين من التحريات أن المتوفين يعملون في مهنة الطهي وأثناء قيامهم بتجهيز طعام على هامش افتتاح أحد المساجد بقرية ميت ردين مركز أبو حماد أنهكهم التعب وانغمسوا في نوم عميق متناسين وجود مياه على موقد الغاز ما أدى إلى اختناقهم نتيجة زيادة نسبة بخار الماء داخل الغرفة المغلقة.
ضغط الهواء
يقول محمود محمد عمرو رئيس اللجنة القومي للسموم بأكادمية البحث العلمي ومؤسس المركز القومي للسموم بالقصر العيني، أن أي غرفة مغلقة يوجد بها 3 عناصر، هواء به بخار مياه واكسجين ونيتروجين، موضحا ضغط الهواء في الغرفة المغلقة يصل لحوالي 760 ميلليمتر زئبق، منهم بخار مياه يبلغ مستواه 54 ملي لتر، و1/5 ضغط الهواء أكسجين أي 1/5 من 760، و4/5 من ضغط الهواء نيتروجين أي 4/5 من 760.
واستكمل قائلا: في حالة زيادة نسبة بخار المياه في الغرفة المغلقة التي لم يتجدد هواءه يحل محل الاكسجين المستخدم في عملية التنفس، فعلي سبيل المثال إذا زاد نسبة بخار المياه من 60 ملي لـ100 ملي، فذلك سيكون علي حساب نسبة الاكسجين التي يستنشقها الموجودين في الغرفة وليس علي حساب نسبة النيتروجين لأن النيتروجين غاز خامل لا يستخدم في عملية التنفس كما أنه قوي لا يستهلك، وبالتالي مع قلة نسبة الاكسجين في الغرفة واستهلاكها من خلال تنفس الموجودين بها وإحلال محلها بخار المياه، يحدث اختناق ويشعر الموجودين كأنهم في إعدام.
متحسسات الغاز
يقول مجدي صليب مدير مركز الامن الصناعي سابقا أن كثرة بخار المياه في الغرفة يزيد من نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغرفة المغلقة ويقلل الاكسجين وبالتالي يحدث الاختناق، مشيرا إلي أن الإشكالية الأساسية في تلك الحوادث هو نقص الوعي، واهمال معايير الأمن والسلامة في المنازل والمنشأت الصناعية.
وأكد علي أن في كل دول العالم هناك أجهزة الكشف عن الغازات تدعي gas detector وهي متحسسات الغاز، توضع في المنازل والفنادق والمطابخ للكشف عن نسب الغازات في الجو، حيث أن بها حساسة إنذارات للغازات، فإذا زاد نسبة ثاني أكسيد الكربون أو النيتروجين أو غيرهم يعطي إنذار بذلك، وهذا الجهاز رخيص الثمن.
وأشار "صليب" إلي ضرورة الإهتمام بصيانة مدخنة الحمام أو المطابخ، لأنه في حالة إهمالها تزيد نسبة أول اكسيد الكربون في الجو، يعطي ذلك في البداية احساس مزاجي ثم يقوم بطرد الاكسجين مع الهيموجلوبين من الدم، ومن هنا يحدث الوفاة.
