شراقي: إثيوبيا لم تبدأ في تشييد الممر الأوسط لسد النهضة حتى الآن
كشف الدكتور عباس شراقي أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة أن الصور الفضائية الملتقطة اليوم السبت، أظهرت استمرار تدفق مياه النيل الأزرق أعلى الممر الأوسط لسد النهضة الإثيوبي.
وأكد شراقي أن عملية استكمال بناء الممر الأوسط تتطلب تجفيف الممر والبدء في صب 30 متراً من الخرسانة المسلحة وهو الارتفاع المتبقي تشييده في منطقة الممر لزوم عملية الملء الثاني للسد.
ولفت إلى أن عملية البناء قد تستغرق شهراً وفي حالة نية إثيوبيا بدء الملء الثاني فستبدأ في تعلية الممر الأوسط خلال الأيام المقبلة لتضمن جاهزية السد لعملية الملء قبلها بفترة.
وأشار إلى أن مصر والسودان يؤيدان الوساطة الرباعية الدولية، وإثيوبيا ترفض وتتمسك بالاتحاد الأفريقى رغم أنها لجأت للأمم المتحدة في مشاكلها مع إريتريا، ومجلس الآمن ناقش منذ أيام مشاكلها مع تيجراي، في حين لم يقدم الاتحاد الأفريقى أي شيء في قضية جنوب السودان أو في الصومال أو جمهورية وسط أفريقيا أو في الصحراء المغربية أو ليبيا أو بوكو حرام أو في صراع إثيوبيا مع إريتريا ومع الصومال ومع تيجراي وأخيرا مع السودان على الحدود المشتركة.
لو كان الاتحاد الأفريقي يملك آليات لحل مشكلة سد النهضة لكان من الأولى أن تستخدمها مصر عام 2019 فترة الرئاسة المصرية.
وتابع: الاتحاد الأفريقي منظمة إقليمية لها كل الاحترام والتقدير مثله مثل الجامعة العربية، ومصر ساهمت في تأسيسه منذ أن كان منظمة الوحدة الأفريقية عام 1963، وعقدت القمة الأفريقية برئاسة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في القاهرة 1964، إلا أن إمكانات الاتحاد محدودة ويجب أن تعمل دول القارة على تقويته ونحن معها، ولكن الواقع يبين إمكاناته ودوره المتواضع فى القضايا الأفريقية الكبرى، عندما تعقد القمم الأفريقية يكون على رأس الموضوعات مناشدة الدول الأفريقية لدفع الاشتراكات نظرا للأعباء المادية على الاتحاد مثل رواتب الموظفين وغيرها، ويعتمد الاتحاد في تمويله على بعض الدعم من الجهات الدولية الأخرى.
وأكد شراقي أن عملية استكمال بناء الممر الأوسط تتطلب تجفيف الممر والبدء في صب 30 متراً من الخرسانة المسلحة وهو الارتفاع المتبقي تشييده في منطقة الممر لزوم عملية الملء الثاني للسد.
ولفت إلى أن عملية البناء قد تستغرق شهراً وفي حالة نية إثيوبيا بدء الملء الثاني فستبدأ في تعلية الممر الأوسط خلال الأيام المقبلة لتضمن جاهزية السد لعملية الملء قبلها بفترة.
وأشار إلى أن مصر والسودان يؤيدان الوساطة الرباعية الدولية، وإثيوبيا ترفض وتتمسك بالاتحاد الأفريقى رغم أنها لجأت للأمم المتحدة في مشاكلها مع إريتريا، ومجلس الآمن ناقش منذ أيام مشاكلها مع تيجراي، في حين لم يقدم الاتحاد الأفريقى أي شيء في قضية جنوب السودان أو في الصومال أو جمهورية وسط أفريقيا أو في الصحراء المغربية أو ليبيا أو بوكو حرام أو في صراع إثيوبيا مع إريتريا ومع الصومال ومع تيجراي وأخيرا مع السودان على الحدود المشتركة.
لو كان الاتحاد الأفريقي يملك آليات لحل مشكلة سد النهضة لكان من الأولى أن تستخدمها مصر عام 2019 فترة الرئاسة المصرية.
وتابع: الاتحاد الأفريقي منظمة إقليمية لها كل الاحترام والتقدير مثله مثل الجامعة العربية، ومصر ساهمت في تأسيسه منذ أن كان منظمة الوحدة الأفريقية عام 1963، وعقدت القمة الأفريقية برئاسة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في القاهرة 1964، إلا أن إمكانات الاتحاد محدودة ويجب أن تعمل دول القارة على تقويته ونحن معها، ولكن الواقع يبين إمكاناته ودوره المتواضع فى القضايا الأفريقية الكبرى، عندما تعقد القمم الأفريقية يكون على رأس الموضوعات مناشدة الدول الأفريقية لدفع الاشتراكات نظرا للأعباء المادية على الاتحاد مثل رواتب الموظفين وغيرها، ويعتمد الاتحاد في تمويله على بعض الدعم من الجهات الدولية الأخرى.