الإمارات تؤجل تحضيرات لقاء نتنياهو
كشف تقرير عبري أن الإمارات العربية المتحدة أرجأت الاستعدادات للقمة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحضور مسؤول رفيع في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
محمد بن زايد آل نهيان
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية "يديعوت أحرونوت" أن القمة المتوقع عقدها في أبو ظبي في أبريل، كانت موضع شك بعد أن ورد أن ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، "غاضب" من استخدام نتنياهو المزعوم لصفقة التطبيع لأغراض انتخابية.
وعلى الرغم من أنه لم يتم الإعلان عن عقد القمة بشكل رسمي، إلا أن نتنياهو ألمح إلى قمة محتملة في مقابلات أجراها خلال الأيام العديدة الماضية.
وبحسب الصحيفة، فقد تم اختيار رؤساء دول عربية للمشاركة فيها.
ويأتي هذا التقرير على خلفية الرفض الإماراتي لمحاولات نتنياهو المزعومة لتلائم زيارة أبو ظبي قبل انتخابات الكنيست الأسبوع المقبل.
أداة انتخابية
وأعرب وزير الشؤون الخارجية الإماراتي السابق، أنور قرقاش، عن رفضه الاقتراح القائل بأن بلاده قد تُستخدم كأداة انتخابية لمساعدة "حكومة صديقة".
وكتب قرقاش على "تويتر": "من وجهة نظر دولة الإمارات، فإن الهدف من الاتفاقات، هو توفير أساس استراتيجي قوي لتعزيز السلام والازدهار مع إسرائيل وفي المنطقة الأوسع"، مؤكدا أن "الإمارات لن تكون طرفا في أي عملية انتخابية داخلية في إسرائيل، الآن أو في أي وقت".
وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية، ذكرت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تدخل بشكل مباشر لمنع زيارة كانت مقررة الاثنين الماضي لوزير خارجيته جابي أشكنازي إلى الإمارات.
الخارجية الإسرائيلية
ونقلت "القناة 12" العبرية عن مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية، قولها إن نتنياهو منع أشكنازي من التوجه إلى الإمارات، في زيارة كانت مقررة الاثنين الماضي، بهدف تدشين بعثات إسرائيلية جديدة في أبوظبي، لأنه "لم يكن يريد أن يذهب وزير الخارجية إلى هناك قبله".
وكان نتنياهو، ألغى الأسبوع الماضي زيارته إلى الإمارات، بسبب خلاف مع الأردن حول التحليق في مجال المملكة الجوي، فيما تعد هذه المرة الرابعة التي يلغي فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي زيارته للإمارات.
محمد بن زايد آل نهيان
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية "يديعوت أحرونوت" أن القمة المتوقع عقدها في أبو ظبي في أبريل، كانت موضع شك بعد أن ورد أن ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، "غاضب" من استخدام نتنياهو المزعوم لصفقة التطبيع لأغراض انتخابية.
وعلى الرغم من أنه لم يتم الإعلان عن عقد القمة بشكل رسمي، إلا أن نتنياهو ألمح إلى قمة محتملة في مقابلات أجراها خلال الأيام العديدة الماضية.
وبحسب الصحيفة، فقد تم اختيار رؤساء دول عربية للمشاركة فيها.
ويأتي هذا التقرير على خلفية الرفض الإماراتي لمحاولات نتنياهو المزعومة لتلائم زيارة أبو ظبي قبل انتخابات الكنيست الأسبوع المقبل.
أداة انتخابية
وأعرب وزير الشؤون الخارجية الإماراتي السابق، أنور قرقاش، عن رفضه الاقتراح القائل بأن بلاده قد تُستخدم كأداة انتخابية لمساعدة "حكومة صديقة".
وكتب قرقاش على "تويتر": "من وجهة نظر دولة الإمارات، فإن الهدف من الاتفاقات، هو توفير أساس استراتيجي قوي لتعزيز السلام والازدهار مع إسرائيل وفي المنطقة الأوسع"، مؤكدا أن "الإمارات لن تكون طرفا في أي عملية انتخابية داخلية في إسرائيل، الآن أو في أي وقت".
وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية، ذكرت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تدخل بشكل مباشر لمنع زيارة كانت مقررة الاثنين الماضي لوزير خارجيته جابي أشكنازي إلى الإمارات.
الخارجية الإسرائيلية
ونقلت "القناة 12" العبرية عن مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية، قولها إن نتنياهو منع أشكنازي من التوجه إلى الإمارات، في زيارة كانت مقررة الاثنين الماضي، بهدف تدشين بعثات إسرائيلية جديدة في أبوظبي، لأنه "لم يكن يريد أن يذهب وزير الخارجية إلى هناك قبله".
وكان نتنياهو، ألغى الأسبوع الماضي زيارته إلى الإمارات، بسبب خلاف مع الأردن حول التحليق في مجال المملكة الجوي، فيما تعد هذه المرة الرابعة التي يلغي فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي زيارته للإمارات.
