بعد ٢٥ عاما.. ٦٦٠ حاجزا بمشروع إسكندرية الجديدة يتسلمون وحداتهم بلا مرافق | صور
تسلم ٦٦٠ من حاجزي مشروع الإسكندرية الجديدة بالكيلو ٢٣.٥ طريق إسكندرية مطروح الساحلي، شققهم بـ٢٢ عمارة فقط من أصل ٣٠٠ عمارة، بعد سنوات طويلة من الانتظار بسبب خلافات بين الجمعية المالكة للمشروع وشركات المقاولات والتسويق،
وبعد تلك المعاناة، فوجئ أصحاب الوحدات بانهيار تام في كل شيء وتدهور حالة الشقق وعدم وجود مرافق، ورفض الشركات الحكومية إدخال المرافق لها بسبب وجود خطاب من جهاز الحراسات وأملاك الدولة بوجود مديونيات توقف إدخال المرافق.
"فيتو" ترصد في تقريرها التالي أزمة عدد من مالكي شقق الإسكندرية الجديدة.
بداية الأزمة
وقال خالد أبوالدهب، أحد الملاك وممثل عن عدد من ملاك المشروع: إنه منذ ٢٥ عاما طرحت إحدى جمعيات الإسكان بالقاهرة مشروع الإسكندرية الجديده وأسندت التنفيذ لشركة مقاولات كبرى وقتها وشركة تسويق للحجز، وكان المشروع على مساحة ٩٠ فدانا و٣٠٠ عمارة سكنية، وبدأنا الحجز بعد المعاينة على الطبيعة لخطوات المشروع.
وأضاف أبوالدهب، تابعنا خطوات بناء المشروع، إلى أن فوجئنا بتوقف التشطيب، لخلافات بين الجمعية والشركة المنفذة وشركة التسويق، ثم استئناف جزء من التشطيب، ولكن لم نتسلم أي من وحدتنا المتفق عليها رغم أنها لم تتعد مساحتها ٦٠ مترا.
محاولات لحل الأزمة
وأشار ابوالدهب، إلى أن ظلت محاولات حل الأزمة منذ ذلك الوقت اي من ٢٥ عاما، إلى أن تمكن ٦٦٠ أسرة من التوصل إلى حل مع الجمعية والشركات المختلفة ودفعنا كامل المبلغ حتي نتسلم وحداتنا ولا تضيع أموالنا علينا.
وأوضحت نادية عماد، أنه تسلمنا بالفعل وحدتنا علي مساحه ٥ فدان وفوجئنا بتدهور الوضع وانهيار البنية التحتية والتشطيب، ورغم ذلك رضينا بالأمر علي امل ان لا تضيع أموالنا بعد كل تلك السنوات الطويلة والودائع الموجودة لدي الجمعية.
أزمة المرافق
وأستكملت نهى اسماعيل، مالكه لوحده بالمشروع، أنه عندما تسلموا الوحدات كان هناك مرافق متهالكها من كهرباء ضعيفة ومياة تكاد تصل بشكل متقطع، واتفقنا على تحسين الوضع بعد ذلك والعمل علي أن نكون يد واحده.
وإضافة إلى أننا فوجئنا بقطع المياة بسبب توسعات الطريق الساحلي وانقطاع الكهرباء، وعندما بدئنا في مخاطبة الجهات المسئولة اكتشفنا انها عدادت مجمعه للمشروع ككل ولم يتم إدخال اي مرافق للمشروع.
أملاك الدولة والحراسات
ويؤكد خالد ابوالدهب، أننا فوجئنا بأن هناك مديونيات كبيرة على الجمعية وأملاك الدولة والحراسات تضع يدها على المشروع حتى سداد الديون التي علي الارض، وحاولنا أن ننهي الوضع وندخل المرافق بدفع الجزء الذي نقطن فيه وهو وحدات جليم والمعمورة " وهي أسماء الجزء الذي تسلمنا فيها وحداتنا،
طلب للمحافظ والجهاز
و وأوضح خالد، تقدمنا يطلب الي جهاز الحراسات وأملاك الدولة ومحافظ الإسكندرية للننهي معاناه ٦٦٠ أسرة تسلمت وحداتها، ونأمل أن يستجيب لنا المسئولين حتي لا تضيع أموالنا خاصة أن كثيرين هم ورثة في المشروع بعد أن مات ذويهم.
وبعد تلك المعاناة، فوجئ أصحاب الوحدات بانهيار تام في كل شيء وتدهور حالة الشقق وعدم وجود مرافق، ورفض الشركات الحكومية إدخال المرافق لها بسبب وجود خطاب من جهاز الحراسات وأملاك الدولة بوجود مديونيات توقف إدخال المرافق.
"فيتو" ترصد في تقريرها التالي أزمة عدد من مالكي شقق الإسكندرية الجديدة.
بداية الأزمة
وقال خالد أبوالدهب، أحد الملاك وممثل عن عدد من ملاك المشروع: إنه منذ ٢٥ عاما طرحت إحدى جمعيات الإسكان بالقاهرة مشروع الإسكندرية الجديده وأسندت التنفيذ لشركة مقاولات كبرى وقتها وشركة تسويق للحجز، وكان المشروع على مساحة ٩٠ فدانا و٣٠٠ عمارة سكنية، وبدأنا الحجز بعد المعاينة على الطبيعة لخطوات المشروع.
وأضاف أبوالدهب، تابعنا خطوات بناء المشروع، إلى أن فوجئنا بتوقف التشطيب، لخلافات بين الجمعية والشركة المنفذة وشركة التسويق، ثم استئناف جزء من التشطيب، ولكن لم نتسلم أي من وحدتنا المتفق عليها رغم أنها لم تتعد مساحتها ٦٠ مترا.
محاولات لحل الأزمة
وأشار ابوالدهب، إلى أن ظلت محاولات حل الأزمة منذ ذلك الوقت اي من ٢٥ عاما، إلى أن تمكن ٦٦٠ أسرة من التوصل إلى حل مع الجمعية والشركات المختلفة ودفعنا كامل المبلغ حتي نتسلم وحداتنا ولا تضيع أموالنا علينا.
وأوضحت نادية عماد، أنه تسلمنا بالفعل وحدتنا علي مساحه ٥ فدان وفوجئنا بتدهور الوضع وانهيار البنية التحتية والتشطيب، ورغم ذلك رضينا بالأمر علي امل ان لا تضيع أموالنا بعد كل تلك السنوات الطويلة والودائع الموجودة لدي الجمعية.
أزمة المرافق
وأستكملت نهى اسماعيل، مالكه لوحده بالمشروع، أنه عندما تسلموا الوحدات كان هناك مرافق متهالكها من كهرباء ضعيفة ومياة تكاد تصل بشكل متقطع، واتفقنا على تحسين الوضع بعد ذلك والعمل علي أن نكون يد واحده.
وإضافة إلى أننا فوجئنا بقطع المياة بسبب توسعات الطريق الساحلي وانقطاع الكهرباء، وعندما بدئنا في مخاطبة الجهات المسئولة اكتشفنا انها عدادت مجمعه للمشروع ككل ولم يتم إدخال اي مرافق للمشروع.
أملاك الدولة والحراسات
ويؤكد خالد ابوالدهب، أننا فوجئنا بأن هناك مديونيات كبيرة على الجمعية وأملاك الدولة والحراسات تضع يدها على المشروع حتى سداد الديون التي علي الارض، وحاولنا أن ننهي الوضع وندخل المرافق بدفع الجزء الذي نقطن فيه وهو وحدات جليم والمعمورة " وهي أسماء الجزء الذي تسلمنا فيها وحداتنا،
طلب للمحافظ والجهاز
و وأوضح خالد، تقدمنا يطلب الي جهاز الحراسات وأملاك الدولة ومحافظ الإسكندرية للننهي معاناه ٦٦٠ أسرة تسلمت وحداتها، ونأمل أن يستجيب لنا المسئولين حتي لا تضيع أموالنا خاصة أن كثيرين هم ورثة في المشروع بعد أن مات ذويهم.
