رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل إحباط هجوم إرهابي لـ"داعش روسيا"

روسيا
روسيا
يبدو أن التنظيم الإرهابي "داعش" لم ينس الهجوم الأخير الذي وجهته له روسيا في قلب سوريا وأوقع عشرات القتلى في صفوفه لذلك أراد أن يرد القلم على وجه الروس في عقر دارهم فقرر تنفيذ هجوم ضخم هناك ولكنه محاولاته باءت بالفشل.


داعش

من جانبه، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الأربعاء، أنه تم اعتقال أحد مناصري تنظيم "داعش"، والذي كان يعد لشن هجوم إرهابي، في جمهورية أديجيا الروسية.

وأكد أنه مواطن من آسيا الوسطى، اعترف بأنه كان على وشك إحداث انفجار في مركز تسوق.




قنبلة

عثروا في منزله على مكونات لقنبلة محلية الصنع وعلم "داعش"، بالإضافة إلى خريطة المواقع التي كان يريد تفجيرها.

وجد الخبراء في هاتفه "قدرًا كبيرًا من المحتوى الإرهابي"، بما في ذلك تعليمات مختلفة، وكان لديه وثائق هجرة مزورة.

قضية جنائية
وتم فتح قضية جنائية للتحضير لهجوم إرهابي.

ونجحت روسيا مؤخرا في قتل 21 عنصرا من تنظيم داعش الإرهابي في ضربات جوية شنتها طائرات حربية روسية ضد مواقعهم في البادية.

ومنذ إعلان القضاء على التنظيم قبل نحو عامين وخسارته كافة مناطق سيطرته، انكفأ داعش إلى البادية الممتدة بين محافظتي حمص (وسط سوريا) ودير الزور (شرق سوريا) عند الحدود مع العراق، حيث يتحصن مقاتلوه في مناطق جبلية.

غارات روسية
ومع ازدياد هجمات التنظيم في الآونة الأخيرة ضد الجيش السوري، تحولت البادية لمسرح لاشتباكات ترافقها غارات روسية، دعما للقوات السورية، تستهدف مواقع المقاتلين المتطرفين.

وشنت الطائرات الروسية "130 ضربة جوية على الأقل مستهدفة عناصر التنظيم في مواقع عدة في البادية" من شرق حمص وحماة وصولا إلى دير الزور، مما أسفر عن مقتل 21 عنصرا على الأقل من التنظيم، أكثر من نصفهم في شرق دير الزور.

وقدّرت لجنة مجلس الأمن الدولي العاملة بشأن تنظيم داعش ومجموعات متطرفة أخرى في تقرير الشهر الماضي أن لدى التنظيم المتطرف عشرة آلاف مقاتل "ناشطين" في سوريا والعراق.

وقالت إنه على رغم أنّ تواجد غالبية هؤلاء في العراق، إلا أن "الضغط الذي تمارسه قوات الأمن العراقية يجعل تنفيذ عمليات داعش (على أراضيها) أكثر صعوبة" مقارنة مع سوريا.
الجريدة الرسمية