الأنبا زوسيما: البابا شنودة الثالث أيقونة للفضيلة ومصباح الأرثوذكسية
قال نيافة الحبر الجليل الأنبا زوسيما أسقف
أطفيح وتوابعها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إن اليوم
تذكار نياحة الأب، والراعي، القائد، والمعلم، سراج الكنيسة، ومصباح الأرثوذكسية.
رحيل البابا شنودة
وأضاف الأنبا زوسيما - في كلمة له بمناسبة مرور 9 سنوات على رحيل قداسة البابا شنوده الثالث البطريرك الـ117 والذى رحل عن عالمنا في 17 مارس 2012 - أن البابا شنوده الثالث حارس العقيدة، وحامي الإيمان، وأيقونة الفضيلة، وعمود الدين.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء بالذكرى التاسعة لرحيل مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث البطريرك الـ117 بالكنيسة القبطية، وذلك فى دير القديس الأنبا بيشوى العامر بوادى النطرون.
المركز القبطي
وترأس صلوات القداس الإلهي أصحاب النيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي والأنبا صليب أسقف ميت غمر وتوابعها والأنبا أغابيوس أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، بحضور ومشاركة ورهبان أديرة وادى النطرون.
تطيب جسد مثلث البابا شنوده الثالث
وقام نيافة الأنبا أغابيوس مساء أمس بتطيب جسد مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث بمزاره بدير القديس الأنبا بيشوى بوادى النطرون، بحضور الأباء رهبان الدير.
وأكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية - في كلمة له - أن البابا شنوده الثالث تاريخ كبير ومعلم كبير في تاريخ الكنيسة القبطية، ومع بداية رسامته في 1962 أسقفا للتعليم على يد المتنيح القديس البابا كيرلس السادس، ثم اختياره ليكون بطريرك الكنيسة القبطية رقم 117، موضحا أنه كان في السنة الأولى من المرحلة الجامعية عند اختيار قداسة البابا شنوده الثالث بطريركا عام 1971، وأنه طوال سنوات الدراسة في الجامعة والخدمة والعمل بعد ذلك كان الجميع يتعلم في مدرسة البابا شنوده.
وأضاف البابا تواضروس أن البابا شنوده كان غزير الانتاج الفكري والأدبي في موضوعات ومجالات كثيرة، وأنه ترهبن على يد البابا شنوده في دير الأنبا بيشوى عام 1988، وأن الرسامة الأسقفية عام 1997 كانت من خلال البابا شنوده الثالث وطوال هذه الفترة هو المُعلم الموجود في الكنيسة وكان يقدم عظات كثيرة ويقوم برحلات رعوية عديدة، وأنه زار مدينة دمنهور أكثر من مرة، لافتا إلى ان شخصية البابا شنوده كاريزمية وكان بارع في القاء الفكاهة، وهو عاش في البرية وأحب حياة الرهبنة وكان يتواجد في الدير باستمرار.
رحيل البابا شنودة
وأضاف الأنبا زوسيما - في كلمة له بمناسبة مرور 9 سنوات على رحيل قداسة البابا شنوده الثالث البطريرك الـ117 والذى رحل عن عالمنا في 17 مارس 2012 - أن البابا شنوده الثالث حارس العقيدة، وحامي الإيمان، وأيقونة الفضيلة، وعمود الدين.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء بالذكرى التاسعة لرحيل مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث البطريرك الـ117 بالكنيسة القبطية، وذلك فى دير القديس الأنبا بيشوى العامر بوادى النطرون.
المركز القبطي
وترأس صلوات القداس الإلهي أصحاب النيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي والأنبا صليب أسقف ميت غمر وتوابعها والأنبا أغابيوس أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، بحضور ومشاركة ورهبان أديرة وادى النطرون.
تطيب جسد مثلث البابا شنوده الثالث
وقام نيافة الأنبا أغابيوس مساء أمس بتطيب جسد مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث بمزاره بدير القديس الأنبا بيشوى بوادى النطرون، بحضور الأباء رهبان الدير.
وأكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية - في كلمة له - أن البابا شنوده الثالث تاريخ كبير ومعلم كبير في تاريخ الكنيسة القبطية، ومع بداية رسامته في 1962 أسقفا للتعليم على يد المتنيح القديس البابا كيرلس السادس، ثم اختياره ليكون بطريرك الكنيسة القبطية رقم 117، موضحا أنه كان في السنة الأولى من المرحلة الجامعية عند اختيار قداسة البابا شنوده الثالث بطريركا عام 1971، وأنه طوال سنوات الدراسة في الجامعة والخدمة والعمل بعد ذلك كان الجميع يتعلم في مدرسة البابا شنوده.
وأضاف البابا تواضروس أن البابا شنوده كان غزير الانتاج الفكري والأدبي في موضوعات ومجالات كثيرة، وأنه ترهبن على يد البابا شنوده في دير الأنبا بيشوى عام 1988، وأن الرسامة الأسقفية عام 1997 كانت من خلال البابا شنوده الثالث وطوال هذه الفترة هو المُعلم الموجود في الكنيسة وكان يقدم عظات كثيرة ويقوم برحلات رعوية عديدة، وأنه زار مدينة دمنهور أكثر من مرة، لافتا إلى ان شخصية البابا شنوده كاريزمية وكان بارع في القاء الفكاهة، وهو عاش في البرية وأحب حياة الرهبنة وكان يتواجد في الدير باستمرار.