إثيوبيا تواصل الاستفزاز: ماضون في عملية الملء الثاني لسد النهضة
أكد وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي، سيلشي بيكيلي، الأربعاء،
أن بلاده ماضية في عملية الملء الثاني لـ سد النهضة ولن تمدد الفترة لأي سبب.
وبحسب شبكة وقناة "سكاي نيوز" عربية ، جاء ذلك ضمن ندوة لوزارة المياه والري، في فعالية بمناسبة اقتراب الذكرى العاشرة لبدء بناء سد النهضة، التي توافق 2 إبريل المقبل.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دنيا مفتي، قال أمس الثلاثاء، إن بلاده لم تتلق حتى الآن أي معلومات بشأن الوساطة الرباعية التي طلبتها الخرطوم بشأن سد النهضة.
وأشار إلى استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات في أي وقت، وأن على الأطراف كافة احترام الاتحاد الأفريقي ودوره في الوساطة.
الاتفاق الرباعي
وأضاف: "لدينا علاقات جيدة مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة. لكن يظل مبدأنا قيام الاتحاد الأفريقي بدوره".
وتابع: حتى الآن لم يتم طرح أي أسئلة بشأن الاتفاق الرباعي بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة بشأن سد النهضة.
وكانت السودان تقدم الإثنين الماضي، بطلب رسمي لوساطة رباعية، لحل الخلاف بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، في أعقاب فشل المفاوضات بين الدول الثلاث.
وكان رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك طلب من واشنطن والأمين العام للأمم المتحدة والاتحادين الأفريقي والأوروبي، التدخل للعب دور الوسيط في مفاوضات سد النهضة.
وبحسب صحيفة "سودان تربيون" فإن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك الذي عاد من القاهرة الجمعة الماضية بعث رسائل إلى كل من أمين العام للأمم المتحدة ورئيس جمهورية الكونغو رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي ومسؤول الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية علاوة على وزير الخارجية الأمريكي طالبا منهم التدخل للعب دور الوسيط في مفاوضات سد النهضة.
يشار الى أن القاهرة جددت رسميا موافقتها على مقترح السودان بإيقاف المحادثات المباشرة وإنشاء وساطة دولية برئاسة الاتحاد الأفريقي للعب دور فعال لكسر الجمود في المفاوضات الثلاثية التي لم تنجح على مدى نحو 9 سنوات في التوصل لاتفاق حول السد العملاق.
ويرى حمدوك أن نهج التفاوض الحالي بشأن السد أدى إلى عدم الوصول لاتفاق بين الأطراف الثلاثة خلال فترة التفاوض الماضية.
وفي عام 2011، بدأت أديس أبابا في بناء سد النهضة على النيل الأزرق، أبرز روافد نهر النيل، وفشلت المفاوضات التي انطلقت عام 2015، في التوصل إلى أي حل ملزم.
وكانت إثيوبيا أعلنت العام الماضي انتهاء المرحلة الأولى من ملء خزان السد، ويتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية خلال أشهر، وهو ما تعتبره القاهرة والخرطوم خطرا شديدا.
وتريد كل من الخرطوم والقاهرة اتفاقا ملزما بشأن الأسد، وهو ما ترفضه أديس أبابا عمليا من خلال المفاوضات، وكثفت العاصمتان العربيتان من اتصالاتهما بشأن مواجهة ما يصفانه بـ"التعنت الإثيوبي".
وبحسب شبكة وقناة "سكاي نيوز" عربية ، جاء ذلك ضمن ندوة لوزارة المياه والري، في فعالية بمناسبة اقتراب الذكرى العاشرة لبدء بناء سد النهضة، التي توافق 2 إبريل المقبل.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دنيا مفتي، قال أمس الثلاثاء، إن بلاده لم تتلق حتى الآن أي معلومات بشأن الوساطة الرباعية التي طلبتها الخرطوم بشأن سد النهضة.
وأشار إلى استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات في أي وقت، وأن على الأطراف كافة احترام الاتحاد الأفريقي ودوره في الوساطة.
الاتفاق الرباعي
وأضاف: "لدينا علاقات جيدة مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة. لكن يظل مبدأنا قيام الاتحاد الأفريقي بدوره".
وتابع: حتى الآن لم يتم طرح أي أسئلة بشأن الاتفاق الرباعي بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة بشأن سد النهضة.
وكانت السودان تقدم الإثنين الماضي، بطلب رسمي لوساطة رباعية، لحل الخلاف بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، في أعقاب فشل المفاوضات بين الدول الثلاث.
وكان رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك طلب من واشنطن والأمين العام للأمم المتحدة والاتحادين الأفريقي والأوروبي، التدخل للعب دور الوسيط في مفاوضات سد النهضة.
وبحسب صحيفة "سودان تربيون" فإن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك الذي عاد من القاهرة الجمعة الماضية بعث رسائل إلى كل من أمين العام للأمم المتحدة ورئيس جمهورية الكونغو رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي ومسؤول الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية علاوة على وزير الخارجية الأمريكي طالبا منهم التدخل للعب دور الوسيط في مفاوضات سد النهضة.
يشار الى أن القاهرة جددت رسميا موافقتها على مقترح السودان بإيقاف المحادثات المباشرة وإنشاء وساطة دولية برئاسة الاتحاد الأفريقي للعب دور فعال لكسر الجمود في المفاوضات الثلاثية التي لم تنجح على مدى نحو 9 سنوات في التوصل لاتفاق حول السد العملاق.
ويرى حمدوك أن نهج التفاوض الحالي بشأن السد أدى إلى عدم الوصول لاتفاق بين الأطراف الثلاثة خلال فترة التفاوض الماضية.
وفي عام 2011، بدأت أديس أبابا في بناء سد النهضة على النيل الأزرق، أبرز روافد نهر النيل، وفشلت المفاوضات التي انطلقت عام 2015، في التوصل إلى أي حل ملزم.
وكانت إثيوبيا أعلنت العام الماضي انتهاء المرحلة الأولى من ملء خزان السد، ويتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية خلال أشهر، وهو ما تعتبره القاهرة والخرطوم خطرا شديدا.
وتريد كل من الخرطوم والقاهرة اتفاقا ملزما بشأن الأسد، وهو ما ترفضه أديس أبابا عمليا من خلال المفاوضات، وكثفت العاصمتان العربيتان من اتصالاتهما بشأن مواجهة ما يصفانه بـ"التعنت الإثيوبي".