الاستماع لأقوال الشهود في واقعة مقتل شاب على يد جاره بكرداسة
تستمع نيابة كرداسة لأقوال الشهود في واقعة الاعتداء على شاب من جاره بقرية ناهيا بمركز كرداسة مما أدى إلى مقتله أثناء المشاجرة.
وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة وانتداب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من التشريح لبيان سبب الوفاة، كما طلبت ضبط وإحضار طرفي المشاجرة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.
التحقيقات.. اشتباك جدة طفل بجاره
كشفت التحقيقات أن الواقعة بدأت بمشاجرة بسبب لعب الأطفال الصغار مع بعضهما فقامت جدة طفل ملاحقة نجل ابنها والدفاع عنه فقامت والدة الطفل الآخر وهي جارة الأولى بالاشتباك مع الجدة واشتبك زوج الجارة وأقاربها وحماتها أمام الجدة، وتطورت المشاجرة بينهما وقاموا بإهانة السيدة المسنة وركل أحد أقارب الجارة الجدة بقدمه فسقطت على الأرض، وعندما سمع أبناء السيدة "عبد الله وخالد" نزلا إلى الشارع مسرعين للدفاع عن والدتهما.
تطورت المشاجرة بينهما مستخدما الطرف الآخر "كوريك" وأصيب خالد بفتح في رأسه وانتهت المشاجرة بعد تدخل الأهالي، وتجددت المشاجرة مرة أخرى انتهت بمقتل "خالد"، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
مقتل شاب بناهيا على يد جاره
تلقت مديرية أمن الجيزة إخطارا بمقتل شاب أثناء مشاجرته مع أحد الجيران بقرية ناهيا بمدينة بكرداسة، وانتقلت قوات الأمن لفحص البلاغ، وتبين أن شابا قتل على يد جيرانه.
مناظرة الجثة.. إصابات بالجسد.. شبهة جنائية
ونقلت الأهالي الشاب إلى المستشفى، وتبين وصوله جثة هامدة، وبه آثار لعدة إصابات بجسده، مما يؤكد وجود شبهة جنائية وتم إبلاغ الشرطة.
وتوصلت تحريات رجال المباحث أن المتهمين عقب ارتكابهم الجريمة لاذوا بالفرار، خارج مدينة كرداسة.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق
الطب الشرعي
كثيراً ما يعتمد أفراد جهاز الشرطة على تقرير فحص مسرح الجريمة وفحص الجثة من قبل أفراد الطب الشرعي لتقليص عدد المتهمين لأقل عدد ممكن أو إثبات التهمة على أحدهم ونفيها عن الآخر مما يمكنهم من الوصول للجاني، وقد تدهش عندما تعلم بأن بضع معلومات طفيفة للغاية هي ما تساعد جهاز الطب الشرعي في كتابة تقريرهم مثل: نوع السلاح: استخدام سكين أو مسدس أو أي سلاح آخر في الجريمة قد يكون عاملاً مهماً في كشف فاعلها؛ فعندما يتوصل المحققون إلى نوعية السلاح المستخدم ويبدأ البحث عنه يمكن حينها الوصول للفاعل.
طريقة استخدام السكين: بفحص الزاوية التي طعنت خلالها الجثة يمكن تحديد ما إذا كان الفاعل يستخدم اليد اليمنى أم اليسرى وهذا قد يفيد بشكل كبير جداً في تحديد هويته وكذلك عمق الجرح يدل على مدى القوة العضلية للفاعل مما قد يؤكد أو ينفي أن يكون امرأة مثلاً، كما أن الجرح الناتج عن ذبح الرقبة بسكين يختلف ما بين القتل والانتظار، فجرح القتل يكون مستقيماً وفي أسفل الرقبة بينما جرح الانتحار يكون مائلاً للأعلى باتجاه اليد المستخدمة كما يكون في الجزء العلوي من الرقبة.. فحص الرصاص: فالعيار الناري المستخدم في الجريمة يدل على نوع المسدس الصادر منه وبالتالي يمكن التوصل لصاحبه إذا كان السلاح مرخصاً.
أما عن الانتحار فالجريمة التي تتضمن قتل الشخص لنفسه، وهي واحدة من الجرائم التي يتعامل معها الطب الشرعي باستمرار، ولكن هناك العديد من القضايا التي تُلفق وتساق للرائي كأنها قضية انتحار، وهنا وجب على الطبيب الشرعي أخذ الحذر والتفرقة بين الجرائم التي يكون فيها شبهة قتل والانتحار، فعلى الطبيب الشرعي معرفة ظروف الضحية قبل الجريمة، ومعرفة هل هناك أسباب تدفع هذا الشخص للانتحار أو لا مثل المشاكل الأسرية والإدمان والأزمات المالية أو حتى ظروف العمل والبطالة، الاستقرار النفسي أو الاكتئاب فلا بد من وجود دافع لارتكاب هذا الانتحار.
وهناك أيضا بعض الأدلة المادية التي يعتمد عليها الطبيب الشرعي في التمييز بين حالات الانتحار أو القتل العمد مثل خطاب أو رسالة أخيرة للضحية أو وجود آثار للمقاومة أو القتال وكذلك حالة الغرفة إذا كانت مغلقة من الخارج أو الداخل وأيضا شكل ونوع الجرح أو الإصابة التي أدت إلى الوفاة.
وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة وانتداب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من التشريح لبيان سبب الوفاة، كما طلبت ضبط وإحضار طرفي المشاجرة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.
التحقيقات.. اشتباك جدة طفل بجاره
كشفت التحقيقات أن الواقعة بدأت بمشاجرة بسبب لعب الأطفال الصغار مع بعضهما فقامت جدة طفل ملاحقة نجل ابنها والدفاع عنه فقامت والدة الطفل الآخر وهي جارة الأولى بالاشتباك مع الجدة واشتبك زوج الجارة وأقاربها وحماتها أمام الجدة، وتطورت المشاجرة بينهما وقاموا بإهانة السيدة المسنة وركل أحد أقارب الجارة الجدة بقدمه فسقطت على الأرض، وعندما سمع أبناء السيدة "عبد الله وخالد" نزلا إلى الشارع مسرعين للدفاع عن والدتهما.
تطورت المشاجرة بينهما مستخدما الطرف الآخر "كوريك" وأصيب خالد بفتح في رأسه وانتهت المشاجرة بعد تدخل الأهالي، وتجددت المشاجرة مرة أخرى انتهت بمقتل "خالد"، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
مقتل شاب بناهيا على يد جاره
تلقت مديرية أمن الجيزة إخطارا بمقتل شاب أثناء مشاجرته مع أحد الجيران بقرية ناهيا بمدينة بكرداسة، وانتقلت قوات الأمن لفحص البلاغ، وتبين أن شابا قتل على يد جيرانه.
مناظرة الجثة.. إصابات بالجسد.. شبهة جنائية
ونقلت الأهالي الشاب إلى المستشفى، وتبين وصوله جثة هامدة، وبه آثار لعدة إصابات بجسده، مما يؤكد وجود شبهة جنائية وتم إبلاغ الشرطة.
وتوصلت تحريات رجال المباحث أن المتهمين عقب ارتكابهم الجريمة لاذوا بالفرار، خارج مدينة كرداسة.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق
الطب الشرعي
كثيراً ما يعتمد أفراد جهاز الشرطة على تقرير فحص مسرح الجريمة وفحص الجثة من قبل أفراد الطب الشرعي لتقليص عدد المتهمين لأقل عدد ممكن أو إثبات التهمة على أحدهم ونفيها عن الآخر مما يمكنهم من الوصول للجاني، وقد تدهش عندما تعلم بأن بضع معلومات طفيفة للغاية هي ما تساعد جهاز الطب الشرعي في كتابة تقريرهم مثل: نوع السلاح: استخدام سكين أو مسدس أو أي سلاح آخر في الجريمة قد يكون عاملاً مهماً في كشف فاعلها؛ فعندما يتوصل المحققون إلى نوعية السلاح المستخدم ويبدأ البحث عنه يمكن حينها الوصول للفاعل.
طريقة استخدام السكين: بفحص الزاوية التي طعنت خلالها الجثة يمكن تحديد ما إذا كان الفاعل يستخدم اليد اليمنى أم اليسرى وهذا قد يفيد بشكل كبير جداً في تحديد هويته وكذلك عمق الجرح يدل على مدى القوة العضلية للفاعل مما قد يؤكد أو ينفي أن يكون امرأة مثلاً، كما أن الجرح الناتج عن ذبح الرقبة بسكين يختلف ما بين القتل والانتظار، فجرح القتل يكون مستقيماً وفي أسفل الرقبة بينما جرح الانتحار يكون مائلاً للأعلى باتجاه اليد المستخدمة كما يكون في الجزء العلوي من الرقبة.. فحص الرصاص: فالعيار الناري المستخدم في الجريمة يدل على نوع المسدس الصادر منه وبالتالي يمكن التوصل لصاحبه إذا كان السلاح مرخصاً.
أما عن الانتحار فالجريمة التي تتضمن قتل الشخص لنفسه، وهي واحدة من الجرائم التي يتعامل معها الطب الشرعي باستمرار، ولكن هناك العديد من القضايا التي تُلفق وتساق للرائي كأنها قضية انتحار، وهنا وجب على الطبيب الشرعي أخذ الحذر والتفرقة بين الجرائم التي يكون فيها شبهة قتل والانتحار، فعلى الطبيب الشرعي معرفة ظروف الضحية قبل الجريمة، ومعرفة هل هناك أسباب تدفع هذا الشخص للانتحار أو لا مثل المشاكل الأسرية والإدمان والأزمات المالية أو حتى ظروف العمل والبطالة، الاستقرار النفسي أو الاكتئاب فلا بد من وجود دافع لارتكاب هذا الانتحار.
وهناك أيضا بعض الأدلة المادية التي يعتمد عليها الطبيب الشرعي في التمييز بين حالات الانتحار أو القتل العمد مثل خطاب أو رسالة أخيرة للضحية أو وجود آثار للمقاومة أو القتال وكذلك حالة الغرفة إذا كانت مغلقة من الخارج أو الداخل وأيضا شكل ونوع الجرح أو الإصابة التي أدت إلى الوفاة.