"مطبخ الخير".. مبادرة شبابية توفر 1000 وجبة لأيتام وفقراء بني سويف | فيديو
يسارعون
في المساعدة ويأملون الرضا فيما يقدمونه للناس، تحركهم العزيمة وتلهمهم الدعوات التى
تلهج بها ألسنة من يقدمون لهم المساعدة ويبثون في نفوسهم الفرحة.
بداية الفكرة
منذ عام تقريبًا دشن "مُصعب شرف" ومجموعة من شباب مركز إهناسيا ببني سويف، مبادرة "مطبخ الخير" التي تستهدف توفير وجبات غذائية "مطهية" وصلت حاليًا إلى 1000 وجبة لسد احتياجات الأيتام والفقراء والأسر الأكثر احتياجًا، يتم توزيعها عليهم عقب صلاة الجمعة من كل أسبوع.
كورونا في رمضان
قال "مُصعب شرف" صاحب فكرة المبادرة، إن الفكرة بدأت العام الماضي، وبالتحديد في آخر 10 أيام من شهر رمضان 2020 خلال فترة الموجة الأولى لجائحة فيروس كورونا، عندما تناقشت مع صديق لي عن آلية جديدة لتوزيع زكاة الفطر، بديلًا عن الطريقة التقليدية بتوزيعها في صورة مواد غذائية "أرز وسكر وزيت".
وجبات مطهية
وأضاف: توسعت دائرة النقاش مع مجموعة أخرى من شباب مدينة إهناسيا، ليقترح علينا أحد الاصدقاء ويعمل "طباخًا" فكرة جمع زكاة الفطر وتبرعات بعض الاصدقاء وأهل الخير لشراء لحوم ودواجن ومواد غذائية وتحويلها إلى وجبات غذائية جاهزة، يتم توزيعها على الفئات المستهدفة "مطهية" ومغلفة بطريقة آمنة وآدمية.
توزيع بالمنازل
وتابع: بدأنا تنفيذ الفكرة على الفور بعد أن وفر لنا احد الاصدقاء مكانًأ مناسبًا وتطوع شباب المبادرة لعملية طهى المواد الغذائية وتغليفها، وتطوع آخرون لتوزيعها فبعضها يتم توزيعه بمكان التجهيز، وبعضها يتم توزيعه على الأسر الفقيرة في منازلهم، بعد تأكدنا من عدم قدرة تلك الأسر على تلبية إحتياجاتها، خاصة بالمناطق الفقيرة بعض قرى المركز.
العمالة غير المنتظمة
وواصل: في اليوم الأول بدأنا بـ110 وجبات، وبعد انتهاء شهر رمضان العام الماضي قررنا فيما بيننا أن تستمر المبادرة ونعمل على تطويرها لتشمل بعض الفئات الأخرى، خاصة مع تضرر العمالة غير المنتظمة، من الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة حينا ذاك، وتسببت في عدم مقدرة البعض على سد احتياجات أسرهم خاصة من المواد الغذائية.
طهي 1000 وجبة
وأكد "مُصعب" أن الفكرة دائمًا في تطور، فوصلنا حاليًا إلى 1000 وجبة، يتم تجهيزها من بداية الأسبوع بجمع تبرعات الاصدقاء المشاركين بالمبادرة، وبعض الأعالي من راغبي المشاركة في عمل الخير، ويتم بداية تجهيزها من مساء كل خميس، ويتم طهيها فجرًا لتوزيعها على الفئات المستهدفة عقب صلاة الجمعة من كل أسبوع، من خلال فريق عمل شبابي يقوم بتوصيل الوجبات للأسر في منازلهم.
مطبخ بكل قرية
وعن طموحه لتطوير الفكرة، قال "مُصعب شرف" إنه يتواصل مع شباب إهناسيا للتفاعل مع الفكرة، بهدف عمل مطبخ بكل قرية من قرى المركز، مناشدًا أهل الخير والمقتدرين ورجال الأعمال بمركز إهناسيا بتقديم الدعم اللازم لدعم مبادرة "مطبخ الخير" ومده بكافة السلع والمواد التموينية اللازمة، حتى يتمكن من تأدية رسالته في إطعام الأيتام والأسر الأكثر احتياجا بكافة قرى مركز ومدينة إهناسيا.
شباب البلد
وأضاف "مُصعب": "إحنا سعداء جدا لنجاح فكرتنا، وفيه ناس كتير جدا بتيجى وتعرض أنها تساعد معانا بدون مقابل" ، مضيفًا: "لو استمرينا في العمل العظيم ده بنفس الطريقة والمساعدة والتوسعة بذلك الحجم، هنقدر نضم لينا كل شباب البلد للمشاركة معانا في الخير والثواب العظيم ده".
تجهيز العرائس
واختتم قائلًا: نطمح خلال الفترة القادمة أن يكون في أكثر من مطبخ في كل قرية لخدمة أهلنا المحتاجين ولا يقتصر دورنا على تقديم الطعام للمحتاجين فقط، بل نساعد أيضا في تجهيز العرائس اليتيمات وتقديم العلاج للمرضى، من خلال جهودنا الذاتية وتبرعات أهل الخير.
بداية الفكرة
منذ عام تقريبًا دشن "مُصعب شرف" ومجموعة من شباب مركز إهناسيا ببني سويف، مبادرة "مطبخ الخير" التي تستهدف توفير وجبات غذائية "مطهية" وصلت حاليًا إلى 1000 وجبة لسد احتياجات الأيتام والفقراء والأسر الأكثر احتياجًا، يتم توزيعها عليهم عقب صلاة الجمعة من كل أسبوع.
كورونا في رمضان
قال "مُصعب شرف" صاحب فكرة المبادرة، إن الفكرة بدأت العام الماضي، وبالتحديد في آخر 10 أيام من شهر رمضان 2020 خلال فترة الموجة الأولى لجائحة فيروس كورونا، عندما تناقشت مع صديق لي عن آلية جديدة لتوزيع زكاة الفطر، بديلًا عن الطريقة التقليدية بتوزيعها في صورة مواد غذائية "أرز وسكر وزيت".
وجبات مطهية
وأضاف: توسعت دائرة النقاش مع مجموعة أخرى من شباب مدينة إهناسيا، ليقترح علينا أحد الاصدقاء ويعمل "طباخًا" فكرة جمع زكاة الفطر وتبرعات بعض الاصدقاء وأهل الخير لشراء لحوم ودواجن ومواد غذائية وتحويلها إلى وجبات غذائية جاهزة، يتم توزيعها على الفئات المستهدفة "مطهية" ومغلفة بطريقة آمنة وآدمية.
توزيع بالمنازل
وتابع: بدأنا تنفيذ الفكرة على الفور بعد أن وفر لنا احد الاصدقاء مكانًأ مناسبًا وتطوع شباب المبادرة لعملية طهى المواد الغذائية وتغليفها، وتطوع آخرون لتوزيعها فبعضها يتم توزيعه بمكان التجهيز، وبعضها يتم توزيعه على الأسر الفقيرة في منازلهم، بعد تأكدنا من عدم قدرة تلك الأسر على تلبية إحتياجاتها، خاصة بالمناطق الفقيرة بعض قرى المركز.
العمالة غير المنتظمة
وواصل: في اليوم الأول بدأنا بـ110 وجبات، وبعد انتهاء شهر رمضان العام الماضي قررنا فيما بيننا أن تستمر المبادرة ونعمل على تطويرها لتشمل بعض الفئات الأخرى، خاصة مع تضرر العمالة غير المنتظمة، من الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة حينا ذاك، وتسببت في عدم مقدرة البعض على سد احتياجات أسرهم خاصة من المواد الغذائية.
طهي 1000 وجبة
وأكد "مُصعب" أن الفكرة دائمًا في تطور، فوصلنا حاليًا إلى 1000 وجبة، يتم تجهيزها من بداية الأسبوع بجمع تبرعات الاصدقاء المشاركين بالمبادرة، وبعض الأعالي من راغبي المشاركة في عمل الخير، ويتم بداية تجهيزها من مساء كل خميس، ويتم طهيها فجرًا لتوزيعها على الفئات المستهدفة عقب صلاة الجمعة من كل أسبوع، من خلال فريق عمل شبابي يقوم بتوصيل الوجبات للأسر في منازلهم.
مطبخ بكل قرية
وعن طموحه لتطوير الفكرة، قال "مُصعب شرف" إنه يتواصل مع شباب إهناسيا للتفاعل مع الفكرة، بهدف عمل مطبخ بكل قرية من قرى المركز، مناشدًا أهل الخير والمقتدرين ورجال الأعمال بمركز إهناسيا بتقديم الدعم اللازم لدعم مبادرة "مطبخ الخير" ومده بكافة السلع والمواد التموينية اللازمة، حتى يتمكن من تأدية رسالته في إطعام الأيتام والأسر الأكثر احتياجا بكافة قرى مركز ومدينة إهناسيا.
شباب البلد
وأضاف "مُصعب": "إحنا سعداء جدا لنجاح فكرتنا، وفيه ناس كتير جدا بتيجى وتعرض أنها تساعد معانا بدون مقابل" ، مضيفًا: "لو استمرينا في العمل العظيم ده بنفس الطريقة والمساعدة والتوسعة بذلك الحجم، هنقدر نضم لينا كل شباب البلد للمشاركة معانا في الخير والثواب العظيم ده".
تجهيز العرائس
واختتم قائلًا: نطمح خلال الفترة القادمة أن يكون في أكثر من مطبخ في كل قرية لخدمة أهلنا المحتاجين ولا يقتصر دورنا على تقديم الطعام للمحتاجين فقط، بل نساعد أيضا في تجهيز العرائس اليتيمات وتقديم العلاج للمرضى، من خلال جهودنا الذاتية وتبرعات أهل الخير.