رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قمر على الصحراوي.. قصة جملة أعادت "عنتر" لحضن زوجتيه وأطفاله بعد اختفائه 3 سنوات | فيديو وصور

فيتو
"الراجل القمر ده كان ماشي على الصحراوي الغربي" جملة بسيطة كتبها أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" كانت كفيلة أن تعيد "رب أسرة" لاحضان أسرته بعد 3 سنوات من غيابه عنها بسبب ظروف نفسية دفعتها لترك منزل الأسرة طوال تلك الفترة.




بدأت حكاية اختفاء رب الأسرة، منذ ثلاث سنوات، عندما اختفى الأب في ظروف غامضة، إثر مروره بظروف أسرية ونفسية إلى ترك منزله وأبنائه، الأسرة بحثت عنه هنا وهناك دون جدوى، الصدفة ومواقع التواصل الاجتماعي، كانوا السبب في إعادته لأسرته بمركز أطفيح بمحافظة الجيزة، حيث عثر عليه شاب بالطريق الصحراوي الغربي ونشر صور له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ووصلت إلى أحد أقاربه والذي تعرف عليه، بعد ساعات قليلة من نشر الصور، وأعاده إلى أسرته مرة أخرى.



شاب من بني سويف
وقال عزام سيد ابن مركز ناصر بمحافظة بني سويف: "أثناء عودتي صباح أمس الإثنين إلى بني سويف عبر الطريق الصحراوي الغربي، فوجئت بأحد الأشخاص يحاول المرور من الطريق والعودة أكثر من مرة، وحالته صعبة سواء من المظهر أو التعامل، حيث حاولت الاستفهام منه عن اسمه أو أي بيانات له إلا أنني فشلت، بعدها اصطحبته معي داخل السيارة وعدت به إلى بني سويف".



عنتر على فيسبوك
وتابع: "حاولت إدخاله دار المسنين أو ما غير ذلك وفشلت، بعدها نشرت صورا له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وأثناء اصطحابه إلى شقة يمتلكها صديقي لينام ويرتاح بها، فوجئت باتصالات هاتفية تبلغني بأن صاحب الصور يدعى عنتر نجم محمد نجم، مقيم بمركز أطفيح بمحافظة الجيزة، وأنه متغيب عن أسرته منذ 3 سنوات، وبحثوا عنه كثيرا ولم يتمكنوا من العثور عليه، حيث قد دخل في ظروف نفسية نتيجة مشاكل أسرية".



الواسطى وأطفيح
وأضاف: بعدها تلقيت عدة اتصالات تأكيد بأن الصور لنفس الشخص المتغيب من أطفيح بمحافظة الجيزة، وقبل أن يبادروني بالمجيء توجهت إليهم وكانت المفاجأة بأن أسرته تعرفت عليه حيث تقابلنا في مدينة الواسطى وتوجهنا إلى منزله بمركز أطفيح.

وأردف: "الأسرة كانت سعيدة فور رؤيته، حيث تبين أن لديه 4 أطفال بينهم طفل كان عمره شهرين وقت ترك الأب للمنزل والأن أصبح عمره 3 سنوات ونصف، ولديه زوجتان".



استقبال الأسرة
وأضاف: "فور وصولنا لمنزله قامت أسرته باستقباله أفضل استقبال، كذلك نحن وشكرونا على ما قدمناه تجاهه"، متابعا:"لا أعلم هذه الصدفة العجيبة التي أوصلتنا خلال ساعات معدودة لأسرته، بل لم أتوقع أن نصل لأسرته بتلك السرعة، وكان هدفي الوحيد هو وضعه في مكان آمن يحميه من الشوارع".
Advertisements
الجريدة الرسمية