غلاء الأسعار يهدد صناعة الأثاث بدمياط.. وأصحاب الورش: إحنا في إجازة
تواجه صناعة الأثاث بدمياط أزمات لا تنتهي، فلم يتمكن أبناء هذه الصناعة من العودة لسابق عهدهم رغم مهاراتهم الواسعة في حياكة الأخشاب. أيضا لم تعد دمياط كما أطلق عليها سابقا "يابان مصر" تحديات عديدة فرضت نفسها علي العاملين بمجال صناعة الأثاث حتي توقفت عجلة الإنتاج بشكل كبير الأمر الذي دفع العديد من أبناء المهنة للهروب من العمل بها باحثين عن لقمة العيش في اي مجال آخر.
ارتفاع أسعار الخامات
يشهد سوق صناعة الأثاث بدمياط هذه الأيام ارتفاعا كبيرا في أسعار خامات التصنيع، ليرتفع سعر لوح الابلاكاج من 45 جنيها إلى 80 جنيها، كما شهدت الأخشاب ارتفاعا في الأسعار بنسبة تزيد عن 20% عن آخر سعر تم تداوله بالسوق، لتنفجر أزمة جديدة أمام صناع الاثاث بدمياط، مما اضطرهم لغلق بعض الورش منتظرين السيطرة علي اسعار الخامات.
وعلق عدد من النجارين لافتات خشبية تحمل عبارة: "الورشة في إجازة لحين نزول اسعار الخشب" بهذه الطريقة عبر أبناء صناعة الأثاث بدمياط عن موقفهم حيال الأمر، بينما تفاقمت أزمة الكساد التي ضربت سوق الأثاث بدمياط وأصبحت أكثر تعقيدا.
معارض خارجية
ونظمت المحافظة بالتنسيق مع عدد من الجهات التنفيذية أبرزها وزارة التضامن الاجتماعي سلسلة من المعارض الخارجية بمحافظات الصعيد لترويج الأثاث الدمياطي، ولكن لم تفلح هذه التحركات في إحداث التغير المنتظر، خاصة أمام ارتفاع الأسعار الذي يشهده سوق الخامات، ربما كانت تلك التحركات تصنع فارقا ملموسا ولكن مع الأسعار الجديدة للخامات أصبح الأمر صعبا للغاية.
مدينة دمياط للأثاث
حاولت إدارة مدينة دمياط للأثاث تحريك المياه الراكدة ببعض المشروعات التي أطلقتها أمام صناع دمياط خلال الآونة الأخيرة، أيضا شهد السوق تحركا واسعا من قبل القائمين على إدارة مدينة دمياط للأثاث من أجل تحديث الصناعة وتطويرها بما يتلاءم مع متطلبات السوق الخارجي، فضلا عن محاولة المشاركة في كافة المعارض الداخلية لتنشيط السوق المحلي.
وفي استطلاع للرأي قال محمد أبو النجا عامل بصناعة الأثاث، لم نعد قادرين علي تحمل هذه الأعباء والأسعار ترتفع بشكل كبير دون رقيب ونحن من يدفع الثمن، وأضاف قائلا: تركت مهنتي بحثا عن قوت يومي وإذا استمر الحال هكذا سنترك الصناعة جميعا فنحن لم نعد نقتات منها.
وقال مجدي الحسيني نجار، مطلوب منا أن نقدم منتجا جيدا وبأسعار تتناسب مع الحالة الاقتصادية العامة، ولكن ما يحدث من ارتفاع في أسعار الخامات يصعب الأمر الأثاث الدمياطي تأثر كثيرا بما يفعله التجار ونحتاج لرقيب حقيقي عليهم.
ويقول محمد الزناتي صانع أثاث، تركت مهنتي وأعمل بمقهى بلدي، ولست الوحيد من قام بهذا العمل، الجميع يحاول البحث عن أي نشاط آخر بعد ما توقفنا عن الإنتاج.
وقال محمد العوادلي تاجر أثاث، السوق شبه مغلق لم نعد نستقبل زبائن كما اعتادنا، الأمر متعلق بالأسعار فنحن نقدم منتجات متميزة ولكن أمام إرتفاع الأسعار الذي يشهدها سوق الخامات نضطر لرفع سعر البيع نظرا لارتفاع أسعار التكلفة وهذه المعادلة أحد أهم عوامل كساد السوق، وطالب ايضا بضرورة دعم الخامات المتدخلة في تصنيع الأثاث كونه منتج وطني مؤكدا أهمية التطرق لهذا الملف بشكل حقيقي قبل وقوع كارثة.
ويقول محمد الزيني رئيس الغرفة التجارية بدمياط، إن مشكلة التسويق واحدة من أبرز المشكلات التي يشهدها سوق دمياط للأثاث، مطالبا بضرورة فتح أسواق جديدة أمام أثاث دمياط، وأوضح "الزيني" أن ارتفاع أسعار الخامات يعود لعدة عوامل منها ارتفاع الأسعار بدولة المنشأ وطرق الشحن، لافتا إلى أن أزمات السوق الدمياطي تحتاج إلي تكاتف الجميع، منوها أن لجنة الصناعة بمجلس النواب يقع على عاتقها مسؤولية هامة في هذا الشأن.
دعم خامات التصنيع مطلب أبناء صناعة الأثاث بمحافظة دمياط، ربما تكون هذه الخطوة الأولى من أجل عودة دمياط إلى "يابان مصر" مرة أخرى.
ارتفاع أسعار الخامات
يشهد سوق صناعة الأثاث بدمياط هذه الأيام ارتفاعا كبيرا في أسعار خامات التصنيع، ليرتفع سعر لوح الابلاكاج من 45 جنيها إلى 80 جنيها، كما شهدت الأخشاب ارتفاعا في الأسعار بنسبة تزيد عن 20% عن آخر سعر تم تداوله بالسوق، لتنفجر أزمة جديدة أمام صناع الاثاث بدمياط، مما اضطرهم لغلق بعض الورش منتظرين السيطرة علي اسعار الخامات.
وعلق عدد من النجارين لافتات خشبية تحمل عبارة: "الورشة في إجازة لحين نزول اسعار الخشب" بهذه الطريقة عبر أبناء صناعة الأثاث بدمياط عن موقفهم حيال الأمر، بينما تفاقمت أزمة الكساد التي ضربت سوق الأثاث بدمياط وأصبحت أكثر تعقيدا.
معارض خارجية
ونظمت المحافظة بالتنسيق مع عدد من الجهات التنفيذية أبرزها وزارة التضامن الاجتماعي سلسلة من المعارض الخارجية بمحافظات الصعيد لترويج الأثاث الدمياطي، ولكن لم تفلح هذه التحركات في إحداث التغير المنتظر، خاصة أمام ارتفاع الأسعار الذي يشهده سوق الخامات، ربما كانت تلك التحركات تصنع فارقا ملموسا ولكن مع الأسعار الجديدة للخامات أصبح الأمر صعبا للغاية.
مدينة دمياط للأثاث
حاولت إدارة مدينة دمياط للأثاث تحريك المياه الراكدة ببعض المشروعات التي أطلقتها أمام صناع دمياط خلال الآونة الأخيرة، أيضا شهد السوق تحركا واسعا من قبل القائمين على إدارة مدينة دمياط للأثاث من أجل تحديث الصناعة وتطويرها بما يتلاءم مع متطلبات السوق الخارجي، فضلا عن محاولة المشاركة في كافة المعارض الداخلية لتنشيط السوق المحلي.
وفي استطلاع للرأي قال محمد أبو النجا عامل بصناعة الأثاث، لم نعد قادرين علي تحمل هذه الأعباء والأسعار ترتفع بشكل كبير دون رقيب ونحن من يدفع الثمن، وأضاف قائلا: تركت مهنتي بحثا عن قوت يومي وإذا استمر الحال هكذا سنترك الصناعة جميعا فنحن لم نعد نقتات منها.
وقال مجدي الحسيني نجار، مطلوب منا أن نقدم منتجا جيدا وبأسعار تتناسب مع الحالة الاقتصادية العامة، ولكن ما يحدث من ارتفاع في أسعار الخامات يصعب الأمر الأثاث الدمياطي تأثر كثيرا بما يفعله التجار ونحتاج لرقيب حقيقي عليهم.
ويقول محمد الزناتي صانع أثاث، تركت مهنتي وأعمل بمقهى بلدي، ولست الوحيد من قام بهذا العمل، الجميع يحاول البحث عن أي نشاط آخر بعد ما توقفنا عن الإنتاج.
وقال محمد العوادلي تاجر أثاث، السوق شبه مغلق لم نعد نستقبل زبائن كما اعتادنا، الأمر متعلق بالأسعار فنحن نقدم منتجات متميزة ولكن أمام إرتفاع الأسعار الذي يشهدها سوق الخامات نضطر لرفع سعر البيع نظرا لارتفاع أسعار التكلفة وهذه المعادلة أحد أهم عوامل كساد السوق، وطالب ايضا بضرورة دعم الخامات المتدخلة في تصنيع الأثاث كونه منتج وطني مؤكدا أهمية التطرق لهذا الملف بشكل حقيقي قبل وقوع كارثة.
ويقول محمد الزيني رئيس الغرفة التجارية بدمياط، إن مشكلة التسويق واحدة من أبرز المشكلات التي يشهدها سوق دمياط للأثاث، مطالبا بضرورة فتح أسواق جديدة أمام أثاث دمياط، وأوضح "الزيني" أن ارتفاع أسعار الخامات يعود لعدة عوامل منها ارتفاع الأسعار بدولة المنشأ وطرق الشحن، لافتا إلى أن أزمات السوق الدمياطي تحتاج إلي تكاتف الجميع، منوها أن لجنة الصناعة بمجلس النواب يقع على عاتقها مسؤولية هامة في هذا الشأن.
دعم خامات التصنيع مطلب أبناء صناعة الأثاث بمحافظة دمياط، ربما تكون هذه الخطوة الأولى من أجل عودة دمياط إلى "يابان مصر" مرة أخرى.
