بعد مرور عام على ظهور "كورونا".. ماذا يعني الاستخدام الطارئ للقاحات.. طرق التأكد من الفاعلية.. ونصائح للحماية من الإصابة
بعد مرور عام على جائحة فيروس كورونا في كل الدول نجحت الشركات في توفير عدة لقاحات مضادة للفيروس آمنة وتحقق نسب مرتفعة في الفعالية وتحمي من المضاعفات في حالة الإصابة.
وتتسابق الدول حاليا في الحصول على كميات من اللقاحات للشعوب ومع زيادة الطلب على الشركات لا تستطيع الوفاء بكل متطلبات الدول لتحقيق مناعة مجتمعية ضد الوباء.
أنواع اللقاحات
أنواع اللقاحات المختلفة وطرق عملها ومدى فعاليتها وماذا يعني الاستخدام الطارئ لها كشفت عنه مدير إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة رنا الحجة.
وقالت رنا الحجة مدير إدارة البرامج الصحية بالمكتب الإقليمي لدول شرق المتوسط، إن لقاحات فيروس كورونا تختلف في طريقة تصنيعها وأيضا طريقة عملها بشكل مختلف موضحة أن بعضها اعتمد في الاستخدام على أجزاء من الفيروس أو استخدام فيروس معطل أو مواد جينية تجعل أجزاء الفيروس تحفز الجهاز المناعي للإنسان لتكوين أجسام مضادة للفيروس.
طرق الاستخدام
وأشارت إلى أن اللقاحات تختلف أيضًا في طريقة حفظها منها ما يحتاج إلى درجات برودة معينة مما يمثل عائقا أمام استخدامها في بعض الدول نتيجة الحاجة إلى طرق تخزين وحفظ محددة لا تتلاءم مع الدولة.
وأكدت أن اللقاحات منها ما يؤخذ علي جرعتين أو جرعة واحدة موضحة أن حصول تلك اللقاحات على تصريح الاستخدام الطارئ يعني أنها خضعت لمراجعة علمية وختم يضمن الجودة والسلامة والفعالية للقاح.
وأكدت أن الوكالة الأوروبية للأدوية التي تراجع بيانات اللقاحات ترسلها إلى منظمة الصحة العالمية بصفة دورية مشيرة إلى أنه لا يمكن التصريح باستخدام لقاح دون التأكد من أمانه.
وأشارت إلى أن الجهات العلمية أصبح لديها خبرات من الأمراض السابقة التي مرت على البشرية وتم إنتاج لقاحات لها مؤكدة أنه تم إنتاج لقاح كورونا بناء على الاستفادة من خبرات الأمراض السابقة.
وأكدت أنه وسط وجود جائحة عالمية وكثير من المصابين في كل الدول أتاح الفرصة لسرعة لتقييم اللقاح.
الآثار الجانبية
وأوضحت أن أي آثار جانبية لأي لقاح تظهر في الأسابيع الأولى من تلقي اللقاح وتمت متابعة ذلك وكذلك توجد متابعة طويلة الأمد للقاحات وهي أمر مهم وتلتزم وزارات الصحة في كل الدول بتوثيق أي أثر جانبي للقاح وكذلك مدة استمرار مناعة الجسم.
وتابعت الدكتورة رنا الحجة حديثها إنه يمكن لكل بلد الحرية في اختيار أي نوع من اللقاحات لسكان الدولة، لافتة إلى أن منظمة الصحة العالمية تأخذ وقتا كافيا لمراجعة اللقاحات قبل الإعلان عن موقفها منها.
وأشارت إلى أن اللقاحات تساعد الجسم في تكوين مناعة ضد الجراثيم حيث تعتمد طريقة عملها على حقن الجرثومة للجسم لتحفيز الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مضادة تحمي الشخص من العدوى وهي طريقة عمل كل اللقاحات.
وأكدت أن من سبق إصابتهم بالفيروس لا يوجد سبب ومانع لاستبعادهم من التلقيح إلا أنه مع وجود جائحة ونقص اللقاحات، الأولوية تكون لمن لم يصب من قبل.
وتابعت أن التحورات الجديدة للفيروسات تمثل تحديا كبيرا موضحة أن لقاحات فيروس كورونا لم يثبت أنها لا تصلح مع التحورات التي حدثت مشيرة إلى أن أي تحور في الفيروس يخضع للدراسة وتوضيح مدى فعالية اللقاح ضد التحور ربما يحتاج إلى تعديل في اللقاحات أو تناول جرعات منشطة اضافية.
وأكدت الدكتورة رنا الحجة ضرورة الاستمرار في اتخاذ التدابير اللازمة والتباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل واتباع تدابير الوقاية.
وتتسابق الدول حاليا في الحصول على كميات من اللقاحات للشعوب ومع زيادة الطلب على الشركات لا تستطيع الوفاء بكل متطلبات الدول لتحقيق مناعة مجتمعية ضد الوباء.
أنواع اللقاحات
أنواع اللقاحات المختلفة وطرق عملها ومدى فعاليتها وماذا يعني الاستخدام الطارئ لها كشفت عنه مدير إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة رنا الحجة.
وقالت رنا الحجة مدير إدارة البرامج الصحية بالمكتب الإقليمي لدول شرق المتوسط، إن لقاحات فيروس كورونا تختلف في طريقة تصنيعها وأيضا طريقة عملها بشكل مختلف موضحة أن بعضها اعتمد في الاستخدام على أجزاء من الفيروس أو استخدام فيروس معطل أو مواد جينية تجعل أجزاء الفيروس تحفز الجهاز المناعي للإنسان لتكوين أجسام مضادة للفيروس.
طرق الاستخدام
وأشارت إلى أن اللقاحات تختلف أيضًا في طريقة حفظها منها ما يحتاج إلى درجات برودة معينة مما يمثل عائقا أمام استخدامها في بعض الدول نتيجة الحاجة إلى طرق تخزين وحفظ محددة لا تتلاءم مع الدولة.
وأكدت أن اللقاحات منها ما يؤخذ علي جرعتين أو جرعة واحدة موضحة أن حصول تلك اللقاحات على تصريح الاستخدام الطارئ يعني أنها خضعت لمراجعة علمية وختم يضمن الجودة والسلامة والفعالية للقاح.
وأكدت أن الوكالة الأوروبية للأدوية التي تراجع بيانات اللقاحات ترسلها إلى منظمة الصحة العالمية بصفة دورية مشيرة إلى أنه لا يمكن التصريح باستخدام لقاح دون التأكد من أمانه.
وأشارت إلى أن الجهات العلمية أصبح لديها خبرات من الأمراض السابقة التي مرت على البشرية وتم إنتاج لقاحات لها مؤكدة أنه تم إنتاج لقاح كورونا بناء على الاستفادة من خبرات الأمراض السابقة.
وأكدت أنه وسط وجود جائحة عالمية وكثير من المصابين في كل الدول أتاح الفرصة لسرعة لتقييم اللقاح.
الآثار الجانبية
وأوضحت أن أي آثار جانبية لأي لقاح تظهر في الأسابيع الأولى من تلقي اللقاح وتمت متابعة ذلك وكذلك توجد متابعة طويلة الأمد للقاحات وهي أمر مهم وتلتزم وزارات الصحة في كل الدول بتوثيق أي أثر جانبي للقاح وكذلك مدة استمرار مناعة الجسم.
وتابعت الدكتورة رنا الحجة حديثها إنه يمكن لكل بلد الحرية في اختيار أي نوع من اللقاحات لسكان الدولة، لافتة إلى أن منظمة الصحة العالمية تأخذ وقتا كافيا لمراجعة اللقاحات قبل الإعلان عن موقفها منها.
وأشارت إلى أن اللقاحات تساعد الجسم في تكوين مناعة ضد الجراثيم حيث تعتمد طريقة عملها على حقن الجرثومة للجسم لتحفيز الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مضادة تحمي الشخص من العدوى وهي طريقة عمل كل اللقاحات.
وأكدت أن من سبق إصابتهم بالفيروس لا يوجد سبب ومانع لاستبعادهم من التلقيح إلا أنه مع وجود جائحة ونقص اللقاحات، الأولوية تكون لمن لم يصب من قبل.
وتابعت أن التحورات الجديدة للفيروسات تمثل تحديا كبيرا موضحة أن لقاحات فيروس كورونا لم يثبت أنها لا تصلح مع التحورات التي حدثت مشيرة إلى أن أي تحور في الفيروس يخضع للدراسة وتوضيح مدى فعالية اللقاح ضد التحور ربما يحتاج إلى تعديل في اللقاحات أو تناول جرعات منشطة اضافية.
وأكدت الدكتورة رنا الحجة ضرورة الاستمرار في اتخاذ التدابير اللازمة والتباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل واتباع تدابير الوقاية.