نقابة القطاع الخاص تطالب الحكومة بعقد المجلس القومي للأجور
قال شعبان خليفة، رئيس نقابة العاملين بالقطاع الخاص، إنّ حزمة التوجيهات التي وجه بها الرئيس عبدالفتاح السيسي بتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية لتوفير حياة كريمة لأكثر من 5 ملايين عامل بالجهاز الإداري بالدولة من خلال رفع الحد الأدنى للأجور وإقرار علاوتين وحافز وزيادة المعاشات ستساعد في زيادة الإنفاق والاستهلاك مما يدفع عجلة الاقتصاد.
وأضاف "شعبان"، في تصريحات صحفية له اليوم، أن عمال القطاع الخاص الذي يتجاوز عددهم 24 مليون عامل، بما يمثل حوالي 75% من الاقتصاد القومي للدولة، خارج تطبيق تطبيق الحد الأدنى للأجر 2400 جنيه، كما وجه الرئيس بزيادته أمس، مؤكدًا أن ذلك يشعرهم بعدم المساواة ويخلق حالة من عدم الرضا بين القطاعين.
الحد الأدنى للأجور
وطالب "خليفة"، الحكومة بإقرار حد أدنى عادل ولائق للأجور، على المستوى القومي للعاملين بالقطاع الخاص في جميع القطاعات دون تمييز، للموقع الجغرافي بين العمال في الحضر أو الريف أو الصعيد أو الأنشطة الصناعية والخدمية، كما جاء بنص قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 نص في مادته 34 على أن ينشأ مجلس قومي للأجور برئاسة وزير التخطيط يختص بوضع الحد الأدنى للأجور على المستوى القومي بمراعاة نفقات المعيشة وبإيجاد الوسائل والتدابير التي تكفل تحقيق التوازن بين الأجور والأسعار.
مجلس الوزراء
وأشار "خليفة"، إلى أن مجلس الوزراء أصدر القرار رقم 2659 لسنة 2020، بتاريخ 21 ديسمبر 2020، بشأن إعادة تشكيل المجلس القومي للأجور وتحديد اختصاصاته، ومنذ إصدار قرار إنشاء المجلس وبعد أكثر من ثلاثة شهور لم يجتمع المجلس لتشكيل لجانه النوعية للنظر في إقرار الحد الأدنى للأجور وإقرار وإلزام أصحاب الأعمال بتطبيقه، مشيرًا إلى أنه حتى الآن لم يشعر عمال القطاع الخاص بزيادة ملموسة مُنذ إصدار منشور علاوة الـ10% عام 2017.
العاملين بالقطاع الخاص
ونوه "خليفة"، إلى أن العاملين بالقطاع الخاص أكثر فئة تحملت أعباء خلال جائحة "كورونا"، إذ أن منهم من تعرض للفصل من العمل، وتخفيض من الرواتب وصل في بعض الحالات إلى 50%، مؤكدًا أنه على الحكومة وضع تلك الأعباء التي تحملها العامل خلال فترات الإصلاح الاقتصادي في الاعتبار.
وأكد رئيس نقابة العاملين بالقطاع الخاص، أنه وفقًا لاتفاقية العمل الدولية لابد من المساواة بين العمال في البلد الواحد في تطبيق الحد الأدنى للأجور 2400 جنيه، كحد أدنى لعمال القطاع الخاص أسوة بالقطاع العام ويجب على لجنة القوى العاملة بالبرلمان طرح نص تشريعي يلزم أصحاب الأعمال بالقطاع الخاص بإقرار الحد الادنى للاجور وتطبيقه داخل المنشآت.
ولفت "خليفة"، إلى أن العامل شريكًا أساسيًا في حركة الاقتصاد بمجتمعه، وهو قوة بشرية تتأثر نفسيًا بما يحفزها على العمل وزيادة الإنتاج أو يقودها إلى العزوف عنه وإلحاق الضرر النفسي والاقتصادي على كل من العامل وقطاعات ومؤسسات الدولة حال عدم تطبيق الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص 2400 جنيه أسوة بالقطاع العام، مؤكدًا أن تطبيق الحد الأدنى للأجر سيؤدي إلى استقرار العامل ماديًا، ويترتب على ذلك زيادة إنتاجه والعمل بإخلاص وجدية.
وأضاف "شعبان"، في تصريحات صحفية له اليوم، أن عمال القطاع الخاص الذي يتجاوز عددهم 24 مليون عامل، بما يمثل حوالي 75% من الاقتصاد القومي للدولة، خارج تطبيق تطبيق الحد الأدنى للأجر 2400 جنيه، كما وجه الرئيس بزيادته أمس، مؤكدًا أن ذلك يشعرهم بعدم المساواة ويخلق حالة من عدم الرضا بين القطاعين.
الحد الأدنى للأجور
وطالب "خليفة"، الحكومة بإقرار حد أدنى عادل ولائق للأجور، على المستوى القومي للعاملين بالقطاع الخاص في جميع القطاعات دون تمييز، للموقع الجغرافي بين العمال في الحضر أو الريف أو الصعيد أو الأنشطة الصناعية والخدمية، كما جاء بنص قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 نص في مادته 34 على أن ينشأ مجلس قومي للأجور برئاسة وزير التخطيط يختص بوضع الحد الأدنى للأجور على المستوى القومي بمراعاة نفقات المعيشة وبإيجاد الوسائل والتدابير التي تكفل تحقيق التوازن بين الأجور والأسعار.
مجلس الوزراء
وأشار "خليفة"، إلى أن مجلس الوزراء أصدر القرار رقم 2659 لسنة 2020، بتاريخ 21 ديسمبر 2020، بشأن إعادة تشكيل المجلس القومي للأجور وتحديد اختصاصاته، ومنذ إصدار قرار إنشاء المجلس وبعد أكثر من ثلاثة شهور لم يجتمع المجلس لتشكيل لجانه النوعية للنظر في إقرار الحد الأدنى للأجور وإقرار وإلزام أصحاب الأعمال بتطبيقه، مشيرًا إلى أنه حتى الآن لم يشعر عمال القطاع الخاص بزيادة ملموسة مُنذ إصدار منشور علاوة الـ10% عام 2017.
العاملين بالقطاع الخاص
ونوه "خليفة"، إلى أن العاملين بالقطاع الخاص أكثر فئة تحملت أعباء خلال جائحة "كورونا"، إذ أن منهم من تعرض للفصل من العمل، وتخفيض من الرواتب وصل في بعض الحالات إلى 50%، مؤكدًا أنه على الحكومة وضع تلك الأعباء التي تحملها العامل خلال فترات الإصلاح الاقتصادي في الاعتبار.
وأكد رئيس نقابة العاملين بالقطاع الخاص، أنه وفقًا لاتفاقية العمل الدولية لابد من المساواة بين العمال في البلد الواحد في تطبيق الحد الأدنى للأجور 2400 جنيه، كحد أدنى لعمال القطاع الخاص أسوة بالقطاع العام ويجب على لجنة القوى العاملة بالبرلمان طرح نص تشريعي يلزم أصحاب الأعمال بالقطاع الخاص بإقرار الحد الادنى للاجور وتطبيقه داخل المنشآت.
ولفت "خليفة"، إلى أن العامل شريكًا أساسيًا في حركة الاقتصاد بمجتمعه، وهو قوة بشرية تتأثر نفسيًا بما يحفزها على العمل وزيادة الإنتاج أو يقودها إلى العزوف عنه وإلحاق الضرر النفسي والاقتصادي على كل من العامل وقطاعات ومؤسسات الدولة حال عدم تطبيق الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص 2400 جنيه أسوة بالقطاع العام، مؤكدًا أن تطبيق الحد الأدنى للأجر سيؤدي إلى استقرار العامل ماديًا، ويترتب على ذلك زيادة إنتاجه والعمل بإخلاص وجدية.