الأهالي يستغيثون.. خطة إسرائيل للتهجير القسري بحي الشيخ جراح بالقدس
يعتبر حي الشيخ جراح من أقدم أحياء مدينة القدس وهو الذي يعاني سكانه هذه الأيام من ويلات التهجير القسري من قبل الكيان الصهيوني المحتل.
وتسعى إسرائيل حاليا إلى هدم حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، ضمن المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تهويد المدينة المقدسة، وعلى المستوى الفلسطيني تجرى عدة محاولات تهدف للتصدي للقرار الإسرائيلي الخطير.
حملة إلكترونية
وفي هذا الصدد أعلن مجموعة من النشطاء الفلسطينيين وأهالي حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، عن انطلاق حملة إلكترونية لمساندة أهالي الحي الذين يتعرضون لخطر التهجير القسري من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على أنّ يبدأ النشر مساء اليوم تحت هاشتاج (#انقذوا_حي_الشيخ_جراح).
واستعدادًا للحملة، وضع القائمون عليها على صفحاتهم صورًا تظهر الحي بشكل كامل بمبانيه المهددة بالهدم الكامل، وكتب عليها "أنقذوا الشيخ جراح"، و"الشيخ جراح حي مقدسي كامل يواجه خطر التهجير".
28 عائلة فلسطينية
ويضم الحي 28 عائلة فلسطينية، كانت قد شهدت عمليات الترحيل القسري الأولى عام 1948، حين طردتها العصابات الصهيونية من منازلها في الشطر الغربي من القدس المحتلة، لتستقر في الشطر الشرقي، وقد رفض القضاء الإسرائيلي الذي يدعم الاستيطان طلبات الأهالي بعدم هدم منازلهم، فيما طلب الأهالي مؤخرا من الحكومة الأردنية التدخل العاجل لإسعافهم، خاصة وأن مبانيهم شيدت خلال فترة الحكم الأردني في الضفة الغربية.
ومنذ عام 1972 بدأت قوات الاحتلال بالتضييق على السكان، بزعم أن الأرض التي بُنيت عليها منازلهم من طرف الحكومة الأردنية كانت مؤجرة في السابق لعائلات يهودية، وفي ذات العام توجهت جمعية استيطانية لتسجيل الأراضي بورقة مزورة، وتم تسجيلها لهم دون وجه حق، وبعدها بدأت برفع دعاوى على السكان.
وعبر 48 عامًا من الصراع بين المواطنين المقدسيين مع سلطات الاحتلال والجمعيات الاستيطانية، استولى الاحتلال على 3 بيوت وسلموها للمستوطنين.
وحي الشيخ جراح، حي مقدسي مكون من ٢٨ منزل، أكثر من ٥٠٠ مواطن مهدد بالإخلاء لصالح المستوطنين، بعد سنوات من التواطؤ مع محاكم الاحتلال الاستعمارية، والتي أصدرت مؤخرًا قرارًا بحق سبع عائلات من الحي يقضي بتهجيرهم من منازلهم، ٤ عائلات منهم أمروا بترك ملكيتهم في حد أقصاه 2 مايو القادم وثلاث عائلات في بداية شهر أغسطس المقبل لصالح المستوطنين.
فيما لا تملك هذه العائلات أي بديل، ولا تملك أي مصاريف لبناء أو استئجار منازل جديدة.
الحكومة الأردنية
ويطالب أهالي الحي، الأردن بتزويدهم بكافة الأوراق والمستندات الرسمية المصادق عليها من قبل الحكومة الاردنية والتي تثبت ملكية الأهالي للأرض التي يسكنوها منذ عام ١٩٥٦، ويطالبون العاهل الأردني الملك عبدالله والمجتمع الدولي ووكالة الغوث "الأونروا" بالضغط الجدي على حكومة الاحتلال؛ لإيقاف التطهير العرقي الذي يحصل في الشيخ جراح وكافة القدس.
مدينة القدس
ويقع الشيخ جراح في الجانب الشرقي لمدينة القدس الذي وقع تحت الاحتلال الإسرائيلي في حرب 1967 وهي الآن من أحياء القدس الشرقية، اخذ حي الشيخ جراح بالقدس اسمه، من الأمير حسام الدين بن شرف الدين عيسى الجراحي، طبيب صلاح الدين الأيوبي، القائد الكردي المسلم، الذي تحول إلى رمز لأجيال عربية متعاقبة منذ نحو 900 عاما، ويتهدده الآن مخطط إسرائيلي استيطاني تم الإعلان عنه ويتضمن بناء 200 وحدة سكنية لإسكان مستوطنين يهود فيها، وسط هذا الحي العربي الواقع في القدس الشرقية المحتلة.
وتسعى إسرائيل حاليا إلى هدم حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، ضمن المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تهويد المدينة المقدسة، وعلى المستوى الفلسطيني تجرى عدة محاولات تهدف للتصدي للقرار الإسرائيلي الخطير.
حملة إلكترونية
وفي هذا الصدد أعلن مجموعة من النشطاء الفلسطينيين وأهالي حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، عن انطلاق حملة إلكترونية لمساندة أهالي الحي الذين يتعرضون لخطر التهجير القسري من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على أنّ يبدأ النشر مساء اليوم تحت هاشتاج (#انقذوا_حي_الشيخ_جراح).
واستعدادًا للحملة، وضع القائمون عليها على صفحاتهم صورًا تظهر الحي بشكل كامل بمبانيه المهددة بالهدم الكامل، وكتب عليها "أنقذوا الشيخ جراح"، و"الشيخ جراح حي مقدسي كامل يواجه خطر التهجير".
28 عائلة فلسطينية
ويضم الحي 28 عائلة فلسطينية، كانت قد شهدت عمليات الترحيل القسري الأولى عام 1948، حين طردتها العصابات الصهيونية من منازلها في الشطر الغربي من القدس المحتلة، لتستقر في الشطر الشرقي، وقد رفض القضاء الإسرائيلي الذي يدعم الاستيطان طلبات الأهالي بعدم هدم منازلهم، فيما طلب الأهالي مؤخرا من الحكومة الأردنية التدخل العاجل لإسعافهم، خاصة وأن مبانيهم شيدت خلال فترة الحكم الأردني في الضفة الغربية.
ومنذ عام 1972 بدأت قوات الاحتلال بالتضييق على السكان، بزعم أن الأرض التي بُنيت عليها منازلهم من طرف الحكومة الأردنية كانت مؤجرة في السابق لعائلات يهودية، وفي ذات العام توجهت جمعية استيطانية لتسجيل الأراضي بورقة مزورة، وتم تسجيلها لهم دون وجه حق، وبعدها بدأت برفع دعاوى على السكان.
وعبر 48 عامًا من الصراع بين المواطنين المقدسيين مع سلطات الاحتلال والجمعيات الاستيطانية، استولى الاحتلال على 3 بيوت وسلموها للمستوطنين.
وحي الشيخ جراح، حي مقدسي مكون من ٢٨ منزل، أكثر من ٥٠٠ مواطن مهدد بالإخلاء لصالح المستوطنين، بعد سنوات من التواطؤ مع محاكم الاحتلال الاستعمارية، والتي أصدرت مؤخرًا قرارًا بحق سبع عائلات من الحي يقضي بتهجيرهم من منازلهم، ٤ عائلات منهم أمروا بترك ملكيتهم في حد أقصاه 2 مايو القادم وثلاث عائلات في بداية شهر أغسطس المقبل لصالح المستوطنين.
فيما لا تملك هذه العائلات أي بديل، ولا تملك أي مصاريف لبناء أو استئجار منازل جديدة.
الحكومة الأردنية
ويطالب أهالي الحي، الأردن بتزويدهم بكافة الأوراق والمستندات الرسمية المصادق عليها من قبل الحكومة الاردنية والتي تثبت ملكية الأهالي للأرض التي يسكنوها منذ عام ١٩٥٦، ويطالبون العاهل الأردني الملك عبدالله والمجتمع الدولي ووكالة الغوث "الأونروا" بالضغط الجدي على حكومة الاحتلال؛ لإيقاف التطهير العرقي الذي يحصل في الشيخ جراح وكافة القدس.
مدينة القدس
ويقع الشيخ جراح في الجانب الشرقي لمدينة القدس الذي وقع تحت الاحتلال الإسرائيلي في حرب 1967 وهي الآن من أحياء القدس الشرقية، اخذ حي الشيخ جراح بالقدس اسمه، من الأمير حسام الدين بن شرف الدين عيسى الجراحي، طبيب صلاح الدين الأيوبي، القائد الكردي المسلم، الذي تحول إلى رمز لأجيال عربية متعاقبة منذ نحو 900 عاما، ويتهدده الآن مخطط إسرائيلي استيطاني تم الإعلان عنه ويتضمن بناء 200 وحدة سكنية لإسكان مستوطنين يهود فيها، وسط هذا الحي العربي الواقع في القدس الشرقية المحتلة.