إحصائية أمريكية: 78% من وفيات كورونا عانت من البدانة
يحاول الأطباء دراسة العلاقة بين فيروس كورونا والبدانة، في محاولة لتقليل نسبة الوفيات والإصابات الخطيرة، حيث إن الأمراض المرافقة للبدانة تتفاعل مع كورونا عبر التهابات صدرية تؤدي إلى نتائج مميتة.
الكثير الذي لا نعرفه عن فيروس كورونا، والمعلومات حتى من الجهات الطبية الرسمية، أحيانًا تتضارب وتتغير معظم الوقت، وهذه هي آخر الإحصائيات.
78 بالمئة من وفيات مرضى كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا يعانون من السمنة الزائدة، وهي إحصائية مثيرة لمركز محاربة الأمراض المعدية الأمريكي، تُظهر قدرة الفيروس على اختراق أجسام الأشخاص الذين يعانون من إفراط في الوزن.
مناعة تلك الفئة
الأطباء لا يعطون سببًا لهذا لكنهم يعتقدون أن مناعة هذه الفئة من المرضى ضعيفة، ومن هنا يكون سهلًا على فيروس كورونا إحداث أضرار جسيمة تؤدي إلى الموت أو اللجوء إلى جهاز تنفس اصطناعي.
وتقول لارا براون، أستاذة الأمراض المعدية والأوبئة في جامعة فيرجينيا تيك: "هناك إجماع من الأطباء على أن الأشخاص الذين يعانون من البدانة، يعانون أيضا من أمراض أخرى مثل زيادة الكوليسترول وارتفاع ضغطِ الدم وأمراض القلب، وهذا يجعلهم عرضة للوقوع ضحايا للفيروس، ويجعل القدرة على الشِفاء منه أكثر صعوبة".
وتضيف براون: "42% من الأمريكيين يعانون من الإفراط بالسمنة، وهذا قد يفسر عدد الوفيات الأعلى في العالم، حيث توفي حتى الآن أكثر من نصف مليون أمريكي".
تجري هيئات التحقيق المحلية في إيطاليا دراسة شاملة لظروف وفاة بعض المواطنين الذين سبق تطعيمهم بلقاح "أسترازينيكا" المضاد لفيروس كورونا.
شركة "أسترازينيكا"
وذكرت وسائل الإعلام، أنه تم مؤخرًا في جزيرة بصقلية، تسجيل ثلاث حالات، بعد وقت قصير من التطعيم بلقاح من شركة "أسترازينيكا" البريطانية السويدية.
الحالة الأولى، تتعلق بوفاة البحار الحربي ستيفانو باتيرنو البالغ من العمر 43 عاما، والذي توفي نتيجة سكتة قلبية في اليوم التالي بعد التطعيم.
وباشرت النيابة العامة بمدينة سيراكيوز التحقيق في أسباب الوفاة، ويشمل التحقيق حوالي عشرة أشخاص، من ضمنهم ممثلو شركة "أسترازينيكا" وبعد عناصر المؤسسة الطبية حيث تم حقن باتيرنو.
وتحقق النيابة العامة في مدينة كاتانيا، في الحالة الثانية، التي تتعلق بوفاة ضابط الشرطة دافيد فيلا البالغ من العمر 50 عامًا، وهذا الرجل توفي قبل 13 يومًا، وبعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح.
الكثير الذي لا نعرفه عن فيروس كورونا، والمعلومات حتى من الجهات الطبية الرسمية، أحيانًا تتضارب وتتغير معظم الوقت، وهذه هي آخر الإحصائيات.
78 بالمئة من وفيات مرضى كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا يعانون من السمنة الزائدة، وهي إحصائية مثيرة لمركز محاربة الأمراض المعدية الأمريكي، تُظهر قدرة الفيروس على اختراق أجسام الأشخاص الذين يعانون من إفراط في الوزن.
مناعة تلك الفئة
الأطباء لا يعطون سببًا لهذا لكنهم يعتقدون أن مناعة هذه الفئة من المرضى ضعيفة، ومن هنا يكون سهلًا على فيروس كورونا إحداث أضرار جسيمة تؤدي إلى الموت أو اللجوء إلى جهاز تنفس اصطناعي.
وتقول لارا براون، أستاذة الأمراض المعدية والأوبئة في جامعة فيرجينيا تيك: "هناك إجماع من الأطباء على أن الأشخاص الذين يعانون من البدانة، يعانون أيضا من أمراض أخرى مثل زيادة الكوليسترول وارتفاع ضغطِ الدم وأمراض القلب، وهذا يجعلهم عرضة للوقوع ضحايا للفيروس، ويجعل القدرة على الشِفاء منه أكثر صعوبة".
وتضيف براون: "42% من الأمريكيين يعانون من الإفراط بالسمنة، وهذا قد يفسر عدد الوفيات الأعلى في العالم، حيث توفي حتى الآن أكثر من نصف مليون أمريكي".
تجري هيئات التحقيق المحلية في إيطاليا دراسة شاملة لظروف وفاة بعض المواطنين الذين سبق تطعيمهم بلقاح "أسترازينيكا" المضاد لفيروس كورونا.
شركة "أسترازينيكا"
وذكرت وسائل الإعلام، أنه تم مؤخرًا في جزيرة بصقلية، تسجيل ثلاث حالات، بعد وقت قصير من التطعيم بلقاح من شركة "أسترازينيكا" البريطانية السويدية.
الحالة الأولى، تتعلق بوفاة البحار الحربي ستيفانو باتيرنو البالغ من العمر 43 عاما، والذي توفي نتيجة سكتة قلبية في اليوم التالي بعد التطعيم.
وباشرت النيابة العامة بمدينة سيراكيوز التحقيق في أسباب الوفاة، ويشمل التحقيق حوالي عشرة أشخاص، من ضمنهم ممثلو شركة "أسترازينيكا" وبعد عناصر المؤسسة الطبية حيث تم حقن باتيرنو.
وتحقق النيابة العامة في مدينة كاتانيا، في الحالة الثانية، التي تتعلق بوفاة ضابط الشرطة دافيد فيلا البالغ من العمر 50 عامًا، وهذا الرجل توفي قبل 13 يومًا، وبعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح.