ساويرس يوجه رسالة قوية للعالم بعد مقتل 38 من سكان ميانمار
انتقد المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال، مؤسس حزب المصريين الأحرار، الصمت العالمي تجاه الدموية والقتل الذي يواجهه سكان ميانمار، حيث قُتل، أمس الأحد، ما لا يقل عن 38 شخصًا من سكان ميانمار، مع تصاعد حملات القمع ضد المحتجين المطالبين بعودة رئيستهم التي تم الإطاحة بها مؤخرًا.
وكتب نجيب ساويرس تغريدة على تويتر قال فيها: "العالم صامت؟ لن تحمي التباطؤات والإدانات السكان الأبرياء".
يوم دام
وجاء ذلك تعليقًا على تقرير لموقع الـ (CNN) قال فيه: "قتلت قوات الأمن في ميانمار ما لا يقل عن 38 شخصًا يوم الأحد في أحد أكثر الأيام دموية منذ استيلاء الجيش على السلطة، وإعلان الأحكام العرفية في ست مناطق بعد إحراق مصانع بتمويل صيني".
يذكر أنه مع تصاعد حملات القمع ضد المحتجين ظهر الزعيم المدني المختفي لحكومة ميانمار في فيديو طالب بمواصلة دعم ثورة للإطاحة بمن استولوا على السلطة مطلع الشهر الماضي.
وقتل أمس الأحد ما لا يقل عن 38 شخصًا برصاص قوات الأمن في ميانمار، أثناء قمع مظاهرات جديدة تندد بالانقلاب، كما فرضت الأحكام العرفية في منطقتين بكبرى مدن البلاد، ووصفت مبعوثة الأمم المتحدة ما جرى في ميانمار أمس بحمام دم.
ضحايا الاحتجاج بميانمار
وأعلنت رابطة مساعدة السجناء السياسيين عن حصيلة القتلى في صفوف المتظاهرين أمس الأحد، مشيرة إلى وجود 22 من الضحايا سقطوا في منطقة هلاينج ثاريار بمدينة يانجون العاصمة السابقة لميانمار، بحسب وكالة رويترز.
وأشارت إلى أن هذه الحصيلة تعادل حصيلة القتلى الذين سقطوا خلال حملة قمع مماثلة نفذتها قوات الأمن في 3 مارس، ليرتفع العدد الإجمالي لضحايا الاحتجاجات في ميانمار إلى حوالي 120 قتيلًا.
وبعد المواجهات الدامية، التي حدثت أمس الأحد وخلفت عشرات القتلى والجرحى من المحتجين، أعلن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار الأحكام العرفية في منطقتي هلاينج ثاريار وشويبيثا اللتين تقعان ضمن حدود مدينة يانجون.
كما قُتل، السبت الماضي، ما لا يقل عن 13 شخصًا في ميانمار برصاص قوات الأمن، بينهم 4 لقوا مصرعهم في مدينة ماندالاي وسط ميانمار.
يذكر أن التظاهرات في ميانمار تخرج بشكل يومي منذ الاستيلاء على الحكم واعتقال رئيسة ميانمار، ويطالب المحتجين بإعادة الحكومة المدنية، كما لجأ المحتجون إلى العصيان المدني والإضرابات، وقوبلت الاحتجاجات بقمع عنيف من قوات الأمن شمل استخدام الرصاص الحي على نطاق واسع، واعتقال الآلاف.
وكتب نجيب ساويرس تغريدة على تويتر قال فيها: "العالم صامت؟ لن تحمي التباطؤات والإدانات السكان الأبرياء".
يوم دام
وجاء ذلك تعليقًا على تقرير لموقع الـ (CNN) قال فيه: "قتلت قوات الأمن في ميانمار ما لا يقل عن 38 شخصًا يوم الأحد في أحد أكثر الأيام دموية منذ استيلاء الجيش على السلطة، وإعلان الأحكام العرفية في ست مناطق بعد إحراق مصانع بتمويل صيني".
يذكر أنه مع تصاعد حملات القمع ضد المحتجين ظهر الزعيم المدني المختفي لحكومة ميانمار في فيديو طالب بمواصلة دعم ثورة للإطاحة بمن استولوا على السلطة مطلع الشهر الماضي.
وقتل أمس الأحد ما لا يقل عن 38 شخصًا برصاص قوات الأمن في ميانمار، أثناء قمع مظاهرات جديدة تندد بالانقلاب، كما فرضت الأحكام العرفية في منطقتين بكبرى مدن البلاد، ووصفت مبعوثة الأمم المتحدة ما جرى في ميانمار أمس بحمام دم.
ضحايا الاحتجاج بميانمار
وأعلنت رابطة مساعدة السجناء السياسيين عن حصيلة القتلى في صفوف المتظاهرين أمس الأحد، مشيرة إلى وجود 22 من الضحايا سقطوا في منطقة هلاينج ثاريار بمدينة يانجون العاصمة السابقة لميانمار، بحسب وكالة رويترز.
وأشارت إلى أن هذه الحصيلة تعادل حصيلة القتلى الذين سقطوا خلال حملة قمع مماثلة نفذتها قوات الأمن في 3 مارس، ليرتفع العدد الإجمالي لضحايا الاحتجاجات في ميانمار إلى حوالي 120 قتيلًا.
وبعد المواجهات الدامية، التي حدثت أمس الأحد وخلفت عشرات القتلى والجرحى من المحتجين، أعلن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار الأحكام العرفية في منطقتي هلاينج ثاريار وشويبيثا اللتين تقعان ضمن حدود مدينة يانجون.
كما قُتل، السبت الماضي، ما لا يقل عن 13 شخصًا في ميانمار برصاص قوات الأمن، بينهم 4 لقوا مصرعهم في مدينة ماندالاي وسط ميانمار.
يذكر أن التظاهرات في ميانمار تخرج بشكل يومي منذ الاستيلاء على الحكم واعتقال رئيسة ميانمار، ويطالب المحتجين بإعادة الحكومة المدنية، كما لجأ المحتجون إلى العصيان المدني والإضرابات، وقوبلت الاحتجاجات بقمع عنيف من قوات الأمن شمل استخدام الرصاص الحي على نطاق واسع، واعتقال الآلاف.
