زعيم ميانمار المدني يوجه رسالة للمتظاهرين
أعلن القائم بأعمال رئيس الحكومة المدنية الموازية بميانمار، سعي الحكومة لمنح الناس الحق القانوني في الدفاع عن أنفسهم بعدما بلغ عدد قتلى الاحتجاجات ضد انقلاب فبراير أكثر من 80.
ووجه ماهن وين خاينج ثان، الذي لاذ بالفرار مع معظم كبار المسؤولين بحزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، كلمة للشعب عبر "فيسبوك" قال فيها "هذه أحلك لحظات الأمة ولحظة بزوغ الفجر قد اقتربت".
وأضاف أن الحكومة المدنية ستسعى إلى "سن القوانين اللازمة لكي يتسنى للناس الدفاع عن أنفسهم" في وجه الحملة الصارمة التي يفرضها الجيش.
احتجاجات عارمة
وقالت "جماعة رابطة المساعدة للسجناء السياسيين"، إن أكثر من 80 فردا قتلوا حتى أمس السبت في احتجاجات عارمة ضد سيطرة الجيش على السلطة، مضيفة أن السلطات احتجزت أكثر من 2100 شخص.
وقال شهود ووسائل إعلام محلية، إن أكثر من 13 شخصا قتلوا أمس السبت في واحد من أدمى الأيام منذ انقلاب الأول من فبراير.
اعتصام ماندالاي
ونقلت وكالة "رويترز" عن شهود، أن خمسة قتلوا بالرصاص وأصيب عدد آخر، عندما فتحت الشرطة النار على اعتصام في ماندالاي ثاني كبرى مدن البلاد.
يذكر أنه أكدت مصادر دبلوماسية لـ "رويترز" أن مجلس الأمن الدولي اتفق على بيان يدين العنف ضد المتظاهرين في ميانمار ويدعو العسكريين لضبط النفس.
وحسب المصادر الدبلوماسية، فإن البيان الذي قدمت بريطانيا مسودته لأعضاء المجلس، لا يتضمن إدانة الانقلاب في ميانمار وتم إسقاط من نص البيان التهديد بمزيد من الإجراءات، وذلك بسبب موقف الصين وروسيا والهند وفيتنام.
ومن المتوقع أن يتبنى مجلس الأمن هذا البيان رسميا خلال جلسة له في وقت لاحق.
يذكر أن العسكريين في ميانمار استولوا على السلطة في 1 فبراير الماضي واعتقلوا القيادة المدنية للبلاد، بمن فيها زعيمة الحزب الحاكم أونج سان سو تشي، للاشتباه بوقوع انتهاكات أثناء الانتخابات في نوفمبر 2020.
وكانت أكدت مصادر إن مسؤولا من حزب زعيمة ميانمار المطاح بها، أونج سان سو تشي، توفي وهو رهن الاحتجاز لدى الشرطة، بينما نفذت القوات الأمنية عمليات قمع ضد معارضي الانقلاب العسكري.
جثة ملطخة بالدماء
ولم يعرف بعد سبب وفاة المسؤول الذي يدعى خين ماونج لات، لكن "رويترز" اطلعت على صورة لجثته ورأسه مغطى بقطعة قماش ملطخة بالدماء.
وقال سيذو ماونج الذي كان نائبا في البرلمان المنحل، في منشور على "فيسبوك" إن خين ماونج لات كان مدير حملته الانتخابية وإن السلطات اعتقلته مساء أمس السبت في منطقة بابيدان في مدينة يانجون.
ووجه ماهن وين خاينج ثان، الذي لاذ بالفرار مع معظم كبار المسؤولين بحزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، كلمة للشعب عبر "فيسبوك" قال فيها "هذه أحلك لحظات الأمة ولحظة بزوغ الفجر قد اقتربت".
وأضاف أن الحكومة المدنية ستسعى إلى "سن القوانين اللازمة لكي يتسنى للناس الدفاع عن أنفسهم" في وجه الحملة الصارمة التي يفرضها الجيش.
احتجاجات عارمة
وقالت "جماعة رابطة المساعدة للسجناء السياسيين"، إن أكثر من 80 فردا قتلوا حتى أمس السبت في احتجاجات عارمة ضد سيطرة الجيش على السلطة، مضيفة أن السلطات احتجزت أكثر من 2100 شخص.
وقال شهود ووسائل إعلام محلية، إن أكثر من 13 شخصا قتلوا أمس السبت في واحد من أدمى الأيام منذ انقلاب الأول من فبراير.
اعتصام ماندالاي
ونقلت وكالة "رويترز" عن شهود، أن خمسة قتلوا بالرصاص وأصيب عدد آخر، عندما فتحت الشرطة النار على اعتصام في ماندالاي ثاني كبرى مدن البلاد.
يذكر أنه أكدت مصادر دبلوماسية لـ "رويترز" أن مجلس الأمن الدولي اتفق على بيان يدين العنف ضد المتظاهرين في ميانمار ويدعو العسكريين لضبط النفس.
وحسب المصادر الدبلوماسية، فإن البيان الذي قدمت بريطانيا مسودته لأعضاء المجلس، لا يتضمن إدانة الانقلاب في ميانمار وتم إسقاط من نص البيان التهديد بمزيد من الإجراءات، وذلك بسبب موقف الصين وروسيا والهند وفيتنام.
ومن المتوقع أن يتبنى مجلس الأمن هذا البيان رسميا خلال جلسة له في وقت لاحق.
يذكر أن العسكريين في ميانمار استولوا على السلطة في 1 فبراير الماضي واعتقلوا القيادة المدنية للبلاد، بمن فيها زعيمة الحزب الحاكم أونج سان سو تشي، للاشتباه بوقوع انتهاكات أثناء الانتخابات في نوفمبر 2020.
وكانت أكدت مصادر إن مسؤولا من حزب زعيمة ميانمار المطاح بها، أونج سان سو تشي، توفي وهو رهن الاحتجاز لدى الشرطة، بينما نفذت القوات الأمنية عمليات قمع ضد معارضي الانقلاب العسكري.
جثة ملطخة بالدماء
ولم يعرف بعد سبب وفاة المسؤول الذي يدعى خين ماونج لات، لكن "رويترز" اطلعت على صورة لجثته ورأسه مغطى بقطعة قماش ملطخة بالدماء.
وقال سيذو ماونج الذي كان نائبا في البرلمان المنحل، في منشور على "فيسبوك" إن خين ماونج لات كان مدير حملته الانتخابية وإن السلطات اعتقلته مساء أمس السبت في منطقة بابيدان في مدينة يانجون.