القصة الكاملة لحادث سيدة السلام.. النيابة تحسم الجدل انتحار أم قتل.. وتحذر من نشر معلومات تؤثر على التحقيقات.. 4 أدلة تدين المتهمين.. وأسرة الضحية تتحدث لـ"فيتو"
تتوالى
المفاجآت فى حادث سيدة السلام التي سقطت من شرفة شقتها دون تدخل من
المتهمين وفقا لما أشارت له تحقيقات النيابة العامة.
سيدة السلام
وحذرت النيابة العامة من نشر أى معلومات مغلوطة من شأنها الإضرار بسير التحقيقات، التي اعترف خلالها المتهمون باقتحام مسكن المجنى عليها وتقييد شخص كان برفقة الضحية لحظة الاقتحام والتعدى عليه وإرهابه، مما أجبر الضحية على الفرار إلى الشرفة مما تسبب في سقوطها.
وأكد المتهمون فى أقوالهم أنهم احتجزوا المجني عليها والشخص الذي كان في رفقتها بدون وجه حق وتعذيب الأخير بدنيًّا، واستعراضهم القوة والتلويح بالعنف واستخدامهما ضد المجني عليهما بقصد ترويعهما وتخويفهما بإلحاق الأذى بهما، وكان من شأن ذلك إلقاء الرعب في نفسيهما وتعريض حياتهما وسلامتهما للخطر، ودخولهم مسكن المجني عليها بقصد ارتكاب هاتين الجريمتين، وحيازتهم أدوات ممَّا تستخدم في الاعتداء على الأشخاص.
وأوضح المتهمون أن المجني عليها ألقت بنفسها من شرفة المسكن بعدما أرهبوها والشخص الذي كان معها واعتدوا على الأخير وقيدوه بوثاق.
الشهود فى الحادث
وقالت جارة للمجني عليها فى أقوالها أنها رأت من نافذة شُرفة مسكن المجني عليها تقييد المتهمين الثلاثة شخصًا داخل المسكن، وإسراع المجني عليها وقتئذٍ نحو الشرفة وإلقاء نفسها منها لتسقط مفارقة الحياة.
وشهدت الذي قيده المتهمون بالوثاق -في التحقيقات- باقتحامهم المسكن بعدما فتحت لهم المجني عليها الباب، وتعديهم عليه بالضرب بالأيدي وبعِصِيٍّ خشبية وتقييدهم إياه بوثاق، وأنه فوجئ خلال ذلك بإسراع المجني عليها نحو شرفة المسكن فألقت بنفسها منها، نافيًا تعدي أيٍّ من المتهمين عليها.
حبس المتهمين
وأمرت النيابة العامة بحبس ثلاثة متهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات احتياطيًّا في واقعة وفاة سيدة بحي السلام.
بداية الحادث
كانت النيابة العامة تلقت اخطاراً من وحدة مباحث قسم شرطة السلام أول بوفاة امرأة ربة منزل وليست طبيبة- ووجود جثمانها بالطريق العام على خلفية اعتداء ثلاثة متهمين على شخصٍ داخل مسكنها، فانتقلت إلى مسرح الحادث لمعاينته ومناظرة الجثمان، وتبينت بَعْثرة محتويات المسكن وسلامة بابه وجميع نوافذه وشرفته، وكذا تبينت ما بالجثمان من إصابات.
وألقى القبض على 3 متهمين بعدما دلت التحريات بأنهم وراء ارتكاب الواقعة .
النيابة تحذر
وشدد النيابة العامة على ضرورةَ الالتزام بما تصدره من بيانات في الوقائع التي تباشر التحقيقات فيها، وعدم الالتفات إلى أية معلومات بشأنها من أية مصادر أخرى -مهما تكن- من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، ووضع مروجيها تحت طائلة القانون، وأن النيابة العامة وحدها صاحبة الحق في تقدير ما يجوز نشره أو ما يُرى حجبه من ملابسات الوقائع التي تُحققها؛ ضمانًا لسلامة التحقيقات وحُسن سير العدالة.
تحقيقات سيدة السلام
وقال شهود عيان أنهم سمعوا أصوات استغاثة وصراخ شديد وبتوجههم إلى المكان سمعوا صوت ارتطام شيء بالأرض ليفاجئوا بأنها جثة سيدة تقطن بالطابق السادس.
مناظرة الجثة
وتبين من مناظرة الجثة أنها لسيدة تبلغ من العمر ٣٤ سنة ممتلئة الجسم تعرضت للضرب المبرح حيث يمتلئ وجهها وجسمها بالكدمات والسحجات فضلا عن إصابتها بكسور متفرقة ونزيف بالمخ وكسر بقاع الجمجمة.
كما تبين أنها كانت ترتدي كامل ملابسها وقت وقوع الجريمة عبارة عن ترينج، أن سبب الوفاة تهشم في الجمجمة.
والمحت التحريات أن صاحب العقار وزوجته والحارس وراء وفاة المجني عليها والتسبب في سقوطها من أعلي بعد أن تعدوا عليها وتحطيم باب شقتها بدعوى مشاهدة صديق لها داخل شقتها وتم ضبطهم
شقيق سيدة السلام
من جانبه اتهم شقيق المجني عليها صاحب العقار وزوجته و4 آخرين بقتلها شقيقته بإلقائها من الطابق السادس، بعد الشك في سلوكها بوجود علاقة بينها وبين شخص آخر، موضحا بان شقيقته موظفة في عيادة النساء والتوليد في منطقة السلام.
وأوضح شقيق المجني عليه أن الشخص الذى وجود داخل الشقة "عامل أنابيب معروف في المنطقة طالع شقة أختي لتغيير لها الأنبوبة"، مبررا وجوده في وقت متأخر من الليل بسبب انشغالها طوال النهار في عملها كممرضة.
واشار الى أن باب شقيقته لم يغلق في وجود عامل الأنابيب، ولم يتم كسره كما تردد إنما دخل عليهما 6 أشخاص بينهم صاحب العقار وزوجته والحارس وتعدوا عليهما بالضرب، وطلبوا منها خلع ملابسها لتصويرها عارية وتقديمها للأجهزة الأمنية، مؤكدا أن المجني عليها تصدت لهم رفضت طلبهم فتم إلقاؤها من الطابق السادس – على حد تعبيره.
وأضاف شقيق الضحية أن المجني عليها كانت متزوجة منذ فترة ولديها 3 أطفال من زواجها أكبرهم الصف الأول الثانوي.
واستمع رجال المباحث لأقوال شهود عيان والجيران للوقوف على ملابسات الواقعة، كما تحفظ فريق آخر على كاميرات المراقبة لتفريغها وكشف غموض وملابسات الواقعة.
عقوبة المتهمين
من جانبه قال المحامي بالنقض طارق العوضي، إن الحادث يوصف بأنه قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد أيا كانت الدوافع والأسباب والروايات.
سيدة السلام
وحذرت النيابة العامة من نشر أى معلومات مغلوطة من شأنها الإضرار بسير التحقيقات، التي اعترف خلالها المتهمون باقتحام مسكن المجنى عليها وتقييد شخص كان برفقة الضحية لحظة الاقتحام والتعدى عليه وإرهابه، مما أجبر الضحية على الفرار إلى الشرفة مما تسبب في سقوطها.
وأكد المتهمون فى أقوالهم أنهم احتجزوا المجني عليها والشخص الذي كان في رفقتها بدون وجه حق وتعذيب الأخير بدنيًّا، واستعراضهم القوة والتلويح بالعنف واستخدامهما ضد المجني عليهما بقصد ترويعهما وتخويفهما بإلحاق الأذى بهما، وكان من شأن ذلك إلقاء الرعب في نفسيهما وتعريض حياتهما وسلامتهما للخطر، ودخولهم مسكن المجني عليها بقصد ارتكاب هاتين الجريمتين، وحيازتهم أدوات ممَّا تستخدم في الاعتداء على الأشخاص.
وأوضح المتهمون أن المجني عليها ألقت بنفسها من شرفة المسكن بعدما أرهبوها والشخص الذي كان معها واعتدوا على الأخير وقيدوه بوثاق.
الشهود فى الحادث
وقالت جارة للمجني عليها فى أقوالها أنها رأت من نافذة شُرفة مسكن المجني عليها تقييد المتهمين الثلاثة شخصًا داخل المسكن، وإسراع المجني عليها وقتئذٍ نحو الشرفة وإلقاء نفسها منها لتسقط مفارقة الحياة.
وشهدت الذي قيده المتهمون بالوثاق -في التحقيقات- باقتحامهم المسكن بعدما فتحت لهم المجني عليها الباب، وتعديهم عليه بالضرب بالأيدي وبعِصِيٍّ خشبية وتقييدهم إياه بوثاق، وأنه فوجئ خلال ذلك بإسراع المجني عليها نحو شرفة المسكن فألقت بنفسها منها، نافيًا تعدي أيٍّ من المتهمين عليها.
حبس المتهمين
وأمرت النيابة العامة بحبس ثلاثة متهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات احتياطيًّا في واقعة وفاة سيدة بحي السلام.
بداية الحادث
كانت النيابة العامة تلقت اخطاراً من وحدة مباحث قسم شرطة السلام أول بوفاة امرأة ربة منزل وليست طبيبة- ووجود جثمانها بالطريق العام على خلفية اعتداء ثلاثة متهمين على شخصٍ داخل مسكنها، فانتقلت إلى مسرح الحادث لمعاينته ومناظرة الجثمان، وتبينت بَعْثرة محتويات المسكن وسلامة بابه وجميع نوافذه وشرفته، وكذا تبينت ما بالجثمان من إصابات.
وألقى القبض على 3 متهمين بعدما دلت التحريات بأنهم وراء ارتكاب الواقعة .
النيابة تحذر
وشدد النيابة العامة على ضرورةَ الالتزام بما تصدره من بيانات في الوقائع التي تباشر التحقيقات فيها، وعدم الالتفات إلى أية معلومات بشأنها من أية مصادر أخرى -مهما تكن- من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، ووضع مروجيها تحت طائلة القانون، وأن النيابة العامة وحدها صاحبة الحق في تقدير ما يجوز نشره أو ما يُرى حجبه من ملابسات الوقائع التي تُحققها؛ ضمانًا لسلامة التحقيقات وحُسن سير العدالة.
تحقيقات سيدة السلام
وقال شهود عيان أنهم سمعوا أصوات استغاثة وصراخ شديد وبتوجههم إلى المكان سمعوا صوت ارتطام شيء بالأرض ليفاجئوا بأنها جثة سيدة تقطن بالطابق السادس.
مناظرة الجثة
وتبين من مناظرة الجثة أنها لسيدة تبلغ من العمر ٣٤ سنة ممتلئة الجسم تعرضت للضرب المبرح حيث يمتلئ وجهها وجسمها بالكدمات والسحجات فضلا عن إصابتها بكسور متفرقة ونزيف بالمخ وكسر بقاع الجمجمة.
كما تبين أنها كانت ترتدي كامل ملابسها وقت وقوع الجريمة عبارة عن ترينج، أن سبب الوفاة تهشم في الجمجمة.
والمحت التحريات أن صاحب العقار وزوجته والحارس وراء وفاة المجني عليها والتسبب في سقوطها من أعلي بعد أن تعدوا عليها وتحطيم باب شقتها بدعوى مشاهدة صديق لها داخل شقتها وتم ضبطهم
شقيق سيدة السلام
من جانبه اتهم شقيق المجني عليها صاحب العقار وزوجته و4 آخرين بقتلها شقيقته بإلقائها من الطابق السادس، بعد الشك في سلوكها بوجود علاقة بينها وبين شخص آخر، موضحا بان شقيقته موظفة في عيادة النساء والتوليد في منطقة السلام.
وأوضح شقيق المجني عليه أن الشخص الذى وجود داخل الشقة "عامل أنابيب معروف في المنطقة طالع شقة أختي لتغيير لها الأنبوبة"، مبررا وجوده في وقت متأخر من الليل بسبب انشغالها طوال النهار في عملها كممرضة.
واشار الى أن باب شقيقته لم يغلق في وجود عامل الأنابيب، ولم يتم كسره كما تردد إنما دخل عليهما 6 أشخاص بينهم صاحب العقار وزوجته والحارس وتعدوا عليهما بالضرب، وطلبوا منها خلع ملابسها لتصويرها عارية وتقديمها للأجهزة الأمنية، مؤكدا أن المجني عليها تصدت لهم رفضت طلبهم فتم إلقاؤها من الطابق السادس – على حد تعبيره.
وأضاف شقيق الضحية أن المجني عليها كانت متزوجة منذ فترة ولديها 3 أطفال من زواجها أكبرهم الصف الأول الثانوي.
واستمع رجال المباحث لأقوال شهود عيان والجيران للوقوف على ملابسات الواقعة، كما تحفظ فريق آخر على كاميرات المراقبة لتفريغها وكشف غموض وملابسات الواقعة.
عقوبة المتهمين
من جانبه قال المحامي بالنقض طارق العوضي، إن الحادث يوصف بأنه قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد أيا كانت الدوافع والأسباب والروايات.
