الحلقة المفقودة في تطوير منطقة الهرم
يشهد القطاع الجنوبي والغربي لمحافظة الجيزة عملية
تطوير شاملة للمحاور والطرق الرئيسية وعلى رأسها منطقة الهرم السياحية وفق مخطط عمراني يتمتع برؤية مستقبلية أكثر من رائع وفق ما تم إنجازه حتى الأن بتشييد ثلاثة محاور مرورية كبرى على شوارع ترعة الزمر والمريوطية والمنصورية ترتبط
بالطريق الدائري الجنوبي للقاهرة الكبرى بغرض
تفكيك مظاهر الزحام والعشوائية المزمنة لواحدة من أهم المناطق السياحية والسكانية الأكثر
ازدحام بالمحافظة.
واكتمل المشروع بإعادة تخطيط ميدان الرماية وإجراء توسعة غير مسبوقة لبداية طريق الفيوم أكتوبر بما يخدم واحدة من أهم المشروعات الإسكانية سواء بمدينة ٦ اكتوبر القديمة أو الجديدة.. إلا إن هناك حلقة مفقودة في هذا المشروع الضخم لإنهاء مشكلات المرور والزحام في واحدة من أكثر المناطق التي تعاني من الانفجار السكاني وتوابعه من المخالفات الفجة في البناء العشوائي وغياب أي ملامح للتخطيط العمراني على أسس علمية تتمثل في ضرورة التفكير في إيجاد حل لمدخل منطقة الهرم..
والمتمثل في نفق الهرم ومحيطه الذي يمثل حجر عثرة ضخم في حلق التدفق المروري للمنطقة بأكملها ويهدر جهد عظيم لتطوير واحدة من أهم المناطق العمرانية والسياحية في بلادنا.
نقل الشرقية للدخان
ولهذا أطرح مبادرة على القائمين على مشروع التطوير لهذه المنطقة الهامة بضرورة بحث نقل شركة الشرقية للدخان (موتسيان) بمبانيها ومخازنها الممتدة من أول مدخل نفق شارع الهرم حتى منتصف شارع ترعة الزمر والمحشورة في قلب واحدة من أهم شرايين المرور التي تخدم نحو نصف سكان محافظة الجيزة أولا والعابرون للطريق الصحراوي القاهرة إسكندرية والفيوم من مختلف محافظات الجمهورية وذلك على غرار ما تم مؤخرا من نقل لبعض مصانع الأسمدة من وسط الكتل السكنية في محافظات الدلتا وتطوير لمثلث ماسبيرو..
ولا شك أن العمل على نقل شركة الشرقية للدخان من هذا الموقع الاستراتيجي الخطير سيضرب عدة عصافير بحجر واحد.. فهو يمنح الفرصة لاكتمال النتائج الايجابية لإعادة التخطيط العمراني لعمق محافظة الجيزة ومناطقها السياحية الأهم في بلادنا، ويعظم من نتائج هذا الإنفاق الضخم كما سينهى مصدر رئيسي للتلوث البيئي في قلب محافظة "الأهرامات" إضافة إلى أنه يمنح الفرصة لتعظيم النتائج الإيجابية المنتظرة لخط المترو الجديد الذي يجرى إنشاؤه حاليا بشارع الهرم وصولا إلى هضبة الأهرام ومدينة ٦ اكتوبر والعمل الكبير الجاري حاليا للتطوير الشامل لمنطقة الأهرامات والمتحف الكبير.
واكتمل المشروع بإعادة تخطيط ميدان الرماية وإجراء توسعة غير مسبوقة لبداية طريق الفيوم أكتوبر بما يخدم واحدة من أهم المشروعات الإسكانية سواء بمدينة ٦ اكتوبر القديمة أو الجديدة.. إلا إن هناك حلقة مفقودة في هذا المشروع الضخم لإنهاء مشكلات المرور والزحام في واحدة من أكثر المناطق التي تعاني من الانفجار السكاني وتوابعه من المخالفات الفجة في البناء العشوائي وغياب أي ملامح للتخطيط العمراني على أسس علمية تتمثل في ضرورة التفكير في إيجاد حل لمدخل منطقة الهرم..
والمتمثل في نفق الهرم ومحيطه الذي يمثل حجر عثرة ضخم في حلق التدفق المروري للمنطقة بأكملها ويهدر جهد عظيم لتطوير واحدة من أهم المناطق العمرانية والسياحية في بلادنا.
نقل الشرقية للدخان
ولهذا أطرح مبادرة على القائمين على مشروع التطوير لهذه المنطقة الهامة بضرورة بحث نقل شركة الشرقية للدخان (موتسيان) بمبانيها ومخازنها الممتدة من أول مدخل نفق شارع الهرم حتى منتصف شارع ترعة الزمر والمحشورة في قلب واحدة من أهم شرايين المرور التي تخدم نحو نصف سكان محافظة الجيزة أولا والعابرون للطريق الصحراوي القاهرة إسكندرية والفيوم من مختلف محافظات الجمهورية وذلك على غرار ما تم مؤخرا من نقل لبعض مصانع الأسمدة من وسط الكتل السكنية في محافظات الدلتا وتطوير لمثلث ماسبيرو..
ولا شك أن العمل على نقل شركة الشرقية للدخان من هذا الموقع الاستراتيجي الخطير سيضرب عدة عصافير بحجر واحد.. فهو يمنح الفرصة لاكتمال النتائج الايجابية لإعادة التخطيط العمراني لعمق محافظة الجيزة ومناطقها السياحية الأهم في بلادنا، ويعظم من نتائج هذا الإنفاق الضخم كما سينهى مصدر رئيسي للتلوث البيئي في قلب محافظة "الأهرامات" إضافة إلى أنه يمنح الفرصة لتعظيم النتائج الإيجابية المنتظرة لخط المترو الجديد الذي يجرى إنشاؤه حاليا بشارع الهرم وصولا إلى هضبة الأهرام ومدينة ٦ اكتوبر والعمل الكبير الجاري حاليا للتطوير الشامل لمنطقة الأهرامات والمتحف الكبير.
