كيف وصل "كورونا" للرئيس الأسد؟!
كثيرون يطلبون منذ
سنوات رحيل الرئيس الأسد.. يسعون لتكرار السيناريو العراقي ويدركون أن سوريا إلي التفكك
إذا اختفى الرئيس بشار الأسد.. وذلك صار في ذاته هدفا للكثيرين من الإسرائيليين إلى الأمريكان
ومن الأتراك إلى العصابات الإرهابية الموجودة في سوريا.. ومن تفجيرات في دمشق إلى قذائف قرب قصر الشعب، ولم تفلح أي محاولة منها لا في أذى الأسد أو إخافته.. حتى الإشاعات
بخلفية أمنية لم تتوقف وأهمها أين يقيم الرئيس؟
فمرة في مكان سري بدمشق غير القصر الرئاسي ومرة في سفينة عسكرية في مواجهة الشاطئ السوري بالبحر المتوسط ومرة في إحدى المناطق ذات الأغلبية العلوية! وفيما يبدو أن كل ذلك جزء من الحرب النفسية التي لم تفلح في استفزاز الأجهزة السورية للتبرع بأي معلومات ويكون الرد عمليا بزيارات يقوم بها الرئيس.
لكن كل ما سبق يفرض السؤال أكثر وأكثر وليس العكس: مع كل هذا الاستهداف.. كيف تسربت كورونا إلي بشار الأسد؟! تأمين الرئيس لا يبدأ من الحرس الجمهوري بفرقه المسموح لها حدها دخول دمشق إذ هي المكلفة بحراسة العاصمة وتأمينها، ولا من الفرقة الرابعة التي يشرف عليها ماهر الأسد شقيق الرئيس وكلتا القوتين من نخبة النخبة تدريبا وتسليحا.. لكننا نتحدث عن دوائر التأمين التي تحيط بالرئيس نفسه وهي تتبع نظام أمن غاية في التعقيد لا يقبل الاختراق إلا بمعجزة..
ومن هنا يلح السؤال : كيف يقترب من الرئيس الأسد في ظل كورونا مصاب بالفيروس وإلى حدود الأقل من المترين ودون احتياطات موصي بها حتي في الأماكن العامة؟! هل هو فعلا مساعد الرئيس الإيراني في اجتماع جري سرا؟ وهل السرية تعني إلغاء الاحترازات؟ وهل السرية تعني التقارب الشديد بمنطق الحيطان ودان؟ وهل أعلن أصلا في إيران عن حقيقة إصابة المسئول الايراني؟!
روسيا والصين
الكرملين تمني "عدم تدهور إصابة الأسد" أو وفق ترجمة أخري "عدم حدوث مضاعفات" لكن لا إتصال رئاسي ولا عرض بالعلاج لا في موسكو ولا بإرسال فريق طبي لكن أيضا يمكن أن يحدث ذلك بمبدأ عدم إرباك المشهد وإرسال رسائل اطمئنان لمن يهمه الأمر وإن ذلك لا يتم إلا بإتفاق بين الطرفين!
الرئيس الصيني اتصل بالرئيس بشار الأسد وتمنى الشفاء وعرض الدعم وكل من روسيا والصين لديهما خبرات كبيرة بالمرض بخلاف العام الماضي تماما وبما يعني القدرة على التعامل طبيا مع الأزمة! ولكن كيف لم يحصل الرئيس وزوجته علي أي لقاح من روسيا أو الصين؟!
كل ذلك ويظل السؤال: كيف تسرب المرض للرئيس؟ هل من خلال أنشطة السيدة أسماء الأسد ومنها إليه؟ الإجابة معروفة وهي أن ما ينطبق علي الرئيس أمنيا ينطبق علي حرم الرئيس!
لماذا حددت مدة العلاج بأسبوعين أو ثلاثة ولم تترك مفتوحة أو حتى تقدر بأيام كم حدث مع زعماء آخرين؟
الأسئلة كثيرة جدا والاحتمالات كثيرة أيضا.. لا يستبعد منها تعمد نقل المرض.. وفي بدايات ظهور المرض تحدثنا عن إمكانية نقله عمدا لكن حتي ذلك كيف يمكن أن يحدث في ظل إجراءات دقيقة ومعقدة كما قلنا ومتداخلة إلى أقصى درجة؟!
مع تمنيات الشفاء العاجل للرئيس السوري وزوجته وبحفظ سوريا الحبيبة.. نترك الإجابة للمستقبل!
فمرة في مكان سري بدمشق غير القصر الرئاسي ومرة في سفينة عسكرية في مواجهة الشاطئ السوري بالبحر المتوسط ومرة في إحدى المناطق ذات الأغلبية العلوية! وفيما يبدو أن كل ذلك جزء من الحرب النفسية التي لم تفلح في استفزاز الأجهزة السورية للتبرع بأي معلومات ويكون الرد عمليا بزيارات يقوم بها الرئيس.
لكن كل ما سبق يفرض السؤال أكثر وأكثر وليس العكس: مع كل هذا الاستهداف.. كيف تسربت كورونا إلي بشار الأسد؟! تأمين الرئيس لا يبدأ من الحرس الجمهوري بفرقه المسموح لها حدها دخول دمشق إذ هي المكلفة بحراسة العاصمة وتأمينها، ولا من الفرقة الرابعة التي يشرف عليها ماهر الأسد شقيق الرئيس وكلتا القوتين من نخبة النخبة تدريبا وتسليحا.. لكننا نتحدث عن دوائر التأمين التي تحيط بالرئيس نفسه وهي تتبع نظام أمن غاية في التعقيد لا يقبل الاختراق إلا بمعجزة..
ومن هنا يلح السؤال : كيف يقترب من الرئيس الأسد في ظل كورونا مصاب بالفيروس وإلى حدود الأقل من المترين ودون احتياطات موصي بها حتي في الأماكن العامة؟! هل هو فعلا مساعد الرئيس الإيراني في اجتماع جري سرا؟ وهل السرية تعني إلغاء الاحترازات؟ وهل السرية تعني التقارب الشديد بمنطق الحيطان ودان؟ وهل أعلن أصلا في إيران عن حقيقة إصابة المسئول الايراني؟!
روسيا والصين
الكرملين تمني "عدم تدهور إصابة الأسد" أو وفق ترجمة أخري "عدم حدوث مضاعفات" لكن لا إتصال رئاسي ولا عرض بالعلاج لا في موسكو ولا بإرسال فريق طبي لكن أيضا يمكن أن يحدث ذلك بمبدأ عدم إرباك المشهد وإرسال رسائل اطمئنان لمن يهمه الأمر وإن ذلك لا يتم إلا بإتفاق بين الطرفين!
الرئيس الصيني اتصل بالرئيس بشار الأسد وتمنى الشفاء وعرض الدعم وكل من روسيا والصين لديهما خبرات كبيرة بالمرض بخلاف العام الماضي تماما وبما يعني القدرة على التعامل طبيا مع الأزمة! ولكن كيف لم يحصل الرئيس وزوجته علي أي لقاح من روسيا أو الصين؟!
كل ذلك ويظل السؤال: كيف تسرب المرض للرئيس؟ هل من خلال أنشطة السيدة أسماء الأسد ومنها إليه؟ الإجابة معروفة وهي أن ما ينطبق علي الرئيس أمنيا ينطبق علي حرم الرئيس!
لماذا حددت مدة العلاج بأسبوعين أو ثلاثة ولم تترك مفتوحة أو حتى تقدر بأيام كم حدث مع زعماء آخرين؟
الأسئلة كثيرة جدا والاحتمالات كثيرة أيضا.. لا يستبعد منها تعمد نقل المرض.. وفي بدايات ظهور المرض تحدثنا عن إمكانية نقله عمدا لكن حتي ذلك كيف يمكن أن يحدث في ظل إجراءات دقيقة ومعقدة كما قلنا ومتداخلة إلى أقصى درجة؟!
مع تمنيات الشفاء العاجل للرئيس السوري وزوجته وبحفظ سوريا الحبيبة.. نترك الإجابة للمستقبل!