رئيس البرلمان العربي: "السيسي" قائد مهموم بكل قضايا الوطن العربي
قال عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، إن البرلمان العربي عليه دور مهم على المستوى التشريعي، حيث سيعمل على تبني توصيات مؤتمر "حوار الأديان والثقافات"، مشيداً بالتنظيم الرائع الذي يبرز قدرة مصر على إقامة تلك الفعاليات الكبرى.
وأشاد العسومي خلال كلمته بجلسة خاصة لضيوف المؤتمر الـ31 لمجلس الشؤون الإسلامية، بمقر أكاديمية الأوقاف للتدريب اليوم الأحد، بجهود وزارة الأوقاف ووزيرها الدكتور محمد مختار جمعة، مقدما في الوقت ذاته خالص تحيته للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كقائد عربي معني ومهموم بالقضايا العربية.
مؤتمر حوار الأديان
وافتتح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أمس السبت، فعاليات المؤتمر الدولي العام الحادي والثلاثين للمجلـس الأعلى للشئون الإسلامية، نائباً عن الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حيث يقام المؤتمر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية تحـت عنــوان : "حوار الأديان والثقافات"، بأحد فنادق القاهرة.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خلال الجلسة الافتتاحية، إن مؤتمر حوار الأديان والثقافات جاء استجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لحوار دولي ينطلق من مشترك إنساني ويحترم الخصوصيات الدينية والثقافية للمجتمعات، إضافة إلى فهم النص في إطار فقه بناء الدول لأن كثير من النصوص قامت على مراعاة فقه الفرد وأحوال المجتمعات، ووفق ظروف عصرنا الذي يقوم على إعلاء شأن الدولة ومشروعيتها أصبحنا في حاجة لإعادة القراءة وفهم النصوص بما يتناسب معها لنطرح مفهوم فقه الدول.
وبين الوزير أنه كما لا يعتدي الإنسان على جاره، فإن الدول المحترمة هي التي لا تعتدي على جيرانها ولا تسمح بأن تستخدم أرضها للاعتداء على جيرانها، لافتاً إلى أن معظم الفقهاء قال في شأن الاستئذان من الجيران ونحن نزيد أن حرمة الدول لا تقل شأناً عن حرمة البيوت فلا يجوز دخول أي دولة دون إذن الدخول.
وزارة الأوقاف
وأضاف: عهد الأمان كان في الفقه بصورة فردية، ونحن نقول إن تأشيرة الدخول كما هي أمان لك على عرضك وأموالك هي أمان عليك أيضاً، والصدق كما هو مطلوب على مستوى الأفراد مطلوب على الدول من مواثيق ومعاهدات دولية.
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن أخطر ما يعوق الحوار أمران هما: الأدلجة والنفعية ؛ فأما الأدلجة فإن العالم أو الكاتب أو المحاور المؤدلج تحمله عصبيته العمياء للجماعة التي ينتمي إليها إما على عدم رؤية الحق ، وإما على التعامي عنه .
وأوضح خلال افتتاح مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الحادي والثلاثون: أن الأمر الثاني الذي يعوق الحوار وهو النفعيون والمتاجرون بالأديان والقيم والمبادئ فلا يدافعون أبدًا عن الحق، ولا ينتظر منهم ذلك، إنما يدافعون عن مصالحهم ومنافعهم فحسب ولا شيء آخر.
وأشاد العسومي خلال كلمته بجلسة خاصة لضيوف المؤتمر الـ31 لمجلس الشؤون الإسلامية، بمقر أكاديمية الأوقاف للتدريب اليوم الأحد، بجهود وزارة الأوقاف ووزيرها الدكتور محمد مختار جمعة، مقدما في الوقت ذاته خالص تحيته للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كقائد عربي معني ومهموم بالقضايا العربية.
مؤتمر حوار الأديان
وافتتح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أمس السبت، فعاليات المؤتمر الدولي العام الحادي والثلاثين للمجلـس الأعلى للشئون الإسلامية، نائباً عن الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حيث يقام المؤتمر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية تحـت عنــوان : "حوار الأديان والثقافات"، بأحد فنادق القاهرة.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خلال الجلسة الافتتاحية، إن مؤتمر حوار الأديان والثقافات جاء استجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لحوار دولي ينطلق من مشترك إنساني ويحترم الخصوصيات الدينية والثقافية للمجتمعات، إضافة إلى فهم النص في إطار فقه بناء الدول لأن كثير من النصوص قامت على مراعاة فقه الفرد وأحوال المجتمعات، ووفق ظروف عصرنا الذي يقوم على إعلاء شأن الدولة ومشروعيتها أصبحنا في حاجة لإعادة القراءة وفهم النصوص بما يتناسب معها لنطرح مفهوم فقه الدول.
وبين الوزير أنه كما لا يعتدي الإنسان على جاره، فإن الدول المحترمة هي التي لا تعتدي على جيرانها ولا تسمح بأن تستخدم أرضها للاعتداء على جيرانها، لافتاً إلى أن معظم الفقهاء قال في شأن الاستئذان من الجيران ونحن نزيد أن حرمة الدول لا تقل شأناً عن حرمة البيوت فلا يجوز دخول أي دولة دون إذن الدخول.
وزارة الأوقاف
وأضاف: عهد الأمان كان في الفقه بصورة فردية، ونحن نقول إن تأشيرة الدخول كما هي أمان لك على عرضك وأموالك هي أمان عليك أيضاً، والصدق كما هو مطلوب على مستوى الأفراد مطلوب على الدول من مواثيق ومعاهدات دولية.
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن أخطر ما يعوق الحوار أمران هما: الأدلجة والنفعية ؛ فأما الأدلجة فإن العالم أو الكاتب أو المحاور المؤدلج تحمله عصبيته العمياء للجماعة التي ينتمي إليها إما على عدم رؤية الحق ، وإما على التعامي عنه .
وأوضح خلال افتتاح مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الحادي والثلاثون: أن الأمر الثاني الذي يعوق الحوار وهو النفعيون والمتاجرون بالأديان والقيم والمبادئ فلا يدافعون أبدًا عن الحق، ولا ينتظر منهم ذلك، إنما يدافعون عن مصالحهم ومنافعهم فحسب ولا شيء آخر.