رئيس التحرير
عصام كامل

الأوقاف تنظم جولة سياحية إلى الأهرامات لضيوف مؤتمر حوار الأديان

جانب من الجولة
جانب من الجولة
نظمت وزارة الأوقاف، اليوم الأحد، جولة سياحية لأهرامات الجيزة لاصطحاب ضيوف المؤتمر الدولي الحادي والثلاثين، حوار الأديان والثقافات، بمشاركة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، والشيخ نصر الدين مفرح وزير الشؤون الدينية والأوقاف بالسودان.


وشارك في الجولة واعظات وزارة الأوقاف، والدكتور نور الحق قادري وزير الشؤون الدينية والحوار بين الأديان بباكستان، والدكتور محمد أحمد الخلايلة وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية بالأردن، وعمر علي روبلي وزير الأوقاف والشئون الدينية بالصومال.


مؤتمر حوار الأديان 


واستمعت الوفود إلى شرح تاريخي حول الأهرامات وكيفية بنائها، كما قام بعض المشاركين بالصعود أعلى الهرم، مبدين إعجابهم بالحضارة المصرية ، كما زاروا منطقة البانوراما للمشاهدة من خلالها الأهرامات الثلاثة.

الجلسة الافتتاحية لمؤتمر حوار الأديان

وكانت انطلقت، أمس السبت، الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الحادي والثلاثين تحت عنوان : “حوار الأديان والثقافات” بأحد فنادق القاهرة وذلك بحضور وفود 35 دولة عربية وأجنبية.







 وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خلال الجلسة الافتتاحية، إن مؤتمر حوار الأديان والثقافات جاء استجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لحوار دولي ينطلق من مشترك إنساني ويحترم الخصوصيات الدينية والثقافية للمجتمعات، إضافة إلى فهم النص في إطار فقه بناء الدول لأن كثير من النصوص قامت على مراعاة فقه الفرد وأحوال المجتمعات، ووفق ظروف عصرنا الذي يقوم على إعلاء شأن الدولة ومشروعيتها أصبحنا في حاجة لإعادة القراءة وفهم النصوص بما يتناسب معها لنطرح مفهوم فقه الدول.

وبين الوزير أنه كما لا يعتدي الإنسان على جاره، فإن الدول المحترمة هي التي لا تعتدي على جيرانها ولا تسمح بأن تستخدم أرضها للاعتداء على جيرانها، لافتاً إلى أن معظم الفقهاء قال في شأن الاستئذان من الجيران ونحن نزيد أن حرمة الدول لا تقل شأناً عن حرمة البيوت فلا يجوز دخول أي دولة دون إذن الدخول.


وزارة الأوقاف 


وأضاف: عهد الأمان كان في الفقه بصورة فردية، ونحن نقول إن تأشيرة الدخول كما هي أمان لك على عرضك وأموالك هي أمان عليك أيضاً، والصدق كما هو مطلوب على مستوى الأفراد مطلوب على الدول من مواثيق ومعاهدات دولية.

أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن أخطر ما يعوق الحوار أمران هما: الأدلجة والنفعية ؛ فأما الأدلجة فإن العالم أو الكاتب أو المحاور المؤدلج تحمله عصبيته العمياء للجماعة التي ينتمي إليها إما على عدم رؤية الحق ، وإما على التعامي عنه .

وأوضح خلال افتتاح مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الحادي والثلاثون: أن الأمر الثاني الذي يعوق الحوار وهو النفعيون والمتاجرون بالأديان والقيم والمبادئ فلا يدافعون أبدًا عن الحق، ولا ينتظر منهم ذلك، إنما يدافعون عن مصالحهم ومنافعهم فحسب ولا شيء آخر.
الجريدة الرسمية