مخاوف تايوانية من اصطياد الصين موهبيها في صناعة التكنولوجيا
تسببت تحقيقات تايوانية في قضية "تصيد" شركة "بتمين تكنولوجيز" للمواهب بشكل غير قانوني إلى إحياء المخاوف بشأن استهداف الشركات الصينية كبار المهندسين التايوانيين، في ظلِّ سعي بكين إلى بناء صناعة عالمية المستوى في مجال الرقاقات.
ووفقاً لما ذكره "تشانغ جوي تشوان"، المتحدِّث باسم مكتب المدعي العام في تايبيه الجديدة، زار المحققون الاسبوع الماضى مكاتب وحدتي "بتمين" في تايوان، وأجروا مقابلات مع 19 شخصاً في إطار إجراء تحقيق حول ما إذا كانت شركة التعدين المشفرة الناشئة قد انتهكت القوانين المحلية؛ إذ يُشتبه في أنَّ الشركة الصينية، التي تطوِّر أشباه الموصلات لأغراض التعدين ولأغراض أخرى، قد وظَّفت بشكل غير قانوني مئات المهندسين من الشركات التايوانية على مدى ثلاث سنوات.
مخاوف تايوانية
وذكرت بلومبرح أن الاتهامات الموجهة ضد "بتمين"، التي يقع مقرها في بكين، تثير مخاوف من أنَّ الشركات الصينية ستُسرِّع من جهودها لتوظيف أفضل المهندسين في تايوان في محاولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من أشباه الموصلات.
وتعهَّدت بكين بتطوير تصنيعها المتقدِّم للرقاقات من أجل السيطرة على التقنيات المستقبلية، وتقليص اعتمادها على مستوردات أشباه الموصلات التي تُقدَّر بنحو 300 مليار دولار سنوياً.
وذكر "تشانغ" وجود شُبهة في أن تكون تصرُّفات "بتمين" تنتهك قانون تايوان الذي يحكم العلاقات بين سكان منطقة تايوان، ومنطقة البر الرئيسي (الصين).
وأضاف أنَّ هناك مادة في القانون تنصُّ على أنَّه لا يمكن للشركات الصينية الهادفة للربح إنشاء وحدات في تايوان، والقيام بأنشطة تجارية -بما في ذلك البحث عن الكفاءات- دون موافقة من السلطات التايوانية.
وكان بيان صحفي منفصل قد صدر عن مكتب "تشانغ" ألقى الضوء على الادعاءات، بالرغم من أنَّه لم يُسمِّ "بتمين" بالاسم.
ومن أجل تطوير رقاقات الذكاء الاصطناعي، أنشأت الشركة الصينية الناشئة كياناً جديداً في الصين برئاسة مهندس تايواني وظَّف زملاءه من شركته السابقة في تايوان، وشكَّل فريقاً للبحث عن الكفاءات من أجل إنشاء مركز للبحث والتطوير في تايوان، وفقاً للبيان. وأكَّد "تشانغ" أنَّ الشركة المُشار إليها في البيان الصحفي، هي شركة "بتمين".
وقال المدَّعون، إنَّ الفريق عرض على الموظفين المحتملين ضعف رواتبهم الحالية، وأعلن صراحة عن الوظائف عبر مواقع التوظيف التايوانية.
كما ذكرت صحيفة "آبل ديلي" التايوانية أنَّ شركة "ميديا تِك"، أكبر شركات تصميم الرقاقات في البلاد، والمنافسة الرئيسية لشركة "كوالكوم"، قد تأثَّرت بحملة التوظيف التي قامت بها "بتمين". ورفض ممثِّل "ميديا تِك" التعليق على الموضوع.
وتتركَّز مجموعة الخبرات العميقة في تايوان بشركة "تايوان لصناعة أشباه الموصلات"، وهي الشركة الرائدة في تصنيع الرقاقات في العالم، والمورِّدة لمعظم عمالقة التكنولوجيا الأمريكيين بدءاً من شركة "آبل وصولاً إلى شركة "نفيديا". علاوةً على ذلك، أنشأت شركات أمريكية وأوروبية مثل "جوجل" و"ايه اس ام ال هولدينغ" محاور هندسية، وقواعد بحثية للاستفادة من المواهب المحلية.
وعلى مرِّ السنين، حاولت شركة "بتمين"، أكبر صانع لمعدَّات التعدين المشفَّر في العالم، التوسع في صناعة رقاقات الذكاء الاصطناعي لتخفيف تقلُّبات "بتكوين"، إلا أنَّ الاستراتيجية قسمت إدارتها.
وتعتمد الشركة على مسبك شركة "تايوان لصناعة أشباه الموصلات" لإنتاج أشباه الموصلات.
ووفقاً لما ذكره "تشانغ جوي تشوان"، المتحدِّث باسم مكتب المدعي العام في تايبيه الجديدة، زار المحققون الاسبوع الماضى مكاتب وحدتي "بتمين" في تايوان، وأجروا مقابلات مع 19 شخصاً في إطار إجراء تحقيق حول ما إذا كانت شركة التعدين المشفرة الناشئة قد انتهكت القوانين المحلية؛ إذ يُشتبه في أنَّ الشركة الصينية، التي تطوِّر أشباه الموصلات لأغراض التعدين ولأغراض أخرى، قد وظَّفت بشكل غير قانوني مئات المهندسين من الشركات التايوانية على مدى ثلاث سنوات.
مخاوف تايوانية
وذكرت بلومبرح أن الاتهامات الموجهة ضد "بتمين"، التي يقع مقرها في بكين، تثير مخاوف من أنَّ الشركات الصينية ستُسرِّع من جهودها لتوظيف أفضل المهندسين في تايوان في محاولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من أشباه الموصلات.
وتعهَّدت بكين بتطوير تصنيعها المتقدِّم للرقاقات من أجل السيطرة على التقنيات المستقبلية، وتقليص اعتمادها على مستوردات أشباه الموصلات التي تُقدَّر بنحو 300 مليار دولار سنوياً.
وذكر "تشانغ" وجود شُبهة في أن تكون تصرُّفات "بتمين" تنتهك قانون تايوان الذي يحكم العلاقات بين سكان منطقة تايوان، ومنطقة البر الرئيسي (الصين).
وأضاف أنَّ هناك مادة في القانون تنصُّ على أنَّه لا يمكن للشركات الصينية الهادفة للربح إنشاء وحدات في تايوان، والقيام بأنشطة تجارية -بما في ذلك البحث عن الكفاءات- دون موافقة من السلطات التايوانية.
وكان بيان صحفي منفصل قد صدر عن مكتب "تشانغ" ألقى الضوء على الادعاءات، بالرغم من أنَّه لم يُسمِّ "بتمين" بالاسم.
ومن أجل تطوير رقاقات الذكاء الاصطناعي، أنشأت الشركة الصينية الناشئة كياناً جديداً في الصين برئاسة مهندس تايواني وظَّف زملاءه من شركته السابقة في تايوان، وشكَّل فريقاً للبحث عن الكفاءات من أجل إنشاء مركز للبحث والتطوير في تايوان، وفقاً للبيان. وأكَّد "تشانغ" أنَّ الشركة المُشار إليها في البيان الصحفي، هي شركة "بتمين".
وقال المدَّعون، إنَّ الفريق عرض على الموظفين المحتملين ضعف رواتبهم الحالية، وأعلن صراحة عن الوظائف عبر مواقع التوظيف التايوانية.
كما ذكرت صحيفة "آبل ديلي" التايوانية أنَّ شركة "ميديا تِك"، أكبر شركات تصميم الرقاقات في البلاد، والمنافسة الرئيسية لشركة "كوالكوم"، قد تأثَّرت بحملة التوظيف التي قامت بها "بتمين". ورفض ممثِّل "ميديا تِك" التعليق على الموضوع.
وتتركَّز مجموعة الخبرات العميقة في تايوان بشركة "تايوان لصناعة أشباه الموصلات"، وهي الشركة الرائدة في تصنيع الرقاقات في العالم، والمورِّدة لمعظم عمالقة التكنولوجيا الأمريكيين بدءاً من شركة "آبل وصولاً إلى شركة "نفيديا". علاوةً على ذلك، أنشأت شركات أمريكية وأوروبية مثل "جوجل" و"ايه اس ام ال هولدينغ" محاور هندسية، وقواعد بحثية للاستفادة من المواهب المحلية.
وعلى مرِّ السنين، حاولت شركة "بتمين"، أكبر صانع لمعدَّات التعدين المشفَّر في العالم، التوسع في صناعة رقاقات الذكاء الاصطناعي لتخفيف تقلُّبات "بتكوين"، إلا أنَّ الاستراتيجية قسمت إدارتها.
وتعتمد الشركة على مسبك شركة "تايوان لصناعة أشباه الموصلات" لإنتاج أشباه الموصلات.