حرب باردة.. تايوان تتحول إلى ساحة قتال بين أمريكا والصين
منذ ظهور فيروس كورونا المستجد في مدينة ووهان الصينية ديسمبر 2019، تتواصل المناوشات بين بكين وواشنطن، إذ تتهم الأخيرة الصين بالتورط في نشر الوباء في العالم.
وتعد "تايوان" هي الساحة الأبرز للاشتباك بين البلدين في الآونة الأخيرة، إذ يبدو أن الولايات المتحدة قد وجدت ضالتها في هذه المنطقة المتنازع عليها.
وتستمر الولايات المتحدة في الضغط على بكين، واستغلال ورقة تايوان" لمناكفتها، حيث تدعم واشنطن مساعي الإقليم المتنازع عليه في نيل استقلاله عن الصين.
بدورها، أفادت سلطات تايوان اليوم الأحد بأن 7 طائرات صينية مقاتلة وطائرة استطلاع أمريكية دخلت الركن الجنوبي الغربي من منطقة الدفاع الجوي التايوانية.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن سبع طائرات صينية حلقت فوق المياه ذاتها بالقرب من "جزر براتاس" اليوم، وهي عبارة عن مقاتلتي جيه-10 وأربع مقاتلات جيه-11 وطائرة استطلاع واي-8.
وأضافت أن طائرة استطلاع أمريكية كانت موجودة أيضا في نفس الجزء الجنوبي الغربي من منطقة الدفاع، لكنها لم تذكر نوع الطائرة ولم تقدم تفاصيل عن مسار رحلتها مثلما تفعل مع جميع الرحلات الجوية الصينية.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تشير فيها تايوان إلى تحليق طائرة أمريكية في أجوائها منذ أن بدأت تقارير شبه يومية عن نشاط صيني في منطقة دفاعها في منتصف سبتمبر.
وتصاعد التوتر خلال الأسبوع الماضي بعدما كشفت تايوان عن دخول عدد من المقاتلات وقاذفات القنابل الصينية في نهاية الأسبوع الماضي منطقة الدفاع الجوي عند منطقة قريبة من جزر براتاس التي تسيطر عليها تايوان في الجزء الشمالي من بحر الصين الجنوبي.
وفي وقت سابق، شددت الحكومة الصينية من حدة تصريحاتها بشأن تايوان على خلفية زيادة التوترات في بحر الصين الجنوبي.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، وو تشيان، أثناء مؤتمر صحفي عقده الخميس، إن بكين تعتبر تايوان جزءا لا يتجرأ من أراضيها، مضيفاً: أن "الأنشطة العسكرية الأخيرة التي مارسها الجيش الصيني في مضيق تايوان تمثل إجراءات لازمة للتعامل مع الوضع الأمني الحالي هناك وحماية سيادة الدولة وأمنها القومي".
وتابع: "هذا هو رد ملموس على التدخل الخارجي والاستفزازات المدبرة من قبل قوات ما يسمى استقلال تايوان".
وأوضح المتحدث أن "حفنة من الناس" فقط في تايوان يسعون إلى استقلال الجزيرة، محذرا من أن "من يلعب بالنار سيحرق نفسه.. وأن استقلال تايوان يعني الحرب".
وذكر المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان في مجلس الدولة (مجلس الوزراء) الصيني، تشو فنج ليان، ردا على سؤال عن خطر اندلاع نزاع عسكري في المنطقة، أن ذلك "يعتمد على مدى الأعمال الاستفزازية" من قبل سلطات تايوان، مؤكدا أن بكين "لن تلتزم بالتخلي عن استخدام القوة وتحتفظ بخيار اتخاذ جميع التدابير والإجراءات اللازمة".
يذكر أن تايوان أعلنت أكثر من مرة في الأيام الأخيرة عن خرق أجوائها من قبل طائرات حربية صينية، بالتزامن مع وصول مجموعة هجومية أمريكية بقيادة حاملة الطائرات "ثيودور روزفلت" إلى بحر الصين الجنوبي.
وتعد "تايوان" هي الساحة الأبرز للاشتباك بين البلدين في الآونة الأخيرة، إذ يبدو أن الولايات المتحدة قد وجدت ضالتها في هذه المنطقة المتنازع عليها.
وتستمر الولايات المتحدة في الضغط على بكين، واستغلال ورقة تايوان" لمناكفتها، حيث تدعم واشنطن مساعي الإقليم المتنازع عليه في نيل استقلاله عن الصين.
بدورها، أفادت سلطات تايوان اليوم الأحد بأن 7 طائرات صينية مقاتلة وطائرة استطلاع أمريكية دخلت الركن الجنوبي الغربي من منطقة الدفاع الجوي التايوانية.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن سبع طائرات صينية حلقت فوق المياه ذاتها بالقرب من "جزر براتاس" اليوم، وهي عبارة عن مقاتلتي جيه-10 وأربع مقاتلات جيه-11 وطائرة استطلاع واي-8.
وأضافت أن طائرة استطلاع أمريكية كانت موجودة أيضا في نفس الجزء الجنوبي الغربي من منطقة الدفاع، لكنها لم تذكر نوع الطائرة ولم تقدم تفاصيل عن مسار رحلتها مثلما تفعل مع جميع الرحلات الجوية الصينية.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تشير فيها تايوان إلى تحليق طائرة أمريكية في أجوائها منذ أن بدأت تقارير شبه يومية عن نشاط صيني في منطقة دفاعها في منتصف سبتمبر.
وتصاعد التوتر خلال الأسبوع الماضي بعدما كشفت تايوان عن دخول عدد من المقاتلات وقاذفات القنابل الصينية في نهاية الأسبوع الماضي منطقة الدفاع الجوي عند منطقة قريبة من جزر براتاس التي تسيطر عليها تايوان في الجزء الشمالي من بحر الصين الجنوبي.
وفي وقت سابق، شددت الحكومة الصينية من حدة تصريحاتها بشأن تايوان على خلفية زيادة التوترات في بحر الصين الجنوبي.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، وو تشيان، أثناء مؤتمر صحفي عقده الخميس، إن بكين تعتبر تايوان جزءا لا يتجرأ من أراضيها، مضيفاً: أن "الأنشطة العسكرية الأخيرة التي مارسها الجيش الصيني في مضيق تايوان تمثل إجراءات لازمة للتعامل مع الوضع الأمني الحالي هناك وحماية سيادة الدولة وأمنها القومي".
وتابع: "هذا هو رد ملموس على التدخل الخارجي والاستفزازات المدبرة من قبل قوات ما يسمى استقلال تايوان".
وأوضح المتحدث أن "حفنة من الناس" فقط في تايوان يسعون إلى استقلال الجزيرة، محذرا من أن "من يلعب بالنار سيحرق نفسه.. وأن استقلال تايوان يعني الحرب".
وذكر المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان في مجلس الدولة (مجلس الوزراء) الصيني، تشو فنج ليان، ردا على سؤال عن خطر اندلاع نزاع عسكري في المنطقة، أن ذلك "يعتمد على مدى الأعمال الاستفزازية" من قبل سلطات تايوان، مؤكدا أن بكين "لن تلتزم بالتخلي عن استخدام القوة وتحتفظ بخيار اتخاذ جميع التدابير والإجراءات اللازمة".
يذكر أن تايوان أعلنت أكثر من مرة في الأيام الأخيرة عن خرق أجوائها من قبل طائرات حربية صينية، بالتزامن مع وصول مجموعة هجومية أمريكية بقيادة حاملة الطائرات "ثيودور روزفلت" إلى بحر الصين الجنوبي.
