رئيس التحرير
عصام كامل

الوفد: الادعاءات المغرضة لن توقف مسيرة التنمية في بلادنا

حزب الوفد
حزب الوفد
شددت لجنة العلاقات الخارجية بحزب الوفد برئاسة حسن بدراوي، على رفضها محاولات بعض الدول الخارجية في التدخل بالشأن الداخلي المصري تحت ذرائع وادعاءات ليست لها صلة بالواقع من قريب أو بعيد.


البيان المشترك

وأشارت اللجنة، في بيان صادر عنها، إلى أن البيان المشترك الذي أدلت به عدد من الدول في مجلس حقوق الإنسان، لا يحتوي على معلومات حقيقية، ومجرد كلمات تتضمن مزاعم وإدعاءات. 

مسيرة البناء 

وطالبت لجنة العلاقات في الوفد هذه الدول بالتوقف عن إصدار مثل هذه المغالطات التي تهدف لعرقلة مسيرة البناء والتنمية في بلادنا.

وأضافت خارجية الوفد أن مصر تشهد الآن تنمية حقيقية شاملة منها المجتمعية والاقتصادية والسياسية، وتسعى الدولة جاهدة إلى توفير المسكن والبيئة المناسبة للعيش الكريم للمواطنين وهو ما ظهر في الآونة الأخيرة في خطة تحويل "العشوائيات إلى مجتمعات حضارية" والارتقاء بالخدمات والرعاية الصحية للمواطنين ومنها البدء في تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، بهدف رفع المعاناة عن كاهل المواطن، إلى جانب مشروعات التنمية التي تنفذها الدولة بخطى ثابتة وكل هذا يصب في صالح "حق الإنسان. 

حقوق الانسان 

وأشارت خارجية الوفد إلى أن بعض الدول التي تنتهك حقوق الإنسان تحاول إسقاط ما ترتكبه على الآخرين، بهدف غض البصر عنها، لكن كل هذه الأفعال تظهر بوضوح جلية أمام العالم أجمع ولن تستطيع مثل هذه البلدان التعتيم عليها.

الأمم المتحدة

وكان استنكر حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ، البيان الصادر من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول حالة حقوق الإنسان في مصر، مؤكدا أن ما تضمنه من عبارات حول الأوضاع في مصر، هي اتهامات مرسلة ليس لها أساس من الصحة، بالإضافة إلى أنها غير مبررة، وتمثل تدخلا غير مقبول في شؤون مصر الداخلية. 

وقال توفيق في بيان له اليوم السبت: للأسف البيان الصادر عن تلك الدول، تطرق إلى عدد من العناوين والمحاور مثل استخدام قانون مكافحة الإرهاب والحبس الإحتياطي في تقييد الحريات، دون أن ينظر لحقيقة ما يتم على أرض الواقع في مصر، ومدى التزام مصر بكافة النصوص الدستورية والقانونية تجاه ذلك، كما تجاهلت تلك الدول المصدرة للبيان، الظروف الخاصة التي تمر بها مصر بسبب ما تواجهه من إرهاب. 

وأضاف عضو مجلس الشيوخ: كنت أتمنى من تلك الدول، قبل أن تصدر بيانها، أن تراجع مصر فيما لديها من مزاعم أو اتهامات مرسلة، للتأكد من حقيقة الأوضاع في مصر، والاضطلاع على ما تقوم به البلاد من جهود فى مجال حقوق الانسان بكامل محاوره الاجتماعية والاقتصادية والحريات وغيرها، طالما أنها تريد أن تنصب نفسها، "واصية" على باقى دول العالم، والحامية لحقوق الإنسان في كل مكان. 
الجريدة الرسمية