عبد العزيز النحاس: ثورة ١٩ أسست الهوية المصرية ودولة المواطنة
قال عبد العزيز النحاس نائب حزب الوفد، إن ثورة ١٩١٩ أعظم ثورة مصرية، لافتا الى انها اسست الهوية المصرية ودولة المواطنة والمساواة وأعطت المرأة حقوقها واسست الاقتصاد الوطنى واسس الاستقلال فى مصر.
وأضاف نائب رئيس حزب الوفد فى الذكرى ال ١٠٢ على ثورة ١٩: ثورة ١٩ اسست لدستور ١٩٢٣ وهو اعظم الدساتير المصرية هذا الدستور الذى اسس لدولة المواطنة وفى نفس الوقت نتائج هذه الثورة تتضمن نجاح الحركة الوطنية فى مواجهة الاحتلال الإنجليزى موضحا الى ان الجميع يعلم تأثير هذه الثورة على مستوى العالم وتأثير سعد زغلول فى ان يكون الشعب حوله فى بوتقه واحده حينها.
وقال المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، ووكيل أول مجلس الشيوخ أن ثورة 1919 فخر للمصريين جميعاً فهى إرادة أمة وكفاح شعب وزعيم.
أشار «أبوشقة» إلى أن الاحتفال بذكرى ثورة 1919 يعنى الاحتفال بتأسيس حزب الوفد، الابن الشرعي للثورة التى انطلقت شرارتها فى 9 مارس 1919، مؤكدا أن المؤرخين أكدوا أنها هي التي أسست للدولة المصرية.
وقال أبو شقة إن حزب الوفد قال عنه المؤرخون، سواء فى الداخل أو فى الخارج، إنه جزء من الحركة الوطنية المصرية خلال المائة عام الماضية.
أضاف: يوم 13 نوفمبر سنة 1918، ما زال تاريخياً للمصريين فهو عيد الجهاد الوطنى، عندما توجه الزعيم سعد زغلول ومعه كل من عبد العزيز فهمى وعلى شعراوى إلى دار الحماية البريطانية لمقابلة السير ريجنالد ونجت، المندوب السامى البريطانى، للمطالبة بالاستقلال.
وكانت المواجهة التي اتسمت بالاستعلاء والتهكم عندما قال: بأى صفة تتحدثون باسم الشعب المصرى.
أضاف: كانت بداية الثورة التى انطلقت، وجمع المصريون ثلاثة ملايين توكيل من كل ربوع مصر فى وقت واحد، إذ كان عدد سكان مصر 11 مليون نسمة، وقاموا بتفويض الزعيم سعد زغلول بأن يكون لسان الإرادة الحقيقية للشعب المصرى.
وأمام صلابة المصريين وإصرارهم على مطالبهم والتفافهم حول الزعيم سعد زغلول تم اعتقال سعد ومحمد محمود وإسماعيل صدقى وحمد الباسل يوم 8 مارس 1919 ونفيهم إلى جزيرة مالطا.
وأوضح «أبوشقة» أن هذه كانت الشرارة التى ألهبت مشاعر المصريين، وكانت الثورة العارمة التى لا مثيل لها فى تاريخ الثورات الشعبية فى العالم.
وأضاف نائب رئيس حزب الوفد فى الذكرى ال ١٠٢ على ثورة ١٩: ثورة ١٩ اسست لدستور ١٩٢٣ وهو اعظم الدساتير المصرية هذا الدستور الذى اسس لدولة المواطنة وفى نفس الوقت نتائج هذه الثورة تتضمن نجاح الحركة الوطنية فى مواجهة الاحتلال الإنجليزى موضحا الى ان الجميع يعلم تأثير هذه الثورة على مستوى العالم وتأثير سعد زغلول فى ان يكون الشعب حوله فى بوتقه واحده حينها.
وقال المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، ووكيل أول مجلس الشيوخ أن ثورة 1919 فخر للمصريين جميعاً فهى إرادة أمة وكفاح شعب وزعيم.
أشار «أبوشقة» إلى أن الاحتفال بذكرى ثورة 1919 يعنى الاحتفال بتأسيس حزب الوفد، الابن الشرعي للثورة التى انطلقت شرارتها فى 9 مارس 1919، مؤكدا أن المؤرخين أكدوا أنها هي التي أسست للدولة المصرية.
وقال أبو شقة إن حزب الوفد قال عنه المؤرخون، سواء فى الداخل أو فى الخارج، إنه جزء من الحركة الوطنية المصرية خلال المائة عام الماضية.
أضاف: يوم 13 نوفمبر سنة 1918، ما زال تاريخياً للمصريين فهو عيد الجهاد الوطنى، عندما توجه الزعيم سعد زغلول ومعه كل من عبد العزيز فهمى وعلى شعراوى إلى دار الحماية البريطانية لمقابلة السير ريجنالد ونجت، المندوب السامى البريطانى، للمطالبة بالاستقلال.
وكانت المواجهة التي اتسمت بالاستعلاء والتهكم عندما قال: بأى صفة تتحدثون باسم الشعب المصرى.
أضاف: كانت بداية الثورة التى انطلقت، وجمع المصريون ثلاثة ملايين توكيل من كل ربوع مصر فى وقت واحد، إذ كان عدد سكان مصر 11 مليون نسمة، وقاموا بتفويض الزعيم سعد زغلول بأن يكون لسان الإرادة الحقيقية للشعب المصرى.
وأمام صلابة المصريين وإصرارهم على مطالبهم والتفافهم حول الزعيم سعد زغلول تم اعتقال سعد ومحمد محمود وإسماعيل صدقى وحمد الباسل يوم 8 مارس 1919 ونفيهم إلى جزيرة مالطا.
وأوضح «أبوشقة» أن هذه كانت الشرارة التى ألهبت مشاعر المصريين، وكانت الثورة العارمة التى لا مثيل لها فى تاريخ الثورات الشعبية فى العالم.