الإمام الأكبر: الأزهر لا يدخر جهدا في سبيل الارتقاء بالتعليم في أفريقيا
استقبل فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم السبت بمشيخة الأزهر، وفدًا صوماليًّا برئاسة الوزير عمر علي روبلي، وزير الأوقاف والشؤون الدينية بجمهورية الصومال الفيدرالية، يرافقه السفير إلياس شيخ عمر أبو بكر، سفير الصومال بالقاهرة، وعدد من المسؤولين الصوماليين.
قال فضيلة الإمام الأكبر: إن الأزهر يستقبل هذا العام 873 طالبًا وطالبة من دولة الصومال، وهناك 22 مبعوثًا من الأزهر في الصومال، وتعد البَعثة الأزهرية هناك من أقدم البَعثات العربية، فضلًا عن وجود معهد أزهري وفرع للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وهذا يؤكد تقدير واهتمام الأزهر الشريف بالارتقاء بالتعليم في القارة الأفريقية، انطلاقًا من مسؤولية الأزهر ودوره تجاه العالم العربي والإسلامي.
الأزهر وأفريقيا
ومن جانبه، أعرب الوفد الصومالي عن تقديره لدور الأزهر المهم في الصومال وما يرسله من مبعوثين وقوافل طبية وإغاثية، مع استقبال طلاب الصومال في الأزهر وتدريب الأئمة، وأن هذا يؤكد عالمية الأزهر وأفضلية مناهجه الوسطية وأنه المنبر المعتدل الذي يلتف الناس حوله من كل بقاع الأرض، مؤكدًا أن خريجي الأزهر في الصومال يحظون بمكانة متميزة ويسهمون بدور مهم في نشر الفكر المعتدل في الصومال ومكافحة الأفكار المتطرفة.
شيخ الأزهر
وفي سياق متصل استقبل فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم السبت بمشيخة الأزهر، وفدًا باكستانيًّا برئاسة الدكتور نور الحق قادري، وزير الشؤون الدينية بباكستان.
وقال فضيلة الإمام الأكبر: إن الأزهر لا يدخر جهدًا في خدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية، وأن تنسيق الأزهر وتعاونه مع مختلف المؤسسات والهيئات الدينية وعلماء الدين على مستوى العالم يخدم قضايا المسلمين ووحدتهم وترابطهم ويدعم نشر الرسالة الصحيحة للإسلام، مؤكدًا أهمية العمل المشترك بين علماء الدين من أجل الحفاظ على أمن وسلامة المجتمعات ومواكبة التحديات، مع ضرورة العمل على ترسيخ مبادئ الحوار والتعايش السلمي واحترام الرموز والمقدسات الدينية.
من جانبه، عبر وزير الشؤون الدينية الباكستاني عن تقديره الشديد لما يقوم به الأزهر من قيادة جهود عالمية في مجال الحوار بين أتباع الديانات ومكافحة الغلو والتطرف، من خلال هيئاته العلمية والتعليمية ومبعوثيه وخريجيه خارج مصر، وأن باكستان تحرص دائمًا على الاستفادة من فتاوى علماء الأزهر وخصوصًا الفتاوى التي تعالج القضايا المعاصرة، مشيرًا أن الوزارة أعدت كتابًا عن التعامل بين المسلمين وغير المسلمين وتستعد لعرضه على الأزهر وترجمته إلى العديد من اللغات، في إطار نشر وترسيخ مبادئ التعايش السلمي واحترام الآخر.
قال فضيلة الإمام الأكبر: إن الأزهر يستقبل هذا العام 873 طالبًا وطالبة من دولة الصومال، وهناك 22 مبعوثًا من الأزهر في الصومال، وتعد البَعثة الأزهرية هناك من أقدم البَعثات العربية، فضلًا عن وجود معهد أزهري وفرع للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وهذا يؤكد تقدير واهتمام الأزهر الشريف بالارتقاء بالتعليم في القارة الأفريقية، انطلاقًا من مسؤولية الأزهر ودوره تجاه العالم العربي والإسلامي.
الأزهر وأفريقيا
ومن جانبه، أعرب الوفد الصومالي عن تقديره لدور الأزهر المهم في الصومال وما يرسله من مبعوثين وقوافل طبية وإغاثية، مع استقبال طلاب الصومال في الأزهر وتدريب الأئمة، وأن هذا يؤكد عالمية الأزهر وأفضلية مناهجه الوسطية وأنه المنبر المعتدل الذي يلتف الناس حوله من كل بقاع الأرض، مؤكدًا أن خريجي الأزهر في الصومال يحظون بمكانة متميزة ويسهمون بدور مهم في نشر الفكر المعتدل في الصومال ومكافحة الأفكار المتطرفة.
شيخ الأزهر
وفي سياق متصل استقبل فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم السبت بمشيخة الأزهر، وفدًا باكستانيًّا برئاسة الدكتور نور الحق قادري، وزير الشؤون الدينية بباكستان.
وقال فضيلة الإمام الأكبر: إن الأزهر لا يدخر جهدًا في خدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية، وأن تنسيق الأزهر وتعاونه مع مختلف المؤسسات والهيئات الدينية وعلماء الدين على مستوى العالم يخدم قضايا المسلمين ووحدتهم وترابطهم ويدعم نشر الرسالة الصحيحة للإسلام، مؤكدًا أهمية العمل المشترك بين علماء الدين من أجل الحفاظ على أمن وسلامة المجتمعات ومواكبة التحديات، مع ضرورة العمل على ترسيخ مبادئ الحوار والتعايش السلمي واحترام الرموز والمقدسات الدينية.
من جانبه، عبر وزير الشؤون الدينية الباكستاني عن تقديره الشديد لما يقوم به الأزهر من قيادة جهود عالمية في مجال الحوار بين أتباع الديانات ومكافحة الغلو والتطرف، من خلال هيئاته العلمية والتعليمية ومبعوثيه وخريجيه خارج مصر، وأن باكستان تحرص دائمًا على الاستفادة من فتاوى علماء الأزهر وخصوصًا الفتاوى التي تعالج القضايا المعاصرة، مشيرًا أن الوزارة أعدت كتابًا عن التعامل بين المسلمين وغير المسلمين وتستعد لعرضه على الأزهر وترجمته إلى العديد من اللغات، في إطار نشر وترسيخ مبادئ التعايش السلمي واحترام الآخر.