في ذكرى ميلاد شاعر الجماهير.. محمود درويش ضمير فلسطين
هو شاعر الملايين من العرب، شاعر جماهيري يحتشد الآلاف لسماعه في كل مدينة، وهو أحد أهم الشعراء الفلسطينيين والعرب والعالميين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن، يعتبر أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية فيه.
هو محمود درويش الذي ولد في مثل هذا اليوم 13 مارس عام 1941 بقرية بمدينة الجليل بالقرب من عكا، يمتزج شعره بحب الوطن، قام بكتابة وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطيني التي تم إعلانها في الجزائر، اعتقلته السلطات الإسرائيلية أكثر من مرة بسبب كتاباته السياسية.
جاء إلى القاهرة لاجئا حيث عمل في جريدة الأهرام ، وفي نفس الوقت التحق بمنظمة التحرير الفلسطينية التى استقال منها اعتراضا على توقيع المنظمة على اتفاقية أوسلو.
وفي حوار مع مجلة "المجلة" عام 2000 ،تحدث الشاعر محمود درويش عن حياته وبداياته فقال: كنت أخربش في الشعر منذ كنت فى العاشرة من عمرى وساعدنى فى هذه المرحلة معلمين المدرسة المتحررين.
وردا على سؤال عن عاداته وطريقته في الكتابة، قال : احيانا اكتب تحت ضغط حافز كأن أكون فرحا بشئ مثلا، فأجمل طرق الكتابة هو أن يأخذك الحافز الانفعالي أو العاطفى أو النفسي إلى كلمات، لأن الفكر يكون محضرا سلفا للكتابة ، وقد أذهب إلى فكرة شعرية جاهزة لكنها هنا تفتقر المعنى لان المعنى الجاهز سلفا يضعه فى قالب جاهز وهذا يفيد لو كنت تصنع خزفا إما أن يكون المعنى فى مرحلة التشكيل هنا يتحقق اجمل شعر.
/4142557
أما عن وقت الكتابة فقال: أنا لا أكتب إلا في الضوء فقط، ولا اعرف لماذا؟، بالرغم من أن الليل عادة هو زمن الشعراء ويوفر وقتا أطول لكني لا أحبه وأخافه، ولا اعمل شيئا فيه الا القراءة ولا استطيع ان اكتب حرفا واحدا فيه.
وحول أهم الشروط الضرورية لكتابة الشعر قال: يجب على الشاعر أن يمتلك الأدوات الثقافية والمعرفية اللازمة للإبداع ، فكل إنسان يملك موهبة لكن الصعوبة تكمن فى كيفية الكشف عنها، واهم شئ فى المدرسة ان نبحث مع الطالب عن موهبته الحقيقية والمعلم مهم جدا فى هذه المرحلة، ويكون المعلم مدمرا اذا كان رجعيا أو ينتهج التفكير السلفىي.
وردا على اتهامه بكثرة كتابته عن الموت والشهادة قال: إن كثرة الاستشهاد عندنا وكثرة الموت أصبحت تطغى على الضمير الشعري وعلى اللغة الشعرية لذلك أكتب عن الموت العادي، كأنه ليس من حق الفلسطيني ان يموت موتا عاديا بسبب مرض او حادث او شيخوخة، أما حين اكتب عن الشهيد فيفترض اننى اعرفه لانه هنا ليس فكرة، ويجب الا يتحول الانسان الى فكرة وانما يجب ان يظل كائنا بشريا، ولذلك لا اكتب الا عن شهداء اعرفهم شخصيا أو عن اصدقاء ماتوا ميتة عادية.
وردا على تسميته بضمير فلسطين قال : هذا شرف كبير لي قد لا استحقه وكل إنسان وكل شاعر يجب أن يرقى إلى مستوى أن يتشرف بهذا الشرف، لكن بدون أن تكون له اعباء جمالية بمعنى ان يبقى يذكر فلسطين فى كل نص وتتحول إلى مؤرخ الحديث عن فلسطين، أما ان يكون الضمير بمعنى الممثل لجانب الاجماع الوطني الثقافي وان يكون معبرا عن روح هذا الشعب فهذا شرف كبير.
هو محمود درويش الذي ولد في مثل هذا اليوم 13 مارس عام 1941 بقرية بمدينة الجليل بالقرب من عكا، يمتزج شعره بحب الوطن، قام بكتابة وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطيني التي تم إعلانها في الجزائر، اعتقلته السلطات الإسرائيلية أكثر من مرة بسبب كتاباته السياسية.
جاء إلى القاهرة لاجئا حيث عمل في جريدة الأهرام ، وفي نفس الوقت التحق بمنظمة التحرير الفلسطينية التى استقال منها اعتراضا على توقيع المنظمة على اتفاقية أوسلو.
وفي حوار مع مجلة "المجلة" عام 2000 ،تحدث الشاعر محمود درويش عن حياته وبداياته فقال: كنت أخربش في الشعر منذ كنت فى العاشرة من عمرى وساعدنى فى هذه المرحلة معلمين المدرسة المتحررين.
وردا على سؤال عن عاداته وطريقته في الكتابة، قال : احيانا اكتب تحت ضغط حافز كأن أكون فرحا بشئ مثلا، فأجمل طرق الكتابة هو أن يأخذك الحافز الانفعالي أو العاطفى أو النفسي إلى كلمات، لأن الفكر يكون محضرا سلفا للكتابة ، وقد أذهب إلى فكرة شعرية جاهزة لكنها هنا تفتقر المعنى لان المعنى الجاهز سلفا يضعه فى قالب جاهز وهذا يفيد لو كنت تصنع خزفا إما أن يكون المعنى فى مرحلة التشكيل هنا يتحقق اجمل شعر.
/4142557
أما عن وقت الكتابة فقال: أنا لا أكتب إلا في الضوء فقط، ولا اعرف لماذا؟، بالرغم من أن الليل عادة هو زمن الشعراء ويوفر وقتا أطول لكني لا أحبه وأخافه، ولا اعمل شيئا فيه الا القراءة ولا استطيع ان اكتب حرفا واحدا فيه.
وحول أهم الشروط الضرورية لكتابة الشعر قال: يجب على الشاعر أن يمتلك الأدوات الثقافية والمعرفية اللازمة للإبداع ، فكل إنسان يملك موهبة لكن الصعوبة تكمن فى كيفية الكشف عنها، واهم شئ فى المدرسة ان نبحث مع الطالب عن موهبته الحقيقية والمعلم مهم جدا فى هذه المرحلة، ويكون المعلم مدمرا اذا كان رجعيا أو ينتهج التفكير السلفىي.
وردا على اتهامه بكثرة كتابته عن الموت والشهادة قال: إن كثرة الاستشهاد عندنا وكثرة الموت أصبحت تطغى على الضمير الشعري وعلى اللغة الشعرية لذلك أكتب عن الموت العادي، كأنه ليس من حق الفلسطيني ان يموت موتا عاديا بسبب مرض او حادث او شيخوخة، أما حين اكتب عن الشهيد فيفترض اننى اعرفه لانه هنا ليس فكرة، ويجب الا يتحول الانسان الى فكرة وانما يجب ان يظل كائنا بشريا، ولذلك لا اكتب الا عن شهداء اعرفهم شخصيا أو عن اصدقاء ماتوا ميتة عادية.
وردا على تسميته بضمير فلسطين قال : هذا شرف كبير لي قد لا استحقه وكل إنسان وكل شاعر يجب أن يرقى إلى مستوى أن يتشرف بهذا الشرف، لكن بدون أن تكون له اعباء جمالية بمعنى ان يبقى يذكر فلسطين فى كل نص وتتحول إلى مؤرخ الحديث عن فلسطين، أما ان يكون الضمير بمعنى الممثل لجانب الاجماع الوطني الثقافي وان يكون معبرا عن روح هذا الشعب فهذا شرف كبير.