مدير دار الكتب بأبو ظبي يتذكر محمود درويش بقصيدة "أنا لست ليّ"/ فيديو
بث عبد الله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب في دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، مقطع فيديو للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، في ذكرى وفاته الثانية عشر، أثناء إلقاءه لقصيدته "أنا لست لي"
وكتب عبد الله ماجد آل علي تغريدة على تويتر " في #ذكرى_رحيل_محمود_درويش نستذكر شاعراً صنع مجده الشعري بخلطة سحرية فريدة،فخلد نفسه بين عمالقة شعراء العربية والإنسانية"
وقال "ولا يزال صاحب "في حضرة الغياب" حاضراً فينا بشعره الخالد الفيديو من أمسية في #معرض_أبوظبي_الدولي_للكتاب في أبريل ٢٠٠٧ بحضور سمو الشيخ #عبد_الله_بن_زايد"
في #ذكرى_رحيل_محمود_درويش نستذكر شاعراً صنع مجده الشعري بخلطة سحرية فريدة،فخلد نفسه بين عمالقة شعراء العربية والإنسانية. ولا يزال صاحب "في حضرة الغياب" حاضراً فينا بشعره الخالدالفيديو من أمسية في #معرض_أبوظبي_الدولي_للكتاب في أبريل ٢٠٠٧ بحضور سمو الشيخ #عبد_الله_بن_زايد @ABZayed pic.twitter.com/Jsg1tK93a5— عبدالله ماجد آل علي (@alali1976) August 9, 2020
وكان الشاعر محمود درويش يقول في الأمسية جزء من قصيدته أنا لست لي وجاء فيها " وهذا الاسمُ لي... ولأصدقائي، أينما كانوا، ولي جَسَدي المُؤَقَّتُ ، حاضراً أم غائباً... مِتْرانِ من هذا التراب سيكفيان الآن ... لي مِتْرٌ و75 سنتمتراً ... والباقي لِزَهْرٍ فَوْضَويّ اللونِ، يشربني على مَهَلٍ، ولي ما كان لي: أَمسي، وما سيكون لي غَدِيَ البعيدُ، وعودة الروح الشريد كأنَّ شيئاً لم يَكُنْ وكأنَّ شيئاً لم يكن جرحٌ طفيف في ذراع الحاضر العَبَثيِّ ... والتاريخُ يسخر من ضحاياهُ ومن أَبطالِهِ... يُلْقي عليهمْ نظرةً ويمرُّ... هذا البحرُ لي هذا الهواءُ الرَّطْبُ لي واسمي - وإن أخطأتُ لفظ اسمي على التابوت - لي . أَما أَنا - وقد امتلأتُ بكُلِّ أَسباب الرحيل - فلستُ لي. أَنا لَستُ لي"
يذكر أن محمود درويش، أحد أهم الشعراء الفلسطينيين والعرب والعالميين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن. ويعد درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية فيه.
في شعر درويش يمتزج الحب بالوطن بالحبيبة الأنثى. كما قام بكتابة وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطيني التي تم إعلانها في الجزائر.