وسط فضيحة مدوية.. انتحار مسؤول ثان في كوريا الجنوبية
قال شرطي في مدينة باجو بكوريا الجنوبية، إن مسؤولا كبيرا ثانيا في شركة حكومية عثر عليه ميتا في المدينة الواقعة شمالي العاصمة سيئول، في حادث انتحار على ما يبدو.
ونشرت وكالة "يونهاب" للأنباء خبر الوفاة في وقت سابق اليوم السبت، لكنها قالت إن المسؤول لم يكن على ما يبدو هدفا للتحقيق في الاتهامات المثارة حول مضاربة عشرات الموظفين في شركة الإسكان الحكومية.
وهذه ثاني حالة وفاة لمسؤول بشركة كوريا للأراضي والإسكان منذ أن أعلنت الحكومة الأسبوع الماضي الحرب على جريمة المضاربة في الأراضي والعقارات.
حادث انتحار
وعثر على المسؤول الآخر ميتا أمس الجمعة في حادث انتحار أيضا على ما يبدو.
وذكرت "يونهاب" أن المسؤول ترك رسالة يقول فيها إنه آسف على ارتكاب "أعمال غير مستحبة" عندما كان يتولى رئاسة مكتب الشركة في مقاطعة نورث جيولا.
وقال رئيس وزراء كوريا الجنوبية تشونج سي-كيون في وقت سابق، إن تحقيقا أوليا في الفضيحة خلص إلى الاشتباه في محاولة ما لا يقل عن 20 موظفا بالشركة الاستفادة من معلومات سريعة في شراء أراض غير مستغلة قبل موعد بدء مشاريع تنموية جديدة في هذه المناطق.
المضاربة على الأراضي
واهتزت البلاد من المزاعم المثارة عن المضاربة على الأراضي من قبل الموظفين العموميين، حسب ما أفادت وكالة "يونهاب".
وعثر أحد المارة على المسؤول الذي ينزف الدم، امس في حديقة مبنى سكني في مدينة سونجنام الواقعة في جنوب سيئول، وتم إرساله إلى مستشفى لكنه توفي، وفقا للشرطة.
قفز من مبنى
وقالت "يونهاب" يبدو أن المسؤول البالغ من العمر 56 عاما قد قفز من المبنى للانتحار، وبحسب ما ورد ترك ملاحظة يقول فيها إنه فعل أشياء "غير حكيمة" خلال الفترة التي قضاها كرئيس لمكتب إقليم جولا الشمالي التابع لشركة "كوريا للأراضي والإسكان".
وبحسب مصدر، كتب المسؤول أيضا في ملاحظته: "أنا في عذاب، وأنا آسف للأمة".
وتحاول الشرطة تحديد السبب الدقيق لوفاة المسؤول في ظل عدم وجود علامات واضحة على ارتكابه ممارسات غير قانونية.
لم يكن خاضعا للتحقيقات
ووفقا لشركة "الأراضي والإسكان"، لم يكن المسؤول المتوفي خاضعا للتحقيقات التي تجريها الشرطة في فضيحة المضاربة العقارية، ولم يكن اسمه مدرجا في قائمة العشرين مسؤولا بالشركة الذين تأكدت الحكومة من أنهم اشتروا أرضا في المواقع بالقرب من سيئول التي سيتم تطويرها كمدن سكنية جديدة، باستخدام معلومات داخلية عن المشروع.
وفي سياق متصل، قال المساعد الرئاسي للتواصل الشعبي جونج مان هو، إن وزير الأراضي والبنية التحتية والنقل في كوريا الجنوبية، بيون تشانغ هوم، قدم استقالته إلى الرئيس، مون جيه إن.
وجاء ذلك وسط ضجة كبيرة بسبب مزاعم مثارة حول قيام عدد من موظفي شركة "كوريا للأراضي والإسكان" بشراء الأراضي للمضاربة باستغلال معلومات داخلية في مدن حددتها الحكومة لتنفيذ مشروع المدن الجديدة الثالث، وذلك قبل إعلان الحكومة عن خطتها لإطلاق المشروع.
ونشرت وكالة "يونهاب" للأنباء خبر الوفاة في وقت سابق اليوم السبت، لكنها قالت إن المسؤول لم يكن على ما يبدو هدفا للتحقيق في الاتهامات المثارة حول مضاربة عشرات الموظفين في شركة الإسكان الحكومية.
وهذه ثاني حالة وفاة لمسؤول بشركة كوريا للأراضي والإسكان منذ أن أعلنت الحكومة الأسبوع الماضي الحرب على جريمة المضاربة في الأراضي والعقارات.
حادث انتحار
وعثر على المسؤول الآخر ميتا أمس الجمعة في حادث انتحار أيضا على ما يبدو.
وذكرت "يونهاب" أن المسؤول ترك رسالة يقول فيها إنه آسف على ارتكاب "أعمال غير مستحبة" عندما كان يتولى رئاسة مكتب الشركة في مقاطعة نورث جيولا.
وقال رئيس وزراء كوريا الجنوبية تشونج سي-كيون في وقت سابق، إن تحقيقا أوليا في الفضيحة خلص إلى الاشتباه في محاولة ما لا يقل عن 20 موظفا بالشركة الاستفادة من معلومات سريعة في شراء أراض غير مستغلة قبل موعد بدء مشاريع تنموية جديدة في هذه المناطق.
المضاربة على الأراضي
واهتزت البلاد من المزاعم المثارة عن المضاربة على الأراضي من قبل الموظفين العموميين، حسب ما أفادت وكالة "يونهاب".
وعثر أحد المارة على المسؤول الذي ينزف الدم، امس في حديقة مبنى سكني في مدينة سونجنام الواقعة في جنوب سيئول، وتم إرساله إلى مستشفى لكنه توفي، وفقا للشرطة.
قفز من مبنى
وقالت "يونهاب" يبدو أن المسؤول البالغ من العمر 56 عاما قد قفز من المبنى للانتحار، وبحسب ما ورد ترك ملاحظة يقول فيها إنه فعل أشياء "غير حكيمة" خلال الفترة التي قضاها كرئيس لمكتب إقليم جولا الشمالي التابع لشركة "كوريا للأراضي والإسكان".
وبحسب مصدر، كتب المسؤول أيضا في ملاحظته: "أنا في عذاب، وأنا آسف للأمة".
وتحاول الشرطة تحديد السبب الدقيق لوفاة المسؤول في ظل عدم وجود علامات واضحة على ارتكابه ممارسات غير قانونية.
لم يكن خاضعا للتحقيقات
ووفقا لشركة "الأراضي والإسكان"، لم يكن المسؤول المتوفي خاضعا للتحقيقات التي تجريها الشرطة في فضيحة المضاربة العقارية، ولم يكن اسمه مدرجا في قائمة العشرين مسؤولا بالشركة الذين تأكدت الحكومة من أنهم اشتروا أرضا في المواقع بالقرب من سيئول التي سيتم تطويرها كمدن سكنية جديدة، باستخدام معلومات داخلية عن المشروع.
وفي سياق متصل، قال المساعد الرئاسي للتواصل الشعبي جونج مان هو، إن وزير الأراضي والبنية التحتية والنقل في كوريا الجنوبية، بيون تشانغ هوم، قدم استقالته إلى الرئيس، مون جيه إن.
وجاء ذلك وسط ضجة كبيرة بسبب مزاعم مثارة حول قيام عدد من موظفي شركة "كوريا للأراضي والإسكان" بشراء الأراضي للمضاربة باستغلال معلومات داخلية في مدن حددتها الحكومة لتنفيذ مشروع المدن الجديدة الثالث، وذلك قبل إعلان الحكومة عن خطتها لإطلاق المشروع.