رئيس التحرير
عصام كامل

عمرو أديب يوجه رسالة نارية لـ"أردوغان" بعد تصريحاته ضد مصر | فيديو

فيتو
علق الإعلامي عمرو أديب، علي تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعدد من المسؤولين الأتراك حول رغبتهم ودعوتهم رفع مستوى العلاقات مع مصر.


موقف تركيا

وقال "أديب" خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "mbc مصر": "لو الكلام اللي طلع من تركيا كان من حد تاني كانوا قالوا شوفوا الموقف اتغير إزاي لكن ده مش بيحصل مع أردوغان".

رسالة إلى أردوغان

وتابع: "أنا بقول لأردوغان قدم السبت تلاقي الأحد قدامك والسبت معروف مش محتاجين نشرحه.. ولو حد قرب لشعرة من مصر البلد بتتحول لوحش كاسر محدش يقدر يقرب لها".

صمود الشعب ورقي رئيسه

وأضاف: "البلد بتاعتنا وقفت وقفة رجالة وشعبها وقف وراء قيادته، مصر دفعت ثمن الصمود وربك بيكرمها كرم كبير دلوقتي، والرئيس السيسي  مجابش اسم تركيا ولا رئيسها مرة ودول كانوا ليلاتي بيهاجموا مصر ويحاولوا إشعال الفتنة فيها ويوقعوها، ولكن ربك يمهل ولا يهمل".


 وتابع: "أنا كمواطن مصري بقول للقيادة بتاعتنا "أنا عايز حقي" من تركيا".

وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، عن تطلعه إلى تعزيز الاتصالات مع مصر ورفع مستواها في حال أفضت إلى نتائج إيجابية.

وأضاف أردوغان أن "الصداقة بين الشعبين المصري والتركي لن تكون مثل العلاقات بين الشعبين المصري واليوناني" - على حد وصفه -.

ولفت أردوغان من جهة أخرى، إلى أنه سيبحث موضوع المناورات المشتركة بين الرياض وأثينا مع السلطات السعودية.

جولة مباحثات


وكانت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية نسبت إلى وزير الخارجية التركي في وقت سابق تصريحًا أعلن خلاله أن هناك اتصالات بين القاهرة وبلاده. 

ونقلت الشبكة الأمريكية عن قناة TRT التركية الحكومية تصريحات وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو بأن القاهرة وأنقرة سيعقدان جولة مباحثات جديدة على المستويين الدبلوماسي – على حد وصف سي إن إن الأمريكية -.

تودد تركي


وليست هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها مسؤول تركي عن عودة العلاقات مع القاهرة، حيث أبدى مسؤول تركي آخر تودده لمصر آملًا في عودة العلاقات الثنائية بينهما، مشيرا إلى وجود روابط قوية مع القاهرة وشعبها.

التودد جاء على لسان عمر جليك متحدث باسم حزب العدالة والتنمية، الحاكم منذ أيام خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر حزبه في العاصمة أنقرة، ردًا على سؤال حول علاقات بلاده مع القاهرة.

وقال جليك: "هناك روابط قوية للغاية مع الدولة المصرية وشعبها، تعود لتاريخ موغل في القدم، وبدون وجود شراكتنا التاريخية لا يمكن كتابة تاريخ المنطقة، ولا أفريقيا ولا الشرق الأوسط، ولا البحر الأبيض المتوسط كذلك". 

قضية الغاز


وأشار جليك إلى أن هناك وضعًا جديدًا في البحر الأبيض المتوسط، ليس فقط فيما يتعلق بقضية الغاز، فبعد أن ظهرت الأزمة السورية، استقرت السفن الحربية لجميع دول العالم في المتوسط، وزاد الأمر أكثر بعدما ظهرت قضية ليبيا.

ولفت أن "الديناميكية الكبيرة التي ظهرت فيما يتعلق باستخدام الموارد الهيدروكربونية، تتطلب من البلدان المتشاطئة للبحر المتوسط التحدث أكثر مع بعضها البعض وإيجاد صيغ مشتركة".

وأضاف المسؤول التركي: "بالطبع لدينا أرضية مشتركة مع مصر يمكن من خلالها تناول هذه الأمور معها، لكن هذا بالطبع منوط بأن يكون نفس النهج متبادلا".

الرئاسة التركية


والإثنين الماضي، قال إبراهيم قالن، المتحدث باسم الرئاسة التركية، إن بلاده مستعدة لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع مصر والدول الخليجية.

تصريحات قالن سبقتها محاولتان لوزيري الدفاع والخارجية، فيما يعكس رغبة أنقرة في "كسر الحصار" الذي يفرضه تحالف ثلاثي بين مصر واليونان وقبرص، عليها في شرق المتوسط. 

تصريحات خلوصي


وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن "تركيا ومصر لديهما قيم تاريخية وثقافية مشتركة"، معربا عن ثقته بأن "تفعيل هذه القيم يمكن أن ينعكس على حدوث تطورات مختلفة في الأيام المقبلة".

ولوح خلوصي إلى إمكانية إبرام اتفاقية أو مذكرة تفاهم مع مصر في الفترة المقبلة، بما يتماشى مع اتفاق الصلاحية البحرية المبرم مع ليبيا، المسجل لدى الأمم المتحدة، على حد قوله.

ترسيم الحدود


وقبلها بأيام، قال وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي في أنقرة إن "تركيا ومصر قد تتفاوضان على ترسيم الحدود في شرق البحر المتوسط إذا سمحت العلاقات بينهما بمثل هذه الخطوة".
الجريدة الرسمية