حقيقة نقل بشار الأسد إلى روسيا لتلقي العلاج من كورونا
نفى السفير السوري في موسكو، رياض حداد، تقارير عن نقل الرئيس السوري بشار الأسد، إلى روسيا للعلاج من كورونا.
وقال حداد في تصريح لوكالة "نوفوستي" اليوم الجمعة: "هذه الأقاويل باطلة تماما. السيد الرئيس موجود في سوريا، والأنباء بخلاف ذلك عارية عن الصحة"، في إشارة إلى مزاعم بعض وسائل الإعلام العربية والتركية أن الأسد نقل إلى موسكو للعلاج وهو في حالة صحية خطيرة.
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت الإثنين أن بشار الأسد وعقيلته أسماء أصيبا بفيروس كورونا، وأنهما بصحة جيدة وحالتهما مستقرة.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أنه ليس على علم بما إذا كانت دمشق قد طلبت من روسيا مساعدة من أي نوع في علاج الرئيس الأسد وعقيلته، لكنه أكد أنه "إذا كان هناك أي طلب، فبالطبع سينظر الرئيس بوتين فيه على الفور".
وفي وقت سابق، أعلنت بكين، أن الرئيس الصيني، شي جين بينج، بعث "رسالة تعاطف" إلى الرئيس السوري، بشار الأسد، بعد إصابته وزوجته، أسماء الأسد، بفيروس كورونا المسبب لعدوى "كوفيد-19".
وقال شي، في رسالته، حسبما نقلته وكالة "شينخوا" الصينية الرسمية، إنه وزوجته، بنج لي يوان، يعربان عن تعاطفهما مع الرئيس الأسد وزوجته وعن التمنيات بالشفاء العاجل لهما.
وأكد شي أن الصين حكومة وشعبا تدعم بقوة الجهود الرامية إلى مكافحة الجائحة والتي تبذلها حكومة سوريا وشعبا.
وأعرب الرئيس الصيني في الرسالة عن قناعته بأن الشعب السوري سيتغلب بكل التأكيد على كوفيد-19 تحت قيادة الرئيس الأسد.
وسبق أن أعلنت الرئاسة السورية، الاثنين الماضي، عن إصابة بشار وأسماء الأسد بفيروس كورونا المستجد، وأوضحت أن "حالتهما مستقرة"، مضيفة أنهما "سيتابعان عملهما خلال فترة الحجر الصحي المنزلي" التي تستمر لأسبوعين أو 3 أسابيع.
وأمس الثلاثاء أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أنه إذا كان هناك أي طلب للمساعدة في علاج الرئيس السوري وزوجته، فبالطبع سينظر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فيه على الفور.
حالتهم مستقرة
وأكدت الرئاسة السورية، أن الرئيس وقرينته حالتهما الصحية مستقرة تزامنا مع الإصابة بفيروس كورونا المستجد، كما أنهما بصحة جيدة.
ويلتزم الرئيس السورى بشار الأسد وزوجته بحجر صحى يمتد بين أسبوعين إلى 3 أسابيع، كما سيستمران في عملهما خلال فترة الحجر الصحي.
ودعا الرئيس السورى بشار الأسد وزوجته جميع السوريين، بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية قدر الإمكان.
سبب الإصابة
وفي وقت سابق، كشفت مصادر سورية من العاصمة دمشق ، إن إصابة الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته بفيروس كورونا المستجد جاءت بعد اجتماع سري عقده مع مسؤول إيراني، الأسبوع الماضي.
وأوضحت المصادر، بحسب موقع "العربية نت" بالنسخة الفارسية، أن ”بشار الأسد أصيب بفيروس كورونا بعد لقاء سري مع مسؤول إيراني، ولم يتم الكشف عن الاجتماع لأسباب أمنية“، مضيفة أن ”أسماء الأسد أصيبت بالفيروس ويُعتقد أنه انتقل إليها من زوجها بشار الأسد“.
بشار الأسد
وأشارت المصادر إلى أن ”سبب إصابة الأسد بفيروس كورونا هو اجتماعه السري مع مساعد الرئيس الإيراني للشؤون العلمية والتقنية، سورنا ستاري، في دمشق الأسبوع الماضي، واحتمال انتقال المرض إليه عبر أحد أعضاء الوفد الإيراني، وظل الاجتماع سرياً لأسباب أمنية ولم يتم الإبلاغ عنه بعد“.
وقام مساعد الرئيس الإيراني للشؤون العلمية والتقنية، سورنا ستاري، خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بزيارة إلى دمشق استمرت يومين، التقى خلالها الرئيس بشار الأسد وعددا من المسؤولين الآخرين.
وتابعت المصادر السورية أن ”الأسد قلص في الفترة الأخيرة من اجتماعاته وتحركاته بسبب التطورات في المنطقة، وأنه لا تتوفر معلومات عن عدد أعضاء الوفد الإيراني الذين زاروه“، مضيفة أن ”من زار الأسد ليسوا مقربين منه، لذا يحتمل أن يكون أحد أعضاء الوفد الإيراني قد نقل إليه كورونا“.
وفي سياق متصل، ذكر موقع الرئاسة الإيرانية ”دولت“، خبر لقاء مساعد الرئيس الإيراني للشؤون العلمية والتقنية، سورنا ستاري، مع رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس، يوم الأربعاء الماضي في دمشق.
الرئيس السوري
كما حضر الرئيس السوري بشار الأسد جنازة شخصية مقربة منه توفيت جراء الإصابة بفيروس كورونا، كما أثيرت احتمالات إصابته بالفيروس خلال المشاركة في مراسم العزاء.
وقال حداد في تصريح لوكالة "نوفوستي" اليوم الجمعة: "هذه الأقاويل باطلة تماما. السيد الرئيس موجود في سوريا، والأنباء بخلاف ذلك عارية عن الصحة"، في إشارة إلى مزاعم بعض وسائل الإعلام العربية والتركية أن الأسد نقل إلى موسكو للعلاج وهو في حالة صحية خطيرة.
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت الإثنين أن بشار الأسد وعقيلته أسماء أصيبا بفيروس كورونا، وأنهما بصحة جيدة وحالتهما مستقرة.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أنه ليس على علم بما إذا كانت دمشق قد طلبت من روسيا مساعدة من أي نوع في علاج الرئيس الأسد وعقيلته، لكنه أكد أنه "إذا كان هناك أي طلب، فبالطبع سينظر الرئيس بوتين فيه على الفور".
وفي وقت سابق، أعلنت بكين، أن الرئيس الصيني، شي جين بينج، بعث "رسالة تعاطف" إلى الرئيس السوري، بشار الأسد، بعد إصابته وزوجته، أسماء الأسد، بفيروس كورونا المسبب لعدوى "كوفيد-19".
وقال شي، في رسالته، حسبما نقلته وكالة "شينخوا" الصينية الرسمية، إنه وزوجته، بنج لي يوان، يعربان عن تعاطفهما مع الرئيس الأسد وزوجته وعن التمنيات بالشفاء العاجل لهما.
وأكد شي أن الصين حكومة وشعبا تدعم بقوة الجهود الرامية إلى مكافحة الجائحة والتي تبذلها حكومة سوريا وشعبا.
وأعرب الرئيس الصيني في الرسالة عن قناعته بأن الشعب السوري سيتغلب بكل التأكيد على كوفيد-19 تحت قيادة الرئيس الأسد.
وسبق أن أعلنت الرئاسة السورية، الاثنين الماضي، عن إصابة بشار وأسماء الأسد بفيروس كورونا المستجد، وأوضحت أن "حالتهما مستقرة"، مضيفة أنهما "سيتابعان عملهما خلال فترة الحجر الصحي المنزلي" التي تستمر لأسبوعين أو 3 أسابيع.
وأمس الثلاثاء أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أنه إذا كان هناك أي طلب للمساعدة في علاج الرئيس السوري وزوجته، فبالطبع سينظر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فيه على الفور.
حالتهم مستقرة
وأكدت الرئاسة السورية، أن الرئيس وقرينته حالتهما الصحية مستقرة تزامنا مع الإصابة بفيروس كورونا المستجد، كما أنهما بصحة جيدة.
ويلتزم الرئيس السورى بشار الأسد وزوجته بحجر صحى يمتد بين أسبوعين إلى 3 أسابيع، كما سيستمران في عملهما خلال فترة الحجر الصحي.
ودعا الرئيس السورى بشار الأسد وزوجته جميع السوريين، بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية قدر الإمكان.
سبب الإصابة
وفي وقت سابق، كشفت مصادر سورية من العاصمة دمشق ، إن إصابة الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته بفيروس كورونا المستجد جاءت بعد اجتماع سري عقده مع مسؤول إيراني، الأسبوع الماضي.
وأوضحت المصادر، بحسب موقع "العربية نت" بالنسخة الفارسية، أن ”بشار الأسد أصيب بفيروس كورونا بعد لقاء سري مع مسؤول إيراني، ولم يتم الكشف عن الاجتماع لأسباب أمنية“، مضيفة أن ”أسماء الأسد أصيبت بالفيروس ويُعتقد أنه انتقل إليها من زوجها بشار الأسد“.
بشار الأسد
وأشارت المصادر إلى أن ”سبب إصابة الأسد بفيروس كورونا هو اجتماعه السري مع مساعد الرئيس الإيراني للشؤون العلمية والتقنية، سورنا ستاري، في دمشق الأسبوع الماضي، واحتمال انتقال المرض إليه عبر أحد أعضاء الوفد الإيراني، وظل الاجتماع سرياً لأسباب أمنية ولم يتم الإبلاغ عنه بعد“.
وقام مساعد الرئيس الإيراني للشؤون العلمية والتقنية، سورنا ستاري، خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بزيارة إلى دمشق استمرت يومين، التقى خلالها الرئيس بشار الأسد وعددا من المسؤولين الآخرين.
وتابعت المصادر السورية أن ”الأسد قلص في الفترة الأخيرة من اجتماعاته وتحركاته بسبب التطورات في المنطقة، وأنه لا تتوفر معلومات عن عدد أعضاء الوفد الإيراني الذين زاروه“، مضيفة أن ”من زار الأسد ليسوا مقربين منه، لذا يحتمل أن يكون أحد أعضاء الوفد الإيراني قد نقل إليه كورونا“.
وفي سياق متصل، ذكر موقع الرئاسة الإيرانية ”دولت“، خبر لقاء مساعد الرئيس الإيراني للشؤون العلمية والتقنية، سورنا ستاري، مع رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس، يوم الأربعاء الماضي في دمشق.
الرئيس السوري
كما حضر الرئيس السوري بشار الأسد جنازة شخصية مقربة منه توفيت جراء الإصابة بفيروس كورونا، كما أثيرت احتمالات إصابته بالفيروس خلال المشاركة في مراسم العزاء.