انتحار مسؤول كبير واستقالة وزير بكوريا الجنوبية
أفادت الشرطة الكورية الجنوبية بأنه تم العثور على مسؤول كبير في شركة "كوريا للأراضي والإسكان" ميتا في حادث انتحار على ما يبدو اليوم الجمعة.
المضاربة على الأراضي
واهتزت البلاد من المزاعم المثارة عن المضاربة على الأراضي من قبل الموظفين العموميين، حسب ما أفادت وكالة "يونهاب".
وعثر أحد المارة على المسؤول الذي ينزف الدم، صباح اليوم في حديقة مبنى سكني في مدينة سونغنام الواقعة في جنوب سيئول، وتم إرساله إلى مستشفى لكنه توفي، وفقا للشرطة.
قفز من مبنى
وقالت "يونهاب" يبدو أن المسؤول البالغ من العمر 56 عاما قد قفز من المبنى للانتحار، وبحسب ما ورد ترك ملاحظة يقول فيها إنه فعل أشياء "غير حكيمة" خلال الفترة التي قضاها كرئيس لمكتب إقليم جولا الشمالي التابع لشركة "كوريا للأراضي والإسكان".
وبحسب مصدر، كتب المسؤول أيضا في ملاحظته: "أنا في عذاب، وأنا آسف للأمة".
وتحاول الشرطة تحديد السبب الدقيق لوفاة المسؤول في ظل عدم وجود علامات واضحة على ارتكابه ممارسات غير قانونية.
لم يكن خاضعا للتحقيقات
ووفقا لشركة "الأراضي والإسكان"، لم يكن المسؤول المتوفي خاضعا للتحقيقات التي تجريها الشرطة في فضيحة المضاربة العقارية، ولم يكن اسمه مدرجا في قائمة العشرين مسؤولا بالشركة الذين تأكدت الحكومة من أنهم اشتروا أرضا في المواقع بالقرب من سيئول التي سيتم تطويرها كمدن سكنية جديدة، باستخدام معلومات داخلية عن المشروع.
وفي سياق متصل، قال المساعد الرئاسي للتواصل الشعبي جونغ مان هو، اليوم الجمعة، إن وزير الأراضي والبنية التحتية والنقل في كوريا الجنوبية، بيون تشانغ هوم، قدم استقالته إلى الرئيس، مون جيه إن.
وجاء ذلك وسط ضجة كبيرة بسبب مزاعم مثارة حول قيام عدد من موظفي شركة "كوريا للأراضي والإسكان" بشراء الأراضي للمضاربة باستغلال معلومات داخلية في مدن حددتها الحكومة لتنفيذ مشروع المدن الجديدة الثالث، وذلك قبل إعلان الحكومة عن خطتها لإطلاق المشروع.
وفيما يتعلق بالاستقالة المقدمة من بيون، قال الرئيس الكوري الجنوبي، إن الوزير بيون لا يسعه سوى تحمل المسؤولية.
وأضاف مون "مع ذلك من المهم للغاية تنفيذ مشروع الرابع من فبراير الحكومي لتوفير وحدات سكنية في جميع أنحاء البلاد دون عوائق، ويجب على الوزير بيون استكمال الأساس التشريعي المتعلق بالمشروع الذي يقوده القطاع العام قبل أن يتنحى عن منصبه".
وقالت "يونهاب": يمكن تفسير ذلك على أن الرئيس مون قبل بالفعل استقالة الوزير بيون.
ومن الجدير بالذكر أن مشروع الرابع من فبراير الحكومي، الذي تم الإعلان عنه في الرابع من فبراير يهدف إلى توفير 830,000 وحدة سكنية جديدة في جميع أنحاء البلاد.
التحركات في المنشآت النووية في كوريا الشمالية
يذكر أن أعلنت كورية الجنوبية أنها تراقب مع الولايات المتحدة من كثب التحركات في المنشآت النووية في كوريا الشمالية، بعد صدور تقرير عن وجود هياكل جديدة في إحدى المنشآت هناك.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، مون هونج سيك: "تراقب سلطات الاستخبارات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة من كثب الأنشطة المتعلقة بالمنشآت النووية لكوريا الشمالية"، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
وتابع: "حكومتنا تبذل قصارى جهدها للتعاون الوثيق مع المجتمع الدولي لتحقيق نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل".
توسيع مرافق الصواريخ
وقالت الوزارة الشهر الماضي إن "كوريا الشمالية عمدت إلى توسيع مرافق تطوير الصواريخ، لكن الوزارة لم ترصد أي علامات غير عادية في موقع التجارب النووية المدمر في بونجيري أو المفاعل النووي المتوقف منذ فترة طويلة في مجمع يونجبيون".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو جروسي إن "بعض المنشآت النووية في الشمال تستمر في العمل".
إخفاء منشأة
وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية يوم الثلاثاء أن "كوريا الشمالية ربما تكون قد اتخذت خطوات لإخفاء منشأة في موقع يونج دوكدونج، وهي منشأة تعتقد الولايات المتحدة أنها تُستخدم لتخزين الأسلحة النووية، مستشهدة بصور الأقمار الصناعية الحديثة التي تظهر هياكل جديدة للمنشأة".
المضاربة على الأراضي
واهتزت البلاد من المزاعم المثارة عن المضاربة على الأراضي من قبل الموظفين العموميين، حسب ما أفادت وكالة "يونهاب".
وعثر أحد المارة على المسؤول الذي ينزف الدم، صباح اليوم في حديقة مبنى سكني في مدينة سونغنام الواقعة في جنوب سيئول، وتم إرساله إلى مستشفى لكنه توفي، وفقا للشرطة.
قفز من مبنى
وقالت "يونهاب" يبدو أن المسؤول البالغ من العمر 56 عاما قد قفز من المبنى للانتحار، وبحسب ما ورد ترك ملاحظة يقول فيها إنه فعل أشياء "غير حكيمة" خلال الفترة التي قضاها كرئيس لمكتب إقليم جولا الشمالي التابع لشركة "كوريا للأراضي والإسكان".
وبحسب مصدر، كتب المسؤول أيضا في ملاحظته: "أنا في عذاب، وأنا آسف للأمة".
وتحاول الشرطة تحديد السبب الدقيق لوفاة المسؤول في ظل عدم وجود علامات واضحة على ارتكابه ممارسات غير قانونية.
لم يكن خاضعا للتحقيقات
ووفقا لشركة "الأراضي والإسكان"، لم يكن المسؤول المتوفي خاضعا للتحقيقات التي تجريها الشرطة في فضيحة المضاربة العقارية، ولم يكن اسمه مدرجا في قائمة العشرين مسؤولا بالشركة الذين تأكدت الحكومة من أنهم اشتروا أرضا في المواقع بالقرب من سيئول التي سيتم تطويرها كمدن سكنية جديدة، باستخدام معلومات داخلية عن المشروع.
وفي سياق متصل، قال المساعد الرئاسي للتواصل الشعبي جونغ مان هو، اليوم الجمعة، إن وزير الأراضي والبنية التحتية والنقل في كوريا الجنوبية، بيون تشانغ هوم، قدم استقالته إلى الرئيس، مون جيه إن.
وجاء ذلك وسط ضجة كبيرة بسبب مزاعم مثارة حول قيام عدد من موظفي شركة "كوريا للأراضي والإسكان" بشراء الأراضي للمضاربة باستغلال معلومات داخلية في مدن حددتها الحكومة لتنفيذ مشروع المدن الجديدة الثالث، وذلك قبل إعلان الحكومة عن خطتها لإطلاق المشروع.
وفيما يتعلق بالاستقالة المقدمة من بيون، قال الرئيس الكوري الجنوبي، إن الوزير بيون لا يسعه سوى تحمل المسؤولية.
وأضاف مون "مع ذلك من المهم للغاية تنفيذ مشروع الرابع من فبراير الحكومي لتوفير وحدات سكنية في جميع أنحاء البلاد دون عوائق، ويجب على الوزير بيون استكمال الأساس التشريعي المتعلق بالمشروع الذي يقوده القطاع العام قبل أن يتنحى عن منصبه".
وقالت "يونهاب": يمكن تفسير ذلك على أن الرئيس مون قبل بالفعل استقالة الوزير بيون.
ومن الجدير بالذكر أن مشروع الرابع من فبراير الحكومي، الذي تم الإعلان عنه في الرابع من فبراير يهدف إلى توفير 830,000 وحدة سكنية جديدة في جميع أنحاء البلاد.
التحركات في المنشآت النووية في كوريا الشمالية
يذكر أن أعلنت كورية الجنوبية أنها تراقب مع الولايات المتحدة من كثب التحركات في المنشآت النووية في كوريا الشمالية، بعد صدور تقرير عن وجود هياكل جديدة في إحدى المنشآت هناك.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، مون هونج سيك: "تراقب سلطات الاستخبارات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة من كثب الأنشطة المتعلقة بالمنشآت النووية لكوريا الشمالية"، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
وتابع: "حكومتنا تبذل قصارى جهدها للتعاون الوثيق مع المجتمع الدولي لتحقيق نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل".
توسيع مرافق الصواريخ
وقالت الوزارة الشهر الماضي إن "كوريا الشمالية عمدت إلى توسيع مرافق تطوير الصواريخ، لكن الوزارة لم ترصد أي علامات غير عادية في موقع التجارب النووية المدمر في بونجيري أو المفاعل النووي المتوقف منذ فترة طويلة في مجمع يونجبيون".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو جروسي إن "بعض المنشآت النووية في الشمال تستمر في العمل".
إخفاء منشأة
وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية يوم الثلاثاء أن "كوريا الشمالية ربما تكون قد اتخذت خطوات لإخفاء منشأة في موقع يونج دوكدونج، وهي منشأة تعتقد الولايات المتحدة أنها تُستخدم لتخزين الأسلحة النووية، مستشهدة بصور الأقمار الصناعية الحديثة التي تظهر هياكل جديدة للمنشأة".