تطوير قريتي.. الحلم الذي يتحقق
كانت القرية منذ
عقود من الزمن بوابة للهجرة والخروج منها إلى المدينة والحضر، سواء لأسباب اقتصادية
أو إجتماعية أو غيرهما وسواء كانت هذه الهجرة اختيارية أو حتى هجرة اضطراريّة، ولكن
المتفق عليه في الأخير أن حال القرية غير مرضي
من حيث المعيشة فهي تفتقد الكثير من الخدمات الأساسية كالصحّة، والتعليم، والثقافة،
ومياه الشرب، وكذلك انخفاض مستوى الدخل الفردي في الأوساط القروية، وتفشّي البطالة أو عدم وجود فرص كافية للعمل خاصة
لفئة الشباب.
ولكن مع مشروع تطوير قرى الريف المصرى الذي أطلقه الرئيس السيسي مؤخرا والذي حدد له زمن معين ، سيجعل من القرى والريف أكثر استقرارا وأمنا ، وربما تنعكس وجهة الهجرة فتصبح من المدن التي ازدحمت بساكنيها إلى القرى التى تطورت بوسائل الخدمات والمرافق فيها
وإذا تناولت خطة تطوير قريتي الرياينة إحدى قرى مركز أرمنت بالأقصر كمثال على واقعية هذا المشروع، وليس تصريحات وهمية أو وعود انتخابية كما كان يحدث في السابق، كان لابد لي أن أحصل على هذا التصريح لأوثق به هذا المقال، من العميد عبد الله عاشور رئيس مركز ومدينة أرمنت، الذي أكد لي أن مبادرة حياة كريمة بها 12 بندا أهمهم على الإطلاق المرافق الأساسية والبنية التحتية من صرف صحى ومياه وكهرباء وغاز، وهنا لي جملة اعتراضية (هذه الخدمات كنا لا نراها إلا في المدن)، ونوه رئيس المركز إلى ان الصرف الصحى المرفق الوحيد الذي يكون على أعماق كبيرة وبعده تأتى باقى المرافق، حتى الوصول للرصف والتجمل النهائي للقرى، وأنه تم تدشين مبادرة حياة كريمة يوم الخميس 4 فبراير بدأت فى قرية الرياينة (قريتي) وبلغت نسبة تنفيذ الصرفي الصحي بها حوالى 30%..
حيث تم اختيار 7 قرى داخل المركز ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير الريف المصرى بالمرحلة الأولى التى ضمت 51 مركزا بها 1500 قرية بتكلفة حوالى 155 مليار جنيه، وتم تخصيص لمركز ومدينة أرمنت حوالى 3 مليارات و100 مليون جنيه كتكلفة مبدئية، ستزيد حال العمل فى المشروعات المتنوعة لخدمة وتطوير كافة القرى بالمركز.
واختتم رئيس المركز كلامه بأن خطة العمل تتم من خلال منظومة متكاملة ومتناسقة، ببن كل الإدارات والجهات الحكومية التي تعمل في مشروع التطوير فمثلا تبطين الترع تابع للري، والهيئة القومية تنفذ خطة العمل لمشروعات الصرف والمياه، وكهرباء الأقصر تنفذ خطة العمل مشروعات الكهرباء، وأن العمل في هذا المشروع العملاق يتم في جميع القرى فى وقت واحد، والميزانية المرصودة جاهزة وجارى الصرف منها وأى مستخلص سيتم تحريره أمواله جاهزة ويحصل عليها مقاول التنفيذ فورا.
والذي أخلص إليه أن الهدف من وراء تنفيذ هذا المشروع العملاق الذي يستحق أن يكون مشروع القرن، الهدف الأسمى هو الحد من الهجرة من الريف والقرى إلى المدن وذلك عن طريق أن تكون الخدمات والمرافق في القرى والريف في جودة الخدمات والمرافق التي في المدن، وهذا يحد بدرجة كبيرة من الهجرة إلى المدن بل ربما تحدث المفاجأة وتكون هناك هجرة عكسية من المدن إلى الريف في المستقبل القريب.
وبقيت لي كلمة، فبعد أن تحركت الدولة وبدأت في تنفيذ المشروع، يأتي الدور على المواطن في تحمل مسئولياته بالحفاظ على إنجازات الدولة، وتغير ثقافته بأن يكون إنسان إيجابي ويحافظ على الممتلكات العامة كأنها ممتلكات خاصة به، فلا يتكرر ما حدث في إحدى الترع التي تم تبطينها في محافظة الجيزة، بإلقاء القمامة فيها في منظر غير حضاري بالمرة ولا يليق بالشعب المصري، فهل يفعلها الشعب ويغير من ثقافته السلبية ويكون عونا للدولة في المحافظة على ما تم انجازه من خدمات ومرافق، هذا ما أرجوه.
ولكن مع مشروع تطوير قرى الريف المصرى الذي أطلقه الرئيس السيسي مؤخرا والذي حدد له زمن معين ، سيجعل من القرى والريف أكثر استقرارا وأمنا ، وربما تنعكس وجهة الهجرة فتصبح من المدن التي ازدحمت بساكنيها إلى القرى التى تطورت بوسائل الخدمات والمرافق فيها
وإذا تناولت خطة تطوير قريتي الرياينة إحدى قرى مركز أرمنت بالأقصر كمثال على واقعية هذا المشروع، وليس تصريحات وهمية أو وعود انتخابية كما كان يحدث في السابق، كان لابد لي أن أحصل على هذا التصريح لأوثق به هذا المقال، من العميد عبد الله عاشور رئيس مركز ومدينة أرمنت، الذي أكد لي أن مبادرة حياة كريمة بها 12 بندا أهمهم على الإطلاق المرافق الأساسية والبنية التحتية من صرف صحى ومياه وكهرباء وغاز، وهنا لي جملة اعتراضية (هذه الخدمات كنا لا نراها إلا في المدن)، ونوه رئيس المركز إلى ان الصرف الصحى المرفق الوحيد الذي يكون على أعماق كبيرة وبعده تأتى باقى المرافق، حتى الوصول للرصف والتجمل النهائي للقرى، وأنه تم تدشين مبادرة حياة كريمة يوم الخميس 4 فبراير بدأت فى قرية الرياينة (قريتي) وبلغت نسبة تنفيذ الصرفي الصحي بها حوالى 30%..
حيث تم اختيار 7 قرى داخل المركز ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير الريف المصرى بالمرحلة الأولى التى ضمت 51 مركزا بها 1500 قرية بتكلفة حوالى 155 مليار جنيه، وتم تخصيص لمركز ومدينة أرمنت حوالى 3 مليارات و100 مليون جنيه كتكلفة مبدئية، ستزيد حال العمل فى المشروعات المتنوعة لخدمة وتطوير كافة القرى بالمركز.
واختتم رئيس المركز كلامه بأن خطة العمل تتم من خلال منظومة متكاملة ومتناسقة، ببن كل الإدارات والجهات الحكومية التي تعمل في مشروع التطوير فمثلا تبطين الترع تابع للري، والهيئة القومية تنفذ خطة العمل لمشروعات الصرف والمياه، وكهرباء الأقصر تنفذ خطة العمل مشروعات الكهرباء، وأن العمل في هذا المشروع العملاق يتم في جميع القرى فى وقت واحد، والميزانية المرصودة جاهزة وجارى الصرف منها وأى مستخلص سيتم تحريره أمواله جاهزة ويحصل عليها مقاول التنفيذ فورا.
والذي أخلص إليه أن الهدف من وراء تنفيذ هذا المشروع العملاق الذي يستحق أن يكون مشروع القرن، الهدف الأسمى هو الحد من الهجرة من الريف والقرى إلى المدن وذلك عن طريق أن تكون الخدمات والمرافق في القرى والريف في جودة الخدمات والمرافق التي في المدن، وهذا يحد بدرجة كبيرة من الهجرة إلى المدن بل ربما تحدث المفاجأة وتكون هناك هجرة عكسية من المدن إلى الريف في المستقبل القريب.
وبقيت لي كلمة، فبعد أن تحركت الدولة وبدأت في تنفيذ المشروع، يأتي الدور على المواطن في تحمل مسئولياته بالحفاظ على إنجازات الدولة، وتغير ثقافته بأن يكون إنسان إيجابي ويحافظ على الممتلكات العامة كأنها ممتلكات خاصة به، فلا يتكرر ما حدث في إحدى الترع التي تم تبطينها في محافظة الجيزة، بإلقاء القمامة فيها في منظر غير حضاري بالمرة ولا يليق بالشعب المصري، فهل يفعلها الشعب ويغير من ثقافته السلبية ويكون عونا للدولة في المحافظة على ما تم انجازه من خدمات ومرافق، هذا ما أرجوه.