أول اختبار لـ الدبيبة.. اشتباكات في طرابلس بالتزامن مع وصول الحكومة الجديدة
وقعت اشتباكات في طرابلس بين ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق، بالتزامن مع وصول الحكومة الجديدة إلى العاصمة الليبية برئاسة عبدالحميد دبيبة.
أسود تاجوراء
وشهدت العاصمة توتراً أمنياً، بعد اندلاع اشتباكات بين ما تعرف باسم ميليشيا أسود تاجوراء وميليشيا الضمان، التابعتين لحكومة الوفاق.
وقال ناشطون: إن الاشتباكات وقعت على خلفية اختطاف ميليشيا الضمان عناصر تابعة لميليشيات تاجوراء، لمقايضتهم بسجناء تابعين لها، محتجزين لدى الأخيرة.
وكانت قوة حماية طرابلس، وهي تشكيل أمني بالعاصمة، قد أدانت بشدة "عملية خطف (أعيان تاجوراء) والتي حدثت صباح أمس الخميس بالمنطقة، ما تسبب بإغلاق الطريق وزعزعة الأمن".
قوة حماية طرابلس
وعلقت قوة حماية طرابلس على صفحتها في "فيسبوك" قائلة إنها "فيما استبشرت خيرا بعد منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية تفاجأنا اليوم بهذه الحادثة الشنيعة"، مشددة على أنها بدأت "فعليا بملاحقة المتورطين في عملية الخطف".
مؤسسات الدولة
وسبق أن أبدى دبيبة حزما في مسألة التعامل مع المجموعات التي تخرج عن نطاق الدولة، قائلا بوضوح إنه لن يكون لها مكان في الفترة المقبلة، متحدثا عن أهمية احتكار مؤسسات الدولة للسلاح.
ودعا المرتزقة والمسلحين الأجانب الموجودين في ليبيا إلى المغادرة، واصفا تواجدهم بخنجر في ظهر البلاد.
الجيش الوطني الليبي
ونالت تصريحات رئيس الحكومة الجديدة استحسان الجيش الوطني الليبي، بعد تأكيده على ضرورة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية.
وقامت تركيا بجلب آلاف المرتزقة إلى ليبيا، حتى يقدموا دعما للميليشيات التي تنشط في طرابلس، وسط مخاوف غربية من تزايد توافد المتشددين إلى البلد الواقع في شمال إفريقيا، غير بعيد عن السواحل الأوروبية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، طالب بسرعة مغادرة المرتزقة للأراضي الليبية، بعد منح الحكومة الجديدة ثقة البرلمان.
وقال بلينكن: "منح الثقة للحكومة الليبية الجديدة خطوة نحو الانتخابات المقرر عقدها في ديسمبر المقبل".
وقف إطلاق النار
وأضاف: "من المهم في الوقت الراهن الالتزام بتنفيذ وقف إطلاق النار وحظر الأسلحة ومغادرة المرتزقة للأراضي الليبية".
أسود تاجوراء
وشهدت العاصمة توتراً أمنياً، بعد اندلاع اشتباكات بين ما تعرف باسم ميليشيا أسود تاجوراء وميليشيا الضمان، التابعتين لحكومة الوفاق.
وقال ناشطون: إن الاشتباكات وقعت على خلفية اختطاف ميليشيا الضمان عناصر تابعة لميليشيات تاجوراء، لمقايضتهم بسجناء تابعين لها، محتجزين لدى الأخيرة.
وكانت قوة حماية طرابلس، وهي تشكيل أمني بالعاصمة، قد أدانت بشدة "عملية خطف (أعيان تاجوراء) والتي حدثت صباح أمس الخميس بالمنطقة، ما تسبب بإغلاق الطريق وزعزعة الأمن".
قوة حماية طرابلس
وعلقت قوة حماية طرابلس على صفحتها في "فيسبوك" قائلة إنها "فيما استبشرت خيرا بعد منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية تفاجأنا اليوم بهذه الحادثة الشنيعة"، مشددة على أنها بدأت "فعليا بملاحقة المتورطين في عملية الخطف".
مؤسسات الدولة
وسبق أن أبدى دبيبة حزما في مسألة التعامل مع المجموعات التي تخرج عن نطاق الدولة، قائلا بوضوح إنه لن يكون لها مكان في الفترة المقبلة، متحدثا عن أهمية احتكار مؤسسات الدولة للسلاح.
ودعا المرتزقة والمسلحين الأجانب الموجودين في ليبيا إلى المغادرة، واصفا تواجدهم بخنجر في ظهر البلاد.
الجيش الوطني الليبي
ونالت تصريحات رئيس الحكومة الجديدة استحسان الجيش الوطني الليبي، بعد تأكيده على ضرورة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية.
وقامت تركيا بجلب آلاف المرتزقة إلى ليبيا، حتى يقدموا دعما للميليشيات التي تنشط في طرابلس، وسط مخاوف غربية من تزايد توافد المتشددين إلى البلد الواقع في شمال إفريقيا، غير بعيد عن السواحل الأوروبية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، طالب بسرعة مغادرة المرتزقة للأراضي الليبية، بعد منح الحكومة الجديدة ثقة البرلمان.
وقال بلينكن: "منح الثقة للحكومة الليبية الجديدة خطوة نحو الانتخابات المقرر عقدها في ديسمبر المقبل".
وقف إطلاق النار
وأضاف: "من المهم في الوقت الراهن الالتزام بتنفيذ وقف إطلاق النار وحظر الأسلحة ومغادرة المرتزقة للأراضي الليبية".