مصرع طفلين في انفجار لغم غربي تونس
لقي طفلان مصرعهما اليوم الخميس، في انفجار لغم بالمنطقة العسكرية المغلقة بمحافظة القصرين غربي تونس.
وقالت مصادر عسكرية إن انفجارا وقع في المنطقة العسكرية المغلقة في جبل السلوم بالقصرين، وأسفر عن مقتل طفلين".
المنطقة الجبلية
وتابعت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها أن "الطفلين من الرعاة الذين ينشطون في المنطقة الجبلية"، مضيفة: "يتحصن في هذه المنطقة أيضا عدد من التنظيمات الإرهابية مثل تنظيم جند الخلافة التابع لداعش، وكتيبة عقبة بن نافع التابعة لتنظيم القاعدة".
وأضافت أن "قوات الجيش تقوم في الوقت الحالي بتمشيط المنطقة من أجل إزالة الألغام التي زرعتها التنظيمات الإرهابية لاستهداف المواطنين والعسكريين".
وشهدت هذه المنطقة الجبلية في أواخر يناير الماضي، تفجير لغم، ما أسفر عن مقتل 4 عسكريين.
وتمثل محافظة القصرين وجبالها مجالًا لتحرك الإرهابيين، حيث سجلت المحافظة أعنف العمليات الإرهابية في السنوات الماضية، وخاصة ذبح 8 جنود في شهر يوليو 2013، ومقتل 14 ضابطا في شهر أغسطس 2014.
اعتصام متواصل
جديربالذكر أنه سبق وأن تعهدت رئيسة الحزب الدستوري في تونس، الثلاثاء، بمواصلة الاعتصام أمام مقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لحين إغلاقه نهائيا وطرد شيوخه.
وقالت عبير موسي إن وجود ما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بزعامة مفتي الدم الإخواني يوسف القرضاوي في تونس "هو جريمة في حق الأجيال الناشئة".
اتحاد القرضاوي
طالبت السلطات القضائية في تونس بسرعة إصدار قرار لوقف نشاط "اتحاد القرضاوي" في البلاد.
وتحدثت عن جرائم الإخوان على مدار 10 سنوات، قائلة: إن "تونس دخلت في مرحلة مظلمة منذ عودة راشد الغنوشي إلى البلاد سنة 2011".
وجددت مطالبتها لنواب البرلمان بضرورة التقدم في تجميع الإمضاءات الضرورية لسحب الثقة من الغنوشي ودحره من موقعه في رئاسة مجلس نواب الشعب.
شعارات
واجتمع أنصار الحزب الدستوري أمام مقر التنظيم التابع للإخوان، رافعين شعارات تندد بالخطاب التكفيري لاتحاد القرضاوي؛ حيث ردد المشاركون شعار: "يا غنوشي يا سفاح يا قاتل الأرواح".
وكان الحزب الدستوري الحرّ قد أعلن في بيان قبل أسبوعين أن السلطات التونسية أرسلت تنبيها إلى فرع "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" بتونس بخصوص جملة من المخالفات.
ويمثل هذا التنبيه استجابة إلى طلب توجّه به حزب موسي إلى إدارة الجمعيات برئاسة الحكومة، وبعد 100 يوم من اعتصام الغضب من أجل الانطلاق في إجراءات حل تنظيم ما يسمى "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين".
والتنبيه الذي وجهته السلطات التونسية إلى فرع القرضاوي يتعلّق بمخالفة مقتضيات الفصل 1 و2 من الدستور باعتبار تضمن النظام الأساسي للجمعية الأم بنودا تؤكد سعي هذا التنظيم لتقويض أسس الجمهورية وضرب مدنية الدولة
وقالت مصادر عسكرية إن انفجارا وقع في المنطقة العسكرية المغلقة في جبل السلوم بالقصرين، وأسفر عن مقتل طفلين".
المنطقة الجبلية
وتابعت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها أن "الطفلين من الرعاة الذين ينشطون في المنطقة الجبلية"، مضيفة: "يتحصن في هذه المنطقة أيضا عدد من التنظيمات الإرهابية مثل تنظيم جند الخلافة التابع لداعش، وكتيبة عقبة بن نافع التابعة لتنظيم القاعدة".
وأضافت أن "قوات الجيش تقوم في الوقت الحالي بتمشيط المنطقة من أجل إزالة الألغام التي زرعتها التنظيمات الإرهابية لاستهداف المواطنين والعسكريين".
وشهدت هذه المنطقة الجبلية في أواخر يناير الماضي، تفجير لغم، ما أسفر عن مقتل 4 عسكريين.
وتمثل محافظة القصرين وجبالها مجالًا لتحرك الإرهابيين، حيث سجلت المحافظة أعنف العمليات الإرهابية في السنوات الماضية، وخاصة ذبح 8 جنود في شهر يوليو 2013، ومقتل 14 ضابطا في شهر أغسطس 2014.
اعتصام متواصل
جديربالذكر أنه سبق وأن تعهدت رئيسة الحزب الدستوري في تونس، الثلاثاء، بمواصلة الاعتصام أمام مقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لحين إغلاقه نهائيا وطرد شيوخه.
وقالت عبير موسي إن وجود ما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بزعامة مفتي الدم الإخواني يوسف القرضاوي في تونس "هو جريمة في حق الأجيال الناشئة".
اتحاد القرضاوي
طالبت السلطات القضائية في تونس بسرعة إصدار قرار لوقف نشاط "اتحاد القرضاوي" في البلاد.
وتحدثت عن جرائم الإخوان على مدار 10 سنوات، قائلة: إن "تونس دخلت في مرحلة مظلمة منذ عودة راشد الغنوشي إلى البلاد سنة 2011".
وجددت مطالبتها لنواب البرلمان بضرورة التقدم في تجميع الإمضاءات الضرورية لسحب الثقة من الغنوشي ودحره من موقعه في رئاسة مجلس نواب الشعب.
شعارات
واجتمع أنصار الحزب الدستوري أمام مقر التنظيم التابع للإخوان، رافعين شعارات تندد بالخطاب التكفيري لاتحاد القرضاوي؛ حيث ردد المشاركون شعار: "يا غنوشي يا سفاح يا قاتل الأرواح".
وكان الحزب الدستوري الحرّ قد أعلن في بيان قبل أسبوعين أن السلطات التونسية أرسلت تنبيها إلى فرع "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" بتونس بخصوص جملة من المخالفات.
ويمثل هذا التنبيه استجابة إلى طلب توجّه به حزب موسي إلى إدارة الجمعيات برئاسة الحكومة، وبعد 100 يوم من اعتصام الغضب من أجل الانطلاق في إجراءات حل تنظيم ما يسمى "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين".
والتنبيه الذي وجهته السلطات التونسية إلى فرع القرضاوي يتعلّق بمخالفة مقتضيات الفصل 1 و2 من الدستور باعتبار تضمن النظام الأساسي للجمعية الأم بنودا تؤكد سعي هذا التنظيم لتقويض أسس الجمهورية وضرب مدنية الدولة
