اليابان تحيي ذكرى ضحايا فوكوشيما
يحيي اليابانيون اليوم الخميس ذكرى ضحايا فوكوشيما ووقفوا دقيقة صمت حدادا على ضحايا الكارثة التي أودت بحياة نحو 20 ألف شخص نتيجة الزلزال المدمر وموجة التسونامي التي أدت لتدمير مدن وانصهار مفاعل نووي في فوكوشيما.
الإمبراطور الياباني
وأعرب الإمبراطور الياباني ناروهيتو، عن عميق تعازيه لضحايا زلزال وموجات المد والكارثة النووية، وقال إنه "رغم التعافي لا تزال المشاكل قائمة".
وأضاف: "اليابان التي لديها تاريخ طويل من الكوارث. علينا أن نتعلم من دروس الماضي وأن نبني دولة أقوى من أجل المستقبل".
موجات مد بحري
وقبل عشر سنوات، اجتاحت موجات مد بحري عاتية تولدت بفعل الزلزال، الذي بلغت قوته تسع درجات وكان واحدا من أقوى الزلازل المسجلة على الإطلاق، ساحل شمال شرق اليابان وعطلت محطة كهرباء داييتشي النووية في فوكوشيما ودفعت أكثر من 160 ألفا من سكان مدينة إيواكي للفرار من الإشعاعات التي انطلقت في الهواء.
وأنفقت الحكومة حوالي 300 مليار دولار لإعادة بناء المنطقة لكن دخول المناطق المحيطة بمحطة فوكوشيما النووية لا يزال محظورا بسبب المخاوف من مستويات الإشعاع. وسيستغرق تفكيك المحطة المعطوبة عشرات السنين وتكلف مليارات الدولارات.
الأمن الإقليمي
ومن المقرر أن يبحث وزير خارجية اليابان توشيميتسو موتيجي، مع نظيره الأمريكي أنتونى بلينكين، الأربعاء القادم، موضوعات تتعلق بالأمن الإقليمي في بحر الصين الشرقي.
ويلتقى وزير خارجية اليابان مع نظيره الأمريكي في اجتماع تشاورى حول موضوعات تتعلق بالصين في إطار اجتماعات اللجنة التشاورية الأمنية بين اليابان والولايات المتحدة التي ستبدأ يوم الاثنين القادم ويشارك فيها وزراء الدفاع والخارجية من كلا البلدين، وهذه هي المرة الأولى التي يلتقى فيها وزير الخارجية الأمريكي الجديد مع نظيره الياباني وجها لوجه منذ تنصيب إدارة بايدن.
ملف الصين
وستتم الاجتماعات وفق نظام (2 + 2) ولن تقتصر على وزيري خارجية البلدين فقط، بل تضم وزيري دفاع البلدين، وأن ملف الصين سيكون على رأس ملفات التباحث حيث تسعى الولايات المتحدة إلى بناء تحالف مع اليابان يكون بمثابة رادع صد في مواجهة قوة الصين المتعاظمة التي تثير مخاوف اليابان التي تتنازع السيادة مع الصين على جزيرتي (شينكاو) و(ديوتاني).
الإمبراطور الياباني
وأعرب الإمبراطور الياباني ناروهيتو، عن عميق تعازيه لضحايا زلزال وموجات المد والكارثة النووية، وقال إنه "رغم التعافي لا تزال المشاكل قائمة".
وأضاف: "اليابان التي لديها تاريخ طويل من الكوارث. علينا أن نتعلم من دروس الماضي وأن نبني دولة أقوى من أجل المستقبل".
موجات مد بحري
وقبل عشر سنوات، اجتاحت موجات مد بحري عاتية تولدت بفعل الزلزال، الذي بلغت قوته تسع درجات وكان واحدا من أقوى الزلازل المسجلة على الإطلاق، ساحل شمال شرق اليابان وعطلت محطة كهرباء داييتشي النووية في فوكوشيما ودفعت أكثر من 160 ألفا من سكان مدينة إيواكي للفرار من الإشعاعات التي انطلقت في الهواء.
وأنفقت الحكومة حوالي 300 مليار دولار لإعادة بناء المنطقة لكن دخول المناطق المحيطة بمحطة فوكوشيما النووية لا يزال محظورا بسبب المخاوف من مستويات الإشعاع. وسيستغرق تفكيك المحطة المعطوبة عشرات السنين وتكلف مليارات الدولارات.
الأمن الإقليمي
ومن المقرر أن يبحث وزير خارجية اليابان توشيميتسو موتيجي، مع نظيره الأمريكي أنتونى بلينكين، الأربعاء القادم، موضوعات تتعلق بالأمن الإقليمي في بحر الصين الشرقي.
ويلتقى وزير خارجية اليابان مع نظيره الأمريكي في اجتماع تشاورى حول موضوعات تتعلق بالصين في إطار اجتماعات اللجنة التشاورية الأمنية بين اليابان والولايات المتحدة التي ستبدأ يوم الاثنين القادم ويشارك فيها وزراء الدفاع والخارجية من كلا البلدين، وهذه هي المرة الأولى التي يلتقى فيها وزير الخارجية الأمريكي الجديد مع نظيره الياباني وجها لوجه منذ تنصيب إدارة بايدن.
ملف الصين
وستتم الاجتماعات وفق نظام (2 + 2) ولن تقتصر على وزيري خارجية البلدين فقط، بل تضم وزيري دفاع البلدين، وأن ملف الصين سيكون على رأس ملفات التباحث حيث تسعى الولايات المتحدة إلى بناء تحالف مع اليابان يكون بمثابة رادع صد في مواجهة قوة الصين المتعاظمة التي تثير مخاوف اليابان التي تتنازع السيادة مع الصين على جزيرتي (شينكاو) و(ديوتاني).