البحوث الفلكية: هزة أرضية بأبو سمبل بقوة 3.2 ريختر وتسجيل توابع لها
أكد الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد سجلت اليوم الخميس هزة أرضية على بعد 48 كم شمال غرب مدينة أبو سمبل.
وأضاف الدكتور جاد القاضي، أن الهزة الأرضية تمت اليوم الخميس في تمام الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي بقوة 3.2 درجة على مقياس ريختر، وبخط العرض: 22.77 شمالا، وبخط الطول: 31.54 شرقا وعلى عمق: 10 كم.
ولم يرد للمعهد أي شعور من بعض المواطنين بهذه الهزة.
كما تم تسجيل تابع لهذه الهزة بقوة 2.2 درجة على مقياس ريختر حدثت فى تمام الساعة 6.20 صباحا بالتوقيت المحلى.
دول أوروبية
17 ألف زلزال.. ذلك الرقم المفزع هو حصيلة تعرض دولة أوروبية لظاهرة طبيعية الأسبوع الماضي فقط، مما يعني أنها على ثمة كارثة وشيكة بالأسفل.
آيسلندا
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن هذه الزلازل الصغيرة ربما تشير إلى احتمال وقوع انفجار بركاني كبير في آيسلندا.
ورغم أن آيسلندا، الدولة الجزيرة، معتادة على الزلازل العرضية، إلا أن الأسبوع الماضي لم يكن عاديا أبدا.
وطبقا لوحدات الرصد في آيسلندا، فقد هزت أكثر من 17 ألف زلزال منطقة ريكيانيس الجنوبية الغربية خلال الأسبوع الماضي.
قوة الزلازل
ووصلت قوة أكبر زلزال إلى 5.6 درجة بمقياس ريختر، في 24 فبراير الماضي، وحدث زلزال آخر أقل شدة بقوة 5.0 في 27 فبراير والأول من مارس.
ولم تتسبب الزلازل الكثيفة إلا بأضرار طفيفة حتى الآن، تمثل بشقوق بسيطة في بعض الطرق والصخور.
وقال أوور أولافسدوتير ، أحد سكان العاصمة: "لقد عانيت من الزلازل في الماضي، لكن ليس على هذا النحو الكثيف".
وأضاف "من غير المعتاد أن تشعر بأن الأرض تهتز لمدة 24 ساعة في اليوم لمدة أسبوع كامل، فهذا يجعلك تشعر بأنك صغير للغاية وبلا قوة أمام الطبيعة".
وفي بلدة مجاورة قال أحد السكان: لقد اعتدنا على ذلك (الزلازل). لقد بدأ منذ عام واحد. ولكنه أصبح الآن أكثر بكثير، ومقلقا للغاية. لست خائفًا ولكن هذا غير مريح.
الصفائح التكوينية
وتقع آيسلندا على حدود الصفائح التكتوينية التي تنقسم باستمرار، وتعتبر الهزات العرضية القوية جزءًا لا مفر منه من العيش في منطقة زلزالية نشطة، لكن هذه المرة تبدو الأمور أكثر خطورة.
ويقول أستاذ علم البراكين في جامعة آيسلندا أورفالدور أورورسون إن المخاوف بشأن النشاط الأخير أمر مفهوم.
وتابع: "بالطبع هذا يقلق الناس، وما حدث (خلال الأسبوع الماضي) غير معتاد إلى حد ما ، ليس بسبب نوع الزلازل أو شدتها ، ولكن لفتراتها. إنها مستمرة منذ أكثر من أسبوع الآن".
الماجما
وأضاف أنه من المحتمل للغاية أن تكون الصهارة (الماجما) اقترب من القشرة الأرضية، مشيرا إلى أن العلماء يسعون إلى معرفة حجم هذه الاقتراب.
ومع وجود العديد من البراكين، حذر مسؤولون محليون من أن يكون ثوران بركان في آيسلندا قد يكون وشيكا.
وأضاف الدكتور جاد القاضي، أن الهزة الأرضية تمت اليوم الخميس في تمام الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي بقوة 3.2 درجة على مقياس ريختر، وبخط العرض: 22.77 شمالا، وبخط الطول: 31.54 شرقا وعلى عمق: 10 كم.
ولم يرد للمعهد أي شعور من بعض المواطنين بهذه الهزة.
كما تم تسجيل تابع لهذه الهزة بقوة 2.2 درجة على مقياس ريختر حدثت فى تمام الساعة 6.20 صباحا بالتوقيت المحلى.
دول أوروبية
17 ألف زلزال.. ذلك الرقم المفزع هو حصيلة تعرض دولة أوروبية لظاهرة طبيعية الأسبوع الماضي فقط، مما يعني أنها على ثمة كارثة وشيكة بالأسفل.
آيسلندا
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن هذه الزلازل الصغيرة ربما تشير إلى احتمال وقوع انفجار بركاني كبير في آيسلندا.
ورغم أن آيسلندا، الدولة الجزيرة، معتادة على الزلازل العرضية، إلا أن الأسبوع الماضي لم يكن عاديا أبدا.
وطبقا لوحدات الرصد في آيسلندا، فقد هزت أكثر من 17 ألف زلزال منطقة ريكيانيس الجنوبية الغربية خلال الأسبوع الماضي.
قوة الزلازل
ووصلت قوة أكبر زلزال إلى 5.6 درجة بمقياس ريختر، في 24 فبراير الماضي، وحدث زلزال آخر أقل شدة بقوة 5.0 في 27 فبراير والأول من مارس.
ولم تتسبب الزلازل الكثيفة إلا بأضرار طفيفة حتى الآن، تمثل بشقوق بسيطة في بعض الطرق والصخور.
وقال أوور أولافسدوتير ، أحد سكان العاصمة: "لقد عانيت من الزلازل في الماضي، لكن ليس على هذا النحو الكثيف".
وأضاف "من غير المعتاد أن تشعر بأن الأرض تهتز لمدة 24 ساعة في اليوم لمدة أسبوع كامل، فهذا يجعلك تشعر بأنك صغير للغاية وبلا قوة أمام الطبيعة".
وفي بلدة مجاورة قال أحد السكان: لقد اعتدنا على ذلك (الزلازل). لقد بدأ منذ عام واحد. ولكنه أصبح الآن أكثر بكثير، ومقلقا للغاية. لست خائفًا ولكن هذا غير مريح.
الصفائح التكوينية
وتقع آيسلندا على حدود الصفائح التكتوينية التي تنقسم باستمرار، وتعتبر الهزات العرضية القوية جزءًا لا مفر منه من العيش في منطقة زلزالية نشطة، لكن هذه المرة تبدو الأمور أكثر خطورة.
ويقول أستاذ علم البراكين في جامعة آيسلندا أورفالدور أورورسون إن المخاوف بشأن النشاط الأخير أمر مفهوم.
وتابع: "بالطبع هذا يقلق الناس، وما حدث (خلال الأسبوع الماضي) غير معتاد إلى حد ما ، ليس بسبب نوع الزلازل أو شدتها ، ولكن لفتراتها. إنها مستمرة منذ أكثر من أسبوع الآن".
الماجما
وأضاف أنه من المحتمل للغاية أن تكون الصهارة (الماجما) اقترب من القشرة الأرضية، مشيرا إلى أن العلماء يسعون إلى معرفة حجم هذه الاقتراب.
ومع وجود العديد من البراكين، حذر مسؤولون محليون من أن يكون ثوران بركان في آيسلندا قد يكون وشيكا.