زلزال يضرب سواحل نيوزيلندا وتحذيرات من تسونامى

ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر ساحل أرخبيل كرماديك فى نيوزيلندا، حسبما أعلنت هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية.

توقيت الزلزال

وسجل الزلزال في الساعة 12:05 بالتوقيت العالمي على عمق 10 كيلومترا، كما تم تسجيل عدد من الزلازل بدرجات تفاوتت بين  4.9 إلى 6.2 درجة خلال النهار.

جدير بالذكر ان الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ أعلنت أمس الجمعة، أن زلزالا بقوة 7.3 درجة ضرب شرقي السواحل النيوزلندية.


تحذير للمواطنين

ووجهت الوكالة تحذيرا إلى المواطنين القاطنين على السواحل الشرقية من الجزيرة.

وأكدت إمكانية حدوث تسونامي، وطالبتهم بمغادرة منازلهم في حال شعورهم بأي اهتزازات زلزالية.

وقبل ثلاثة أسابيع، قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن زلزالا بقوة 7.5 درجة وقع بين أستراليا وفيجي شمال نيوزيلندا.

وقالت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث: "نتوقع أن تشهد مناطق ساحلية في نيوزيلندا تيارات قوية وغير اعتيادية وارتفاعاً لا يمكن التكهن به لمستوى المياه عند الشاطئ"، مشيرة إلى أنه "على الأشخاص الموجودين في البحر أو قريبا منه (على طول الساحل الشمالي) أن يخرجوا من البحر ويبتعدوا عن الشواطئ ومناطق على الساحل والمرافئ والأنهر ومصبات الأنهر".

ذكرى مرور 10 سنوات

وقبل اسبوعين، نكست الأعلام في البرلمان النيوزيلندي والمباني العامة المحلية، في ذكرى مرور 10 سنوات على زلزال كرايستشيرش المميت.

وأدى الزلزال الذي بلغت قوته 2ر6 درجة على مقياس ريختر في أكبر مدن ساوث أيلاند إلى مقتل 185 شخصا وإلحاق أضرار جسيمة بالمباني والأراضي في المنطقة.

وفى ذلك الحين، بدأت مراسم إحياء الذكرى السنوية العاشرة للزلازل بمباركة قبيلة نجاي طواهريري من شعب الماوري المحلي، ثم تلا أوائل المستجيبين وأفراد المجتمع أسماء 185 شخصًا فقدوا حياتهم، قبل التزام الصمت لمدة دقيقة حدادا على ارواحهم.

وأشارت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن بشكل خاص إلى 87 ضحية من الرعايا الأجانب، وأسرهم الذين ربما لم يتمكنوا من السفر إلى نيوزيلندا لحضور إحياء الذكرى العاشرة بسبب جائحة فيروس كورونا.

وقالت:"أنه تم تنكيس أعلامنا اليوم أيضا من أجلهم".

وأعربت أردرن عن تقديرها لمن عاشوا خلال الزلازل، بمن فيهم الأطفال.