رئيس التحرير
عصام كامل

أول مطلب أمريكي من رئيس الحكومة الليبية الجديد

رئيس حكومة الوحدة
رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد دبيبة
طالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بسرعة مغادرة المرتزقة للأراضي الليبية، بعد منح الحكومة الجديدة ثقة البرلمان.

وقال بلينكن: "منح الثقة للحكومة الليبية الجديدة خطوة نحو الانتخابات المقرر عقدها في ديسمبر المقبل".


وقف إطلاق النار
وأضاف: "من المهم في الوقت الراهن الالتزام بتنفيذ وقف إطلاق النار وحظر الأسلحة ومغادرة المرتزقة للأراضي الليبية".



ثقة البرلمان
وتخطت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، الاختبار الأول لها بنجاح، بنيلها ثقة البرلمان، لكن عليها تجاوز مجموعة من الاختبارات الصعبة الأخرى.

ومنح مجلس النواب الليبي، أمس الأربعاء، الثقة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد دبيبة، بعدد أصوات وصل إلى 132 نائبًا.


واستخدمت آلية التصويت المباشر برفع الأيدي بدلا من التصويت السري، وقد استلزم منح الثقة للحكومة حصولها على "50% +1" من إجمالي أصوات النواب عبر آلية التصويت المباشر برفع الأيدي بدلا من التصويت السري.

دعم المفوضية الوطنية
وتعهد رئيس الحكومة الدبيبة، أمام البرلمان، بدعم المفوضية الوطنية العليا للانتخابات والوصول بليبيا إلى الانتخابات المقررة آواخر العام الجاري.
 
التركيز على المهام المطلوبة منها
ومن جانبه قال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي اللواء خالد المحجوب: إنه يجب على الحكومة الليبية الجديدة برئاسة عبدالحميد الدبيبة، التركيز على المهام المطلوبة منها، مشددًا على أنه لا مجال لتكرار تجربة حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.

وأضاف "المحجوب"، في لقاء مع قناة ”العربية الحدث“، أن ”مهمة الحكومة واضحة في مجموعة من النقاط، وهي تحقيق مصالحة وطنية، وتوحيد المؤسسات، وما يتعلق بالانتخابات“.

وأوضح مهام الحكومة الجديدة محددة وواضحة وليست فتح ثغرات لمزيد من الانقسام أو المشاكل، مشيرا إلى أن ما قاله عبدالحميد الدبيبة، بأن المرتزقة والقواعد الأجنبية خنجر في ظهر الوطن، يتماشى تمامًا مع مهام القوات المسلحة“.

وأشار إلى أنه فيما يتعلق بحقيبة الدفاع التي مازالت بيد رئيس الحكومة، هي حقيبة حساسة بالتأكيد.

وأوضح أن ”البعض ينظر إلى وزارة الدفاع أنها ضمن الأعمال المدرجة ضمن مهام الحكومة، التي انبثقت من أجلها، وهي توحيد المؤسسة العسكرية، وأن يكون لها دور في ضم المجموعات المسلحة ممن تنطبق عليهم الشروط“.

وأكد أن ”هناك مشاورات“ بشأن مصير حقيبة الدفاع. 
الجريدة الرسمية