الجيش الليبي: مهام حكومة الدبيبة محددة ولا مجال لتكرار تجربة السراج
قال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش
الوطني الليبي، اللواء خالد المحجوب: إنه يجب على الحكومة الليبية الجديدة برئاسة عبد الحميد
الدبيبة، التركيز على المهام المطلوبة منها، مشددًا على أنه لا مجال لتكرار تجربة حكومة
الوفاق برئاسة فايز السراج.
مهمة الحكومة الليبية الجديدة
وأضاف "المحجوب"، في لقاء مع قناة "العربية الحدث"، أن "مهمة الحكومة واضحة في مجموعة من النقاط، وهي تحقيق مصالحة وطنية، وتوحيد المؤسسات، وما يتعلق بالانتخابات".
وأضاف: "مهام الحكومة الجديدة محددة وواضحة وليست فتح ثغرات لمزيد من الانقسام أو المشاكل"، مشيرا إلى أن ما قاله عبد الحميد الدبيبة، بأن المرتزقة والقواعد الأجنبية خنجر في ظهر الوطن، يتماشى تمامًا مع مهام القوات المسلحة.
حقيبة الدفاع
وأشار إلى أنه فيما يتعلق بحقيبة الدفاع التي ما زالت بيد رئيس الحكومة، هي حقيبة حساسة بالتأكيد.
وأوضح أن "البعض ينظر إلى وزارة الدفاع أنها ضمن الأعمال المدرجة ضمن مهام الحكومة، التي انبثقت من أجلها، وهي توحيد المؤسسة العسكرية، وأن يكون لها دور في ضم المجموعات المسلحة ممن تنطبق عليهم الشروط".
وأكد أن هناك مشاورات بشأن مصير حقيبة الدفاع.
تعيين وزير الدفاع
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية المكلف عبدالحميد الدبيبة، قال أمام مجلس النواب، الثلاثاء الماضي، إن هناك شبه انسداد في تعيين شخص بعينه من منطقة بعينها وزيرًا للدفاع في الحكومة.
وكشف "الدبيبة"، عن وجود صراع محتدم على هذه الحقيبة، قائلًا: كل المتصارعين يريدون وزارة الدفاع، فبلادنا خرجت لتوها من حرب بين طرفين، وفي حال تسمية شخص وزيرًا للدفاع ويكون محسوبًا على طرف ستندلع الحرب من جديد، لأن الطرف الآخر لن يقبل بذلك، ولا يمكن أن أسمح خلال تواجدي بالحرب مرة ثانية.
القوات المسلحة جسم شرعي
وأضاف أن القوات المسلحة جسم شرعي، وحاضنتها الشعبية قوية، ومعروف أن كل الليبيين أملهم فيها لإقامة مؤسسة عسكرية حقيقية، مشيرًا إلى أنه لا مجال لتجربة أخرى كما حدث مع السراج وحكومته التي سيطرت عليها مجموعات مسلحة أدارت القرار.
وفيما يتعلق بتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية، قال المحجوب إن لجنة 5+5 أوضحت كل ما يتعلق بهذا الجانب، وهو تفكيك المجموعات المسلحة، والحكومة لا يمكن أن تغفل مقررات اللجنة العسكرية المشتركة، والتي اتفق عليها الطرفان، ومعروف أن هناك أجسام لا تنضوي تحت الشرعية ولا الجيش إلا اسما.
وشدد على أن الدبيبة يعرف تماما أهمية هذه المرحلة بالنسبة لليبيا، ونحن نثق في أن الجميع حريص على ألا تنزلق البلاد إلى منزلق آخر أسوأ.
مهمة الحكومة الليبية الجديدة
وأضاف "المحجوب"، في لقاء مع قناة "العربية الحدث"، أن "مهمة الحكومة واضحة في مجموعة من النقاط، وهي تحقيق مصالحة وطنية، وتوحيد المؤسسات، وما يتعلق بالانتخابات".
وأضاف: "مهام الحكومة الجديدة محددة وواضحة وليست فتح ثغرات لمزيد من الانقسام أو المشاكل"، مشيرا إلى أن ما قاله عبد الحميد الدبيبة، بأن المرتزقة والقواعد الأجنبية خنجر في ظهر الوطن، يتماشى تمامًا مع مهام القوات المسلحة.
حقيبة الدفاع
وأشار إلى أنه فيما يتعلق بحقيبة الدفاع التي ما زالت بيد رئيس الحكومة، هي حقيبة حساسة بالتأكيد.
وأوضح أن "البعض ينظر إلى وزارة الدفاع أنها ضمن الأعمال المدرجة ضمن مهام الحكومة، التي انبثقت من أجلها، وهي توحيد المؤسسة العسكرية، وأن يكون لها دور في ضم المجموعات المسلحة ممن تنطبق عليهم الشروط".
وأكد أن هناك مشاورات بشأن مصير حقيبة الدفاع.
تعيين وزير الدفاع
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية المكلف عبدالحميد الدبيبة، قال أمام مجلس النواب، الثلاثاء الماضي، إن هناك شبه انسداد في تعيين شخص بعينه من منطقة بعينها وزيرًا للدفاع في الحكومة.
وكشف "الدبيبة"، عن وجود صراع محتدم على هذه الحقيبة، قائلًا: كل المتصارعين يريدون وزارة الدفاع، فبلادنا خرجت لتوها من حرب بين طرفين، وفي حال تسمية شخص وزيرًا للدفاع ويكون محسوبًا على طرف ستندلع الحرب من جديد، لأن الطرف الآخر لن يقبل بذلك، ولا يمكن أن أسمح خلال تواجدي بالحرب مرة ثانية.
القوات المسلحة جسم شرعي
وأضاف أن القوات المسلحة جسم شرعي، وحاضنتها الشعبية قوية، ومعروف أن كل الليبيين أملهم فيها لإقامة مؤسسة عسكرية حقيقية، مشيرًا إلى أنه لا مجال لتجربة أخرى كما حدث مع السراج وحكومته التي سيطرت عليها مجموعات مسلحة أدارت القرار.
وفيما يتعلق بتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية، قال المحجوب إن لجنة 5+5 أوضحت كل ما يتعلق بهذا الجانب، وهو تفكيك المجموعات المسلحة، والحكومة لا يمكن أن تغفل مقررات اللجنة العسكرية المشتركة، والتي اتفق عليها الطرفان، ومعروف أن هناك أجسام لا تنضوي تحت الشرعية ولا الجيش إلا اسما.
وشدد على أن الدبيبة يعرف تماما أهمية هذه المرحلة بالنسبة لليبيا، ونحن نثق في أن الجميع حريص على ألا تنزلق البلاد إلى منزلق آخر أسوأ.