الأمم المتحدة ترحب بمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية
رحبت الأمم المتحدة، بقرار مجلس النواب الليبي بمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة رئيس الوزراء المهندس عبدالحميد الدبيبه، موضحة أن منح الثقة للحكومة الليبية خطوة نحو استعادة وحدة واستقرار ليبيا.
وفي وقت سابق، رحبت وزارة خارجية المملكة العربية السعودية، بقرار مجلس النواب الليبي بمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية.
وهنأت المملكة دولة ليبيا حكومةً وشعبًا بهذه الخطوة التاريخية المهمة التي من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، مؤكدةً تضامن المملكة مع ليبيا ، ودعمها لكافة الجهود الخيرة الرامية إلى التوصل لحل سياسي للأزمة الليبية.
وأعربت عن تطلعها في أن تحقق هذه الخطوة الأمن والاستقرار والتنمية في ليبيا، مثنيةً على جهود الأمم المتحدة المثمرة في ذلك.
وعبرت عن أملها في أن يحافظ هذا الإنجاز على وحدة وسيادة ليبيا، ويمنع التدخل الخارجي الذي يعرض الأمن الإقليمي العربي للمخاطر.
ترحيب الجامعة العربية
يذكر أن رحبت جامعة الدول العربية بتصويت مجلس النواب الليبي اليوم الأربعاء على منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية الجديدة في ليبيا، مشيدةً بصفة خاصة بالتوافق العريض الذي ميز النقاشات التي دارت بين أعضاء المجلس والأغلبية الكبيرة التي نالتها التشكيلة الحكومية التي تقدم بها رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة.
وأعلن مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة بأن الجامعة تثمن عالياً الدور الذي اضطلع به رئيس وأعضاء مجلس النواب من أجل توحيد المجلس وإتمام هذا الاستحقاق الرئيسي والهام، وأعرب عن أمله في أن يتم الآن الشروع في تنصيب السلطة التنفيذية الجديدة في أقرب فرصة بقيادة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة.
مساندة ليبيا
وأكد المصدر على التزام الجامعة بمواصلة جهودها في مرافقة ومساندة الأشقاء في ليبيا في سبيل استكمال بقية استحقاقات المرحلة التمهيدية، وتوحيد مؤسسات الدولة الليبية، وتمكين السلطة التنفيذية الجديدة من تنفيذ مجمل المهام المكلفة بها من قبل مجلس النواب ووفق خارطة الطريق التي اعتمدها ملتقى الحوار السياسي الليبي، وصولاً إلى إجراء الانتخابات الوطنية المقررة نهاية شهر ديسمبر القادم.
ودعا المصدر إلى أهمية توحيد جهود المجتمع الدولي في هذه اللحظة الدقيقة خلف هذه المسيرة الليبية والوطنية الخالصة، وتحت رعاية الأمم المتحدة، بغية إنجاح عملية الانتقال المهمة التي تمر بها ليبيا وإنهاء حالة الانقسام التي عانت منها طيلة الأعوام السابقة، وبالشكل الذي يعيد لليبيا سيادتها الكاملة، بعيداً عن كافة أشكال التدخلات الخارجية والتواجد العسكري الأجنبي على كامل أراضيها.
وفي وقت سابق، رحبت وزارة خارجية المملكة العربية السعودية، بقرار مجلس النواب الليبي بمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية.
وهنأت المملكة دولة ليبيا حكومةً وشعبًا بهذه الخطوة التاريخية المهمة التي من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، مؤكدةً تضامن المملكة مع ليبيا ، ودعمها لكافة الجهود الخيرة الرامية إلى التوصل لحل سياسي للأزمة الليبية.
وأعربت عن تطلعها في أن تحقق هذه الخطوة الأمن والاستقرار والتنمية في ليبيا، مثنيةً على جهود الأمم المتحدة المثمرة في ذلك.
وعبرت عن أملها في أن يحافظ هذا الإنجاز على وحدة وسيادة ليبيا، ويمنع التدخل الخارجي الذي يعرض الأمن الإقليمي العربي للمخاطر.
ترحيب الجامعة العربية
يذكر أن رحبت جامعة الدول العربية بتصويت مجلس النواب الليبي اليوم الأربعاء على منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية الجديدة في ليبيا، مشيدةً بصفة خاصة بالتوافق العريض الذي ميز النقاشات التي دارت بين أعضاء المجلس والأغلبية الكبيرة التي نالتها التشكيلة الحكومية التي تقدم بها رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة.
وأعلن مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة بأن الجامعة تثمن عالياً الدور الذي اضطلع به رئيس وأعضاء مجلس النواب من أجل توحيد المجلس وإتمام هذا الاستحقاق الرئيسي والهام، وأعرب عن أمله في أن يتم الآن الشروع في تنصيب السلطة التنفيذية الجديدة في أقرب فرصة بقيادة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة.
مساندة ليبيا
وأكد المصدر على التزام الجامعة بمواصلة جهودها في مرافقة ومساندة الأشقاء في ليبيا في سبيل استكمال بقية استحقاقات المرحلة التمهيدية، وتوحيد مؤسسات الدولة الليبية، وتمكين السلطة التنفيذية الجديدة من تنفيذ مجمل المهام المكلفة بها من قبل مجلس النواب ووفق خارطة الطريق التي اعتمدها ملتقى الحوار السياسي الليبي، وصولاً إلى إجراء الانتخابات الوطنية المقررة نهاية شهر ديسمبر القادم.
ودعا المصدر إلى أهمية توحيد جهود المجتمع الدولي في هذه اللحظة الدقيقة خلف هذه المسيرة الليبية والوطنية الخالصة، وتحت رعاية الأمم المتحدة، بغية إنجاح عملية الانتقال المهمة التي تمر بها ليبيا وإنهاء حالة الانقسام التي عانت منها طيلة الأعوام السابقة، وبالشكل الذي يعيد لليبيا سيادتها الكاملة، بعيداً عن كافة أشكال التدخلات الخارجية والتواجد العسكري الأجنبي على كامل أراضيها.