الموت في حبة كريستال.. الشابوه مخدر نازي يفتك بالشباب المصري والعربي
وصلت المخاوف
من مخدر الشابو الذي يغزو الأسواق العربية إلى البرلمان المصرى، وتقدم أحد نوابه بطلب إحاطة، إلى رئيس المجلس المستشار عبدالفتاح جبالى، للتحذير من خطورة مصانع
بئر السلم التى تقوم بإنتاجه لتدمير عقول الشباب كما ذكر.
مخدر الشابو أو "الكريستال ميث" انتشر فى المنطقة العربية بطريقة مخيفة، وفى سبتمبر الماضى حذرت اللجنة الوطنية السعودية لمكافحة المخدرات، من أضراره، وأشارت إلى مفعوله القوي والسريع على الجهاز العصبي المركزي.
هواجس الشابو
كما أثار مخدر الشابو الهواجس في دولة الكويت ، وبالرغم الجهل به لكنه في حقيقة الأمر هو أحد أخطر أنواع المخدرات المستحدثة والتي بدأت تجد طريقها إلى مجتمعاتنا العربية وتنتشر كالسرطان وكان قد وصل مصر منذ منتصف العام 2016.
والكريستال مخدر اصطناعي وأول من أطلق عليه اسم الشابو سكان دول شرق آسيا، ويحمل عدة أسماء أخرى لكن الاسم الشائع له هو الشبو وهو مصنع من مادة "الميثا أمفيتامين" التي تعتبر من المنشطات شديدة الإدمان.
المنشط النازي
والشابو مخدر كيميائي من أصل غير نباتي، وأول من أجرى تجارب حول المادة ونشاطها المخدر هو الياباني ناجايوشي ناغي عام 1893، ويستخلص من مادة "الأمفيتامين" الكيميائية، وازدهر استخدامه بشكل كبير في الحرب العالمية الثانية، حين طلبت ألمانيا النازية من عملائها صناعة منشط بكميات كبيرة، لتحسين أداء الجنود والجيوش في الحروب بشكل يمكنهم من هزيمة الأعداء.
وعرف حينها "الشابو" باسم "المنشط النازي"، بعدها ظهر كمنشط يتناوله بعض الرياضيين الخارجين عن القانون لتعزيز نشاطهم، إلى أن جرى حظر تداوله عالمياً بعد أبحاث دقيقة أفادت بأنه يدمر الجهاز العصبي.
تحضير الشابو
ويتفوق "الشابو" على جميع المواد المخدرة، لكونه قادر على تدمير جميع أجهزة جسم الإنسان، وعلى رأسها الخلايا العصبية، ومع بداية تعاطي الشباب له يسيطر عليهم إحساس بالنشوة والسعادة، لكن سرعان يعاني المتعاطي سلوكاً عدوانياً مفرطاً تجاه جميع من حوله، وحتى نفسه، نتيجة هلاوس سمعية وبصرية، وفقدان الوزن، وسقوط الأسنان، وارتفاع معدلات دقات القلب، مع التدمير المتواصل للخلايا العصبية، وخلال شهور قليلة يتحول مظهر متعاطي "الشابو" من شاب من العشرينيات إلى عجوز في السبعينيات.
ومخدر الشابو سهل التحضير، داخل المعامل الكيميائية، ومع ذلك يحتاج إلى معامل متكاملة ومتخصصة لإنتاجه، لذلك يصل سعر كيلو جرام منه إلى مليون جنيه بينما يبلغ سعر الجرام الواحد ما بين 1000 إلى 1500 جنيه.
وسرعان ما تطورت تجارة "الشابو" فى مصر نظراً إلى سعره المرتفع بالأسواق لمروجي المواد المخدرة، وأقام عدد من الخارجين عن القانون عدداً من المصانع الصغيرة لإنتاج المخدر محليا، نجحت أجهزة الأمن المعنية بمكافحة المخدرات في ضبط أول مصنع لإنتاج مخدر "الكريستال" فى حي الدقي العام الماضى، وكان يقوم بإنتاج المخدر عبر الاستعانة بخريجين من كلية العلوم.
مراحل العلاج
وعلى عكس العلاج من أنواع الإدمان الأخرى، يتطلب العلاج من االشابو مجهوداً هائلا، تجري داخل مركز علاج إدمان متخصص، لاستحالة العلاج المنزلى، نظراً إلى حالة الهياج العصبي الشديدة التي تصيب المرضى بسبب الأعراض الانسحابية، والتي قد تدفع المتعاطى للتكفير فى انتحار.
وبحسب خبراء الطب النفسي، يستغرق علاج إدمان الشابو من 6 إلى 12 شهراً، على ثلاث مراحل أساسية، وهي: مرحلة سحب السموم من الجسم، والتي يصاحبها أعراض انسحابية حادة متمثلة فى الاكتئاب والهياج العصبي، وزيادة نبضات القلب، وارتعاش الأطراف، وفقدان النطق، ثم مرحلة العلاج النفسي والتغيير السلوكي التي تهدف إلى البحث عن الأسباب النفسية التي دفعت المريض إلى الإدمان وعلاجها عبر برامج فردية وجماعية، لإحداث تغيير شامل في السلوكيات العامة، ثم المرحلة الأخيرة وهى مرحلة التأهيل الاجتماعي وتجنب الانتكاسة التي تهدف إلى عودة المتعافي للحياة الطبيعية من دون انتكاسات.
مخدر الشابو أو "الكريستال ميث" انتشر فى المنطقة العربية بطريقة مخيفة، وفى سبتمبر الماضى حذرت اللجنة الوطنية السعودية لمكافحة المخدرات، من أضراره، وأشارت إلى مفعوله القوي والسريع على الجهاز العصبي المركزي.
هواجس الشابو
كما أثار مخدر الشابو الهواجس في دولة الكويت ، وبالرغم الجهل به لكنه في حقيقة الأمر هو أحد أخطر أنواع المخدرات المستحدثة والتي بدأت تجد طريقها إلى مجتمعاتنا العربية وتنتشر كالسرطان وكان قد وصل مصر منذ منتصف العام 2016.
والكريستال مخدر اصطناعي وأول من أطلق عليه اسم الشابو سكان دول شرق آسيا، ويحمل عدة أسماء أخرى لكن الاسم الشائع له هو الشبو وهو مصنع من مادة "الميثا أمفيتامين" التي تعتبر من المنشطات شديدة الإدمان.
المنشط النازي
والشابو مخدر كيميائي من أصل غير نباتي، وأول من أجرى تجارب حول المادة ونشاطها المخدر هو الياباني ناجايوشي ناغي عام 1893، ويستخلص من مادة "الأمفيتامين" الكيميائية، وازدهر استخدامه بشكل كبير في الحرب العالمية الثانية، حين طلبت ألمانيا النازية من عملائها صناعة منشط بكميات كبيرة، لتحسين أداء الجنود والجيوش في الحروب بشكل يمكنهم من هزيمة الأعداء.
وعرف حينها "الشابو" باسم "المنشط النازي"، بعدها ظهر كمنشط يتناوله بعض الرياضيين الخارجين عن القانون لتعزيز نشاطهم، إلى أن جرى حظر تداوله عالمياً بعد أبحاث دقيقة أفادت بأنه يدمر الجهاز العصبي.
تحضير الشابو
ويتفوق "الشابو" على جميع المواد المخدرة، لكونه قادر على تدمير جميع أجهزة جسم الإنسان، وعلى رأسها الخلايا العصبية، ومع بداية تعاطي الشباب له يسيطر عليهم إحساس بالنشوة والسعادة، لكن سرعان يعاني المتعاطي سلوكاً عدوانياً مفرطاً تجاه جميع من حوله، وحتى نفسه، نتيجة هلاوس سمعية وبصرية، وفقدان الوزن، وسقوط الأسنان، وارتفاع معدلات دقات القلب، مع التدمير المتواصل للخلايا العصبية، وخلال شهور قليلة يتحول مظهر متعاطي "الشابو" من شاب من العشرينيات إلى عجوز في السبعينيات.
ومخدر الشابو سهل التحضير، داخل المعامل الكيميائية، ومع ذلك يحتاج إلى معامل متكاملة ومتخصصة لإنتاجه، لذلك يصل سعر كيلو جرام منه إلى مليون جنيه بينما يبلغ سعر الجرام الواحد ما بين 1000 إلى 1500 جنيه.
وسرعان ما تطورت تجارة "الشابو" فى مصر نظراً إلى سعره المرتفع بالأسواق لمروجي المواد المخدرة، وأقام عدد من الخارجين عن القانون عدداً من المصانع الصغيرة لإنتاج المخدر محليا، نجحت أجهزة الأمن المعنية بمكافحة المخدرات في ضبط أول مصنع لإنتاج مخدر "الكريستال" فى حي الدقي العام الماضى، وكان يقوم بإنتاج المخدر عبر الاستعانة بخريجين من كلية العلوم.
مراحل العلاج
وعلى عكس العلاج من أنواع الإدمان الأخرى، يتطلب العلاج من االشابو مجهوداً هائلا، تجري داخل مركز علاج إدمان متخصص، لاستحالة العلاج المنزلى، نظراً إلى حالة الهياج العصبي الشديدة التي تصيب المرضى بسبب الأعراض الانسحابية، والتي قد تدفع المتعاطى للتكفير فى انتحار.
وبحسب خبراء الطب النفسي، يستغرق علاج إدمان الشابو من 6 إلى 12 شهراً، على ثلاث مراحل أساسية، وهي: مرحلة سحب السموم من الجسم، والتي يصاحبها أعراض انسحابية حادة متمثلة فى الاكتئاب والهياج العصبي، وزيادة نبضات القلب، وارتعاش الأطراف، وفقدان النطق، ثم مرحلة العلاج النفسي والتغيير السلوكي التي تهدف إلى البحث عن الأسباب النفسية التي دفعت المريض إلى الإدمان وعلاجها عبر برامج فردية وجماعية، لإحداث تغيير شامل في السلوكيات العامة، ثم المرحلة الأخيرة وهى مرحلة التأهيل الاجتماعي وتجنب الانتكاسة التي تهدف إلى عودة المتعافي للحياة الطبيعية من دون انتكاسات.