25 عاما على رحيله.. ما قاله الشيخ محمد الغزالي عن الإسراء والمعراج
تمر هذه الأيام ذكرى رحيل العالم والمفكر الإسلامي محمد الغزالى، والذى يعد أحد دعاة الفكر الإسلامى فى العصر الحديث، والذي عرف عنه تجديده فى الفكر الإسلامي ورفضه للتشدد والغلو فى الدين، كما عرف بأسلوبه الأدبى فى الكتابة واشتهر بلقب أديب الدعوة.
ولد محمد الغزالى فى قرية نكلا العنب، إيتاى البارود، محافظة البحيرة فى 22 سبتمبر عام 1917، وألحقه والده بمعهد الإسكندرية الدينى الابتدائى، بعد أن أتم حفظ القرآن الكريم فى سن صغيرة، ثم حصل على الشهادة الثانوية الأزهرية، وانتقل إلى القاهرة، وتخرج فى كلية أصول الدين عام 1941، وتخصص بعدها فى الدعوة والإرشاد حتى حصل على درجة العالمية عام 1943.
ذكرى رحيل الشيخ محمد الغزالي
بعد تخرجه عمل الغزالي إمامًا وخطيبًا فى مسجد العتبة الخضراء ثم تدرّج فى الوظائف حتى صار مفتشًا فى المساجد، ومديرًا للدعوة والإرشاد.
سافر الغزالى إلى الجزائر في ١٩٨٤ للتدريس بجامعة الأمير عبدالقادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة، ونال العديد من الجوائز والتكريم منها جائزة الملك فيصل للعلوم الإسلامية ١٩٨٩، وتوفى في 9 مارس عام ١٩٩٦ في السعودية أثناء مشاركته في مؤتمر حول الإسلام وتحديات العصر، ودفن بالبقيع.
حديث الشيخ الغزالي عن الإسراء والمعراج
وقد تناول الشيخ محمد الغزالي، رحمه الله، في كتابه "فقه السيرة حادث الإسراء والمعراج بالتأمل والتفكر؛ وليس بمجرد السرد التاريخي كما يفعل البعض في قراءة التاريخ عامة، والسيرة النبوية خاصة..!
ركز الشيخ الغزالي على ما تنطوي عليه الإسراء والمعراج من دروس ودلالات، وليس على الطريقة التي حدثت بها، ومواصفات البراق، والدخول في جدل عميق حول حدوثها بالروح أم بالجسد.. وإنما كان هم الشيخ أن ينطِق الحادثةَ بما يمكن أن نستفيد به في واقعنا.
فأشار إلى ارتباطها بما قبلها من رحلة الطائف وما لقيه النبي صلى الله عليه وسلم من معاناة.. كما تطرق إلى بيان دلالة حدوث المعراج من المسجد الأقصى، وليس من المسجد الحرام مباشرة.. والحكمة من صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بإخوانه الأنبياء.
بجانب توضيحه أن الإسراء والمعراج كان تكريمًا للنبي صلى الله عليه وسلم بمثل ما كان تثبيتًا له حتى يواصل دعوته.. وهو ما كان بالفعل، إلى أن جاء الإذن بالهجرة التي كانت بداية مرحلة البناء والانتشار.
يقول الشيخ الغزالي: ونحن لا نعلق كبير اهتمام لمعرفة الطريقة التي تم بها الإسراء والمعراج؛ كلا الأمرين حق، ترك ثماره في نفس الرسول صلى الله عليه وسلم، فاستراح إلى حمد الخالق، وقلَّ اكتراثه لذم الهمل من الجاحدين والجاهلين، ثم نشط إلى متابعة الدعوة، موقنًا أن كل يوم يمر بها هو خطوة إلى النصر القريب.
ولد محمد الغزالى فى قرية نكلا العنب، إيتاى البارود، محافظة البحيرة فى 22 سبتمبر عام 1917، وألحقه والده بمعهد الإسكندرية الدينى الابتدائى، بعد أن أتم حفظ القرآن الكريم فى سن صغيرة، ثم حصل على الشهادة الثانوية الأزهرية، وانتقل إلى القاهرة، وتخرج فى كلية أصول الدين عام 1941، وتخصص بعدها فى الدعوة والإرشاد حتى حصل على درجة العالمية عام 1943.
ذكرى رحيل الشيخ محمد الغزالي
بعد تخرجه عمل الغزالي إمامًا وخطيبًا فى مسجد العتبة الخضراء ثم تدرّج فى الوظائف حتى صار مفتشًا فى المساجد، ومديرًا للدعوة والإرشاد.
سافر الغزالى إلى الجزائر في ١٩٨٤ للتدريس بجامعة الأمير عبدالقادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة، ونال العديد من الجوائز والتكريم منها جائزة الملك فيصل للعلوم الإسلامية ١٩٨٩، وتوفى في 9 مارس عام ١٩٩٦ في السعودية أثناء مشاركته في مؤتمر حول الإسلام وتحديات العصر، ودفن بالبقيع.
حديث الشيخ الغزالي عن الإسراء والمعراج
وقد تناول الشيخ محمد الغزالي، رحمه الله، في كتابه "فقه السيرة حادث الإسراء والمعراج بالتأمل والتفكر؛ وليس بمجرد السرد التاريخي كما يفعل البعض في قراءة التاريخ عامة، والسيرة النبوية خاصة..!
ركز الشيخ الغزالي على ما تنطوي عليه الإسراء والمعراج من دروس ودلالات، وليس على الطريقة التي حدثت بها، ومواصفات البراق، والدخول في جدل عميق حول حدوثها بالروح أم بالجسد.. وإنما كان هم الشيخ أن ينطِق الحادثةَ بما يمكن أن نستفيد به في واقعنا.
فأشار إلى ارتباطها بما قبلها من رحلة الطائف وما لقيه النبي صلى الله عليه وسلم من معاناة.. كما تطرق إلى بيان دلالة حدوث المعراج من المسجد الأقصى، وليس من المسجد الحرام مباشرة.. والحكمة من صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بإخوانه الأنبياء.
بجانب توضيحه أن الإسراء والمعراج كان تكريمًا للنبي صلى الله عليه وسلم بمثل ما كان تثبيتًا له حتى يواصل دعوته.. وهو ما كان بالفعل، إلى أن جاء الإذن بالهجرة التي كانت بداية مرحلة البناء والانتشار.
يقول الشيخ الغزالي: ونحن لا نعلق كبير اهتمام لمعرفة الطريقة التي تم بها الإسراء والمعراج؛ كلا الأمرين حق، ترك ثماره في نفس الرسول صلى الله عليه وسلم، فاستراح إلى حمد الخالق، وقلَّ اكتراثه لذم الهمل من الجاحدين والجاهلين، ثم نشط إلى متابعة الدعوة، موقنًا أن كل يوم يمر بها هو خطوة إلى النصر القريب.