رئيس التحرير
عصام كامل

لاجئون يغلقون مراكز "أونروا" في غزة احتجاجا على "السلة الغذائية"

توزيع مساعدات أونروا
توزيع مساعدات أونروا - أرشيفية
أغلقت اللجان الشعبية للاجئين، اليوم الأربعاء، مكاتب رؤساء المناطق بالكامل، ضمن فعاليات احتجاجية على نظام السلة الغذائية الموحدة.

 الأونروا 



وفي فبراير الماضي، أعلنت وكالة  غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” إلغاء "الكابونة الصفراء – السلة الغذائية المضاعفة"، التي كانت تصرف للأسر الأشد فقراً، موضحةً أنه سيتم البدء في تطبيق نظام السلة الغذائية الموحدة لجميع اللاجئين المستفيدين في قطاع غزة.

 الكابونة الموحدة 

ويرى الفلسطينيون أن النظام الجديد (الكابونة الموحدة)، سيلحق الضرر بآلاف اللاجئين، سواءً من الأسر التي كانت تتلقى مساعدات مضاعفة وتم تقليصها، أو الأسر التي توقف صرف المساعدات الغذائية لها بدعوى أن رب الأسرة أصبح من ذوي الدخل الثابت.  



وقال مازن الشيخ، رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم خانيونس، في تصريحات إعلامية، إن الخطوة تأتي كرسالة تحذير واحتجاج تأكيدًا على الموقف الرافض لنظام توزيع السلة الغذائية الموحدة، لما يُلحق ذلك من ظلم وإجحاف بحق مئات آلاف اللاجئين الفلسطينيين.

وحذر من أن هذا النظام يُلحق الظلم والإجحاف بحق أكثر من 700 ألف لاجئ فلسطيني في قطاع غزة من المصنفين "الأشد فقراً".
ولفت إلى أن قرار "الأونروا" جاء في وقت تتفاقم فيه الحالة الإنسانية للاجئين في غزة، حيث يعاني ما نسبته 68% من سكان القطاع انعدام الأمن الغذائي، وهم في أمسِّ الحاجة إلى زيادة المساعدات وليس خفضها.

أزمة مالية 

وشدد الشيخ على أن "الإجراءات التي تنفذها "أونروا" تحت مزاعم "الأزمة المالية" مرفوضة من طرف اللاجئين الفلسطينيين، معبراً عن وجود "خلفية سياسية" لاستمرار التقليصات بحق ملف اللاجئين.

واعتبر أن مهمة "الأونروا" تكمن الآن في تكثيف التواصل مع المانحين لرفع موازنة الطوارئ لتغطية احتياجات اللاجئين المتزايدة والمستفيدين الجدد من برنامج المساعدات الغذائية الطارئة، وليس التسليم بالواقع والتكيف مع الموازنة المقلصة، على حساب حياة اللاجئين وحقهم الطبيعي في العيش بكرامة.

الجريدة الرسمية