"بالأرقام".. أبرز تداعيات الأزمة السورية بعد مرور 10 سنوات
بعد مرور 10 أعوام على الأزمة السورية لا تزال سوريا تعاني من ويلات الحرب وهو ما كشفت عنه أحدث التقارير الصادرة عن تلك الدولة التي كانت في يوم من الأيام من أقوى الدول العربية في المنطقة.
الحرب السورية
وتسببت الحرب السورية على مدى عقد من الزمن في نزوج وتشريد ملايين السكان، وألحقت أضراراً هائلة بالبنى التحتية واستنزفت الاقتصاد وقطاعاته المنهكة، عدا عن دمار كبير لم يميز بين منزل ومرفق عام أو منشأة طبية أم تعليمية.
ومن أبرز الخسائر التي رصدتها منظمة الرؤية العالمية، العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية، وشركة فرونتير إيكونوميكس، والتي كشفت فداحة الخسائر البشرية والاقتصادية للصراع السوري، هو مقتل نحو 387 ألف شخص على الأقل منذ اندلاع النزاع الذي بدأ باحتجاجات سلمية ضد النظام سرعان ما قمعتها دمشق بالقوة، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
الأطفال
كما تضمنت الخسائر قرابة 5,6 مليون نسمة فروا خارج سوريا، معظمهم إلى دول الجوار لا سيما تركيا ولبنان والأردن، ثلثهم تقريباً من الأطفال من عمر 11 عاماً وما دون، بحسب إحصاءات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
الحرمان من التعليم
وإلى جانب الخسائر في الأرواح، فقد حرم آلاف الأطفال من التعليم والسكن الأمن والرعاية الصحية، ومن أسرهم.
وانخفض متوسط أعمار الأطفال السوريين بمقدار 13 سنة عن معدلات الأعمار المعتادة، كما تراجع معدل الالتحاق بالمدارس الابتدائية بمقدار 21 %، وبالمدارس الثانوية بمقدار 28 %.
كما فر 6,7 مليون سوري من منازلهم على وقع المعارك والهجمات المتكررة، ويعيش كثيرون منهم في مخيمات، وفق الأمم المتحدة، وكذلك أكثر من 2,4 مليون طفل سوري أصبحوا خارج النظام التعليمي.
الأمم المتحدة
كما تقدّر الأمم المتحدة أن مليوني سوري يعيشون في فقر مدقع، 12,4 مليون شخص داخل سوريا يكافحون لإيجاد طعام يسد رمقهم كل يوم، وفق برنامج الأغذية العالمي، و60% من الأطفال في سوريا يواجهون الجوع، بحسب منظمة "أنقذوا الأطفال" "سايف ذي تشيلدرن".
وكذلك فإن هناك 13,4 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وفق الأمم المتحدة، و100 ألف شخص تقريباً قضوا خلال اعتقالهم جراء التعذيب في سجون النظام، بحسب المرصد السوري، بينما لا يزال مئة ألف آخرون رهن الاعتقال. ويقدر عدد المفوقدين بـ 200 ألف شخص.
الأسلحة الكيميائية
وتم استخدام استخدام السلاح الكيميائي في سوريا منذ بدء النزاع وفق الأمم المتحدة نحو 38 مرة، وقتل 1400 شخص جراء هجوم كيميائي اتهمت دمشق بشنه في 2013.
تدهور الاقتصاد
وقدرت الخسائر الاقتصادية بـ 442 مليار دولار وذلك بعد ثماني سنوات من الحرب فقط، وفق تقديرات نشرتها الأمم المتحدة، و91,5 مليار دولار هي قيمة الخسائر التي تكبّدها قطاع النفط في سوريا، وفق ما أفاد وزير النفط والثروة المعدنية بسام طعمة أمام مجلس الشعب الشهر الماضي، كما أن 80 برميل نفط من إجمالي 89 برميل تم انتاجها يومياً عام 2020، استخرجت من مناطق خارجة عن سيطرة دمشق، مقابل إنتاج يومي بلغ 400 برميل قبل اندلاع النزاع، وفق طعمة.
كما وصل ثمن البيضة الواحدة إلى 300 ليرة سورية في مناطق سيطرة الحكومة مقابل ثلاث ليرات عام 2011.
البنى التحتية
وتوقفت 70 في % من محطات الكهرباء وخطوط إمداد الوقود عن الخدمة بسبب الحرب، بحسب بيانات وزارة الطاقة، كما أن ثلث المدارس تدمرت أو استولى عليها مقاتلون، بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف".
الحرب السورية
وتسببت الحرب السورية على مدى عقد من الزمن في نزوج وتشريد ملايين السكان، وألحقت أضراراً هائلة بالبنى التحتية واستنزفت الاقتصاد وقطاعاته المنهكة، عدا عن دمار كبير لم يميز بين منزل ومرفق عام أو منشأة طبية أم تعليمية.
ومن أبرز الخسائر التي رصدتها منظمة الرؤية العالمية، العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية، وشركة فرونتير إيكونوميكس، والتي كشفت فداحة الخسائر البشرية والاقتصادية للصراع السوري، هو مقتل نحو 387 ألف شخص على الأقل منذ اندلاع النزاع الذي بدأ باحتجاجات سلمية ضد النظام سرعان ما قمعتها دمشق بالقوة، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
الأطفال
كما تضمنت الخسائر قرابة 5,6 مليون نسمة فروا خارج سوريا، معظمهم إلى دول الجوار لا سيما تركيا ولبنان والأردن، ثلثهم تقريباً من الأطفال من عمر 11 عاماً وما دون، بحسب إحصاءات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
الحرمان من التعليم
وإلى جانب الخسائر في الأرواح، فقد حرم آلاف الأطفال من التعليم والسكن الأمن والرعاية الصحية، ومن أسرهم.
وانخفض متوسط أعمار الأطفال السوريين بمقدار 13 سنة عن معدلات الأعمار المعتادة، كما تراجع معدل الالتحاق بالمدارس الابتدائية بمقدار 21 %، وبالمدارس الثانوية بمقدار 28 %.
كما فر 6,7 مليون سوري من منازلهم على وقع المعارك والهجمات المتكررة، ويعيش كثيرون منهم في مخيمات، وفق الأمم المتحدة، وكذلك أكثر من 2,4 مليون طفل سوري أصبحوا خارج النظام التعليمي.
الأمم المتحدة
كما تقدّر الأمم المتحدة أن مليوني سوري يعيشون في فقر مدقع، 12,4 مليون شخص داخل سوريا يكافحون لإيجاد طعام يسد رمقهم كل يوم، وفق برنامج الأغذية العالمي، و60% من الأطفال في سوريا يواجهون الجوع، بحسب منظمة "أنقذوا الأطفال" "سايف ذي تشيلدرن".
وكذلك فإن هناك 13,4 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وفق الأمم المتحدة، و100 ألف شخص تقريباً قضوا خلال اعتقالهم جراء التعذيب في سجون النظام، بحسب المرصد السوري، بينما لا يزال مئة ألف آخرون رهن الاعتقال. ويقدر عدد المفوقدين بـ 200 ألف شخص.
الأسلحة الكيميائية
وتم استخدام استخدام السلاح الكيميائي في سوريا منذ بدء النزاع وفق الأمم المتحدة نحو 38 مرة، وقتل 1400 شخص جراء هجوم كيميائي اتهمت دمشق بشنه في 2013.
تدهور الاقتصاد
وقدرت الخسائر الاقتصادية بـ 442 مليار دولار وذلك بعد ثماني سنوات من الحرب فقط، وفق تقديرات نشرتها الأمم المتحدة، و91,5 مليار دولار هي قيمة الخسائر التي تكبّدها قطاع النفط في سوريا، وفق ما أفاد وزير النفط والثروة المعدنية بسام طعمة أمام مجلس الشعب الشهر الماضي، كما أن 80 برميل نفط من إجمالي 89 برميل تم انتاجها يومياً عام 2020، استخرجت من مناطق خارجة عن سيطرة دمشق، مقابل إنتاج يومي بلغ 400 برميل قبل اندلاع النزاع، وفق طعمة.
كما وصل ثمن البيضة الواحدة إلى 300 ليرة سورية في مناطق سيطرة الحكومة مقابل ثلاث ليرات عام 2011.
البنى التحتية
وتوقفت 70 في % من محطات الكهرباء وخطوط إمداد الوقود عن الخدمة بسبب الحرب، بحسب بيانات وزارة الطاقة، كما أن ثلث المدارس تدمرت أو استولى عليها مقاتلون، بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف".