بعد واقعة طفلة المعادي.. ندا بخيت تكتب: التحرش والانحراف السيكوباتي
ابتسامة زائفة أو قطعة حلوى كفيلة بانتزاع ملامح البراءة والعذرية من فتيات وأطفال وقعوا في فخ ذئاب بشرية افتقدوا لكل معاني القيم الإنسانية.. ويتسأل الجميع هل المتحرش أو المغتصب مريض أم لا؟. وما التحليل النفسي للمتهم بالتحرش بطفلة المعادي.
التحرش بالأطفال
لا بد أن يعلم الجميع أن التحرش بالأطفال واغتصابهم نوع من أنواع الشذوذ والخروج عن المألوف وارتكاب هذه الجريمة مع الأطفال أو كبار السن أو الموتى أو الحيوانات تم تصنيفه وفقا لمنظمة الصحة العالمية و أطباء علم النفس بأنه امتزاج ما بين السمات الإجرامية والسادية لدي شخصيه المغتصب والمتحرش نظر لما يتجاهله المعتدي من بكاء وصرخات الضحية أثناء الاعتداء والتلذذ بذلك في سبيل الشعور بالسيطرة عليهم وشعوره أنه الأقوى.
اضطراب نفسي
ومن الممكن هنا أن نصف المعتدي بأنه ليس مريضا نفسيا مع إمكانية وصفه كمضطرب جنسيا مع غياب الضمير الأخلاقي والوازع الديني والنفسي بالإضافة إلى كونه شخصا أنانيا فاقدا للنضج النفسي.
الكبت الجنسي
وهناك تشخيص آخر للمتحرش الجنسي يوضح أن التحرش الجنسي لم يتوقف على سبب الكبت الجنسي الذي يعانيه المغتصب لأن هناك أطفال متحرشين ايضا ليس سببها الجهل أو الفقر فالمتعلم متحرش والفقير والميسور متحرش وايضا لا يتوقف على العزوبية فالمتزوج كذلك يتحرش ولا يتوقف على إغراء المرأة بسبب ملابسها لان التحرش يتم بالاطفال ايضا بالمنتقبات.
محاسبة المتحرش
ونستطيع أن نوضح أن المغتصب هو إنسان مضطرب نفسي كما أوضحنا اضطرابه معلوم لدى المختصين للمجال النفسي ويسمى الانحراف السيكوباتي أو بشكل أوضح ان المغتصب لديه شذوذ أخلاقي وهم الشهوانيين والمنتفعين المتهورين الذين يبحثون عن اللذة فقط وهما أناس غير مؤتمنين على أسرهم أو أوطانهم أو دينهم لذلك قبل محاسبة المغتصب لابد من معالجته ثم معاقبته حتى نستطيع تنقية المجتمع من هذا الشذوذ والانحدار الأخلاقي.
التحرش بالأطفال
لا بد أن يعلم الجميع أن التحرش بالأطفال واغتصابهم نوع من أنواع الشذوذ والخروج عن المألوف وارتكاب هذه الجريمة مع الأطفال أو كبار السن أو الموتى أو الحيوانات تم تصنيفه وفقا لمنظمة الصحة العالمية و أطباء علم النفس بأنه امتزاج ما بين السمات الإجرامية والسادية لدي شخصيه المغتصب والمتحرش نظر لما يتجاهله المعتدي من بكاء وصرخات الضحية أثناء الاعتداء والتلذذ بذلك في سبيل الشعور بالسيطرة عليهم وشعوره أنه الأقوى.
اضطراب نفسي
ومن الممكن هنا أن نصف المعتدي بأنه ليس مريضا نفسيا مع إمكانية وصفه كمضطرب جنسيا مع غياب الضمير الأخلاقي والوازع الديني والنفسي بالإضافة إلى كونه شخصا أنانيا فاقدا للنضج النفسي.
الكبت الجنسي
وهناك تشخيص آخر للمتحرش الجنسي يوضح أن التحرش الجنسي لم يتوقف على سبب الكبت الجنسي الذي يعانيه المغتصب لأن هناك أطفال متحرشين ايضا ليس سببها الجهل أو الفقر فالمتعلم متحرش والفقير والميسور متحرش وايضا لا يتوقف على العزوبية فالمتزوج كذلك يتحرش ولا يتوقف على إغراء المرأة بسبب ملابسها لان التحرش يتم بالاطفال ايضا بالمنتقبات.
محاسبة المتحرش
ونستطيع أن نوضح أن المغتصب هو إنسان مضطرب نفسي كما أوضحنا اضطرابه معلوم لدى المختصين للمجال النفسي ويسمى الانحراف السيكوباتي أو بشكل أوضح ان المغتصب لديه شذوذ أخلاقي وهم الشهوانيين والمنتفعين المتهورين الذين يبحثون عن اللذة فقط وهما أناس غير مؤتمنين على أسرهم أو أوطانهم أو دينهم لذلك قبل محاسبة المغتصب لابد من معالجته ثم معاقبته حتى نستطيع تنقية المجتمع من هذا الشذوذ والانحدار الأخلاقي.