رئيس التحرير
عصام كامل

اغتصاب طفلة وفتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة في إسرائيل

اغتصاب طفلة وفتاة
اغتصاب طفلة وفتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة في إسرائيل
كشفت تقارير عبرية  اليوم الثلاثاء عن واقعتي اغتصاب حدثت في إسرائيل، الأولى متعلقة بقيام شاب إسرائيلي باغتصاب طفلة صغيرة وفي الوقت نفسه تم الكشف عن قضية أخرى مرتبطة باغتصاب جماعي لفتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة.


وأشارت التقارير إلى أنه فيما يتعلق بالواقعة الأولى فالشاب المتهم ليس له سجل جنائي، ونفى كل الشبهات ضده وتنتظر الشرطة التحقق من روايته واستكمال التحقيقات.

وفي واقعة الاغتصاب الثانية التي يتورط فيها مجموعة من المراهقين كشفت التحريات أن اثنين استدرجا فتاة عمرها 16 عاما وتناوبا على اغتصابها مع أصدقائهم.

حوادث الاغتصاب

وتتكرر هذه النوعية من الحوادث في إسرائيل، وفي وقت سابق فتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقاً في اغتصاب جماعي لفتاة أخرى في فندق في مدينة إيلات الجنوبية.

وقال أحد المشتبه بهم إن أكثر من ثلاثين رجلاً مارسوا الجنس مع الفتاة، لكنهم نفوا قيامهم بالاغتصاب، بحسب تقارير إعلامية محلية.

والرجال متهمون باغتصاب الفتاة وهي في حالة سكر، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقتها إلى "تقديم المسئولين إلى العدالة". 

وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، أن الفتاة ذهبت إلى إيلات مع صديقها، والتقت بمجموعة من معارفه، وخرجوا جميعاً للشرب معاً قبل العودة إلى أحد الفنادق، حيث يُزعم أن الرجال اغتصبوا الفتاة، واحداً تلو الآخر.

وقالت السلطات إن صديق الفتاة حاول مساعدتها، لكنه لم يتمكن من ردع الرجال.

ولم يتم إعلان هوية المعتقلَين المشتبه بهما، لكن تقارير وسائل الإعلام المحلية أكدت أنهما من سكان إسرائيل وفي العشرينات من العمر.

توثيق بالفيديو

وتم القبض على أحدهما بعدما عثرت الشرطة على توثيق بالفيديو للاعتداء في رسائل بينه وبين الفتاة، وفقاً لما ذكرته "تايمز أوف إسرائيل".

ونفى المشتبه به التواصل مع الفتاة، وقال إن شخصاً آخر كان يستخدم هاتفه.

30 شخصا


وقال المشتبه به للشرطة إن أكثر من 30 شخصاً تورطوا في الحادث، لكن لقطات كاميرا الأمن ستثبت أنها تمت بالتراضي.

وأدان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس الواقعة وغرد قائلا: "لا تزال تحقيقات الشرطة جارية، ولكن من المهم أن أنقل رسالة إلى أولئك الذين شاركوا في هذه القضية أو شهدوا عليها أو غيرهم: الشيء الوحيد الذي أثبتموه هو مدى فساد أرواحكم وأخلاقكم".
الجريدة الرسمية